الطاقة الشمسية لاتزال واحدة من مصادر الطاقة المفضلة في الولايات المتحدة على الرغم من فرض إدارة الرئيس ترامب لرسوم جمركية على الألواح الشمسية المستوردة
واشنطن – في مايلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية ليوم الثلاثاء 26 يونيو 2018:
++الولايات المتحدة الأمريكية:
لا تزال الطاقة الشمسية واحدة من مصادر الطاقة المفضلة في الولايات المتحدة على الرغم من فرض إدارة الرئيس ترامب لرسوم جمركية على الألواح الشمسية المستوردة.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن جمعية صناعات الطاقة الشمسية و البحث، قامت الولايات المتحدة بتركيب المزيد من ألواح الطاقة الشمسية أكثر من أي مصدر آخر للكهرباء في الربع الأول من سنة 2018، موضحا أن المطورين قاموا بتركيب 2,5 غيغاوات من الطاقة الشمسية في الربع الأول. من العام الحالي، بزيادة بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.
///////////////////////////////////////
++كندا:
أعربت الشعوب الأصلية والناشطون البيئيون عن “قلقهم البالغ” في أعقاب تسرب نحو 136 متر مكعب من المحروقات في عرض سواحل “اسكتلندا الجديدة” إحدى منصات الاستكشاف البحري للنفط التابعة لشركة بريتيش بتروليوم كندا.
واعتبر مجلس قادة السكان الأصليين في “اسكتلندا الجديدة” أن الحادث أثار تساؤلات حول حماية التربة ، والجداول، والحياة البرية التي يمكن أن تتأثر جراء هذا التسرب.
كما ذكرت احدى المنظمات البيئية من جهتها انها تسعى للحصول على معلومات عن أسباب التسرب والتدابير التي ستتخذها الشركة لحل المشكلة
//////////////////////////////////////////
++المكسيك:
تم إطلاق برنامج لإنقاذ أحد فصائل الزواحف البرمائية المتوطنة في بحيرة باتزكوارو في وسط المكسيك تحت إشراف وزارة البيئة والموارد الطبيعية.
وأوضحت الوزارة أنه بحلول سنة 2020، سيتم إطلاق العينات الأولى من البرمائيات في المجال الطبيعي في إطار هذا المشروع الذي تدعمه إحدى الجامعات الوطنية.
//////////////////////////////////////////
++بنما:
نظم الادعاء العام الإداري ببنما، مؤخرا، مائدة مستديرة حول “دراسة التأثير البيئي” كآلية لضمان الحق في بيئة صحية وسليمة.
وعرف اللقاء، الذي تم بتنسيق مع كتابة الشؤون البلدية، مشاركة خبراء ومسؤولين حكوميين وممثلين عن الوزارات المعنية والمؤسسات القضائية وفعاليات من المجتمع المدني.
وأكد المدعي العام الإداري، ريغوبرتو غونزاليس مونتينيغرو، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة الالتزام والتحلي بالمسؤولية الكاملة من أجل الحفاظ على بيئة صحية كحق من حقوق الإنسان، لاسيما من خلال الاهتمام بدراسات التأثير البيئي للمشاريع وإشراك المواطنين في هذه العملية
كما أكد المسؤول، خلال هذا اللقاء، على الترابط القائم بين حماية البيئة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، ما يفرض تعزيز دراسات التأثير البيئي لمختلف المشايع والمبادرات التنموية.