الطاقة الريحية تضاعف من إمدادات الكهرباء في السويد

ستوكهولم – من المتوقع أن تضاعف طاقة الرياح نصيبها من إمدادات الكهرباء في السويد على مدى السنوات الأربع المقبلة مع سلسلة من المشروعات العملاقة.

وينتظر أن تزيد مساهمة طاقة الرياح من 17 تيراواط ساعة في عام 2018 إلى 35 تيراواط ساعة في عام 2022، وبذلك تصل حصة الرياح من 12 في المئة إلى 25 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء.

وقالت شارلوت أنغر، العضو المنتدب للجمعية السويدية لطاقة الرياح، إن القرارات السياسية المؤيدة للطاقة المتجددة كانت محرك النمو.

وقالت للتلفزيون السويدي +إس في تي+ إن “السويد لديها أفضل نظام تنظيمي لمشاريع الرياح من وجهة نظر أوروبية، وبالتالي فإن تكلفة الإنتاج أقل هنا”.

وقالت إن “المستثمرين لديهم ثقة في طاقة الرياح في السويد بسبب السياسات المعمول بها”.

وأكبر مزرعة رياح جديدة هي مشروع “ماركبيغدن” العملاق الواقع خارج “بيتيا”، والذي من المتوقع أن يوفر 10 تيراواط/ ساعة سنويا عند تشغيله، مما يجعله أحد أكبر مزارع الرياح في العالم.

وتشمل المشاريع المهمة الأخرى مزرعة أوفرورينغن للرياح في فاستيرنورلاند، وأسكلن في يامتلاند وفالهالا في جافلبورغ.