أخبارالطقس المشمس الجاف السائد حاليا في الدنمارك يؤثر بشكل كبير على حياة الطيور في البلاد

أخبار

09 يوليو

الطقس المشمس الجاف السائد حاليا في الدنمارك يؤثر بشكل كبير على حياة الطيور في البلاد

كوبنهاغن – ذكر تقرير لمؤسسة علم الطيور الدنماركية أن الطقس المشمس الجاف السائد حاليا في الدنمارك يؤثر بشكل كبير على حياة الطيور في البلاد.

وأكد التقرير ، الذي نشرته المؤسسة على موقعها في شبكة الانترنت ، أنه من المرتقب أن تشهد العديد من أنواع الطيور التي تتغذى على طول السواحل صعوبة في إيجاد ما تقتاته بسبب المناخ الحالي.

وقال كنود فلينستاد ، الباحث لدى المؤسسة “لقد واجهت أغلب الطيور الصغيرة تحدياتها الأولى مع نهاية شهر ماي الماضي حينما لم يكن الجفاف يمثل مشكلة خطيرة ، ومن الصعب العثور حاليا على ما يكفي من الغذاء لصغار الطيور بسبب الجفاف الناتج عن عدم هطول الأمطار لأكثر من شهرين”.

وأبرز أن الظروف العامة للسنة الجارية تختلف مع صيف سنة 2017 الذي اتسم بالرطوبة ، حيث كانت الحقول الجافة حاليا توفر ظروفا ملائمة جدا للطيور الصغيرة للعثور على الحشرات التي تتغذى عليها.
قي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:

=========================
وقعت شركة “فيستاس” الدنماركية لتوربينات طاقة الرياح اتفاقية شراكة مع شركة “تيوليواتي” الفنلندية لإنجاز مشروع “فيناماكي” الذي سيوفر الطلبيات الأولى لبعض التوربينات المتطورة ، وللتعاون حول تكنولوجيا “كابل ستاييد توويرس” الخاصة بفيستاس.

كما وقعت الشركتان اتفاقية اختبار مدتها عشر سنوات على الموقع ، حيث ستضطلع البيانات الخاصة بمشروع “فيناميكي” ، في سياق الخطوة الأولى من هذه الاتفاقية ، بدور هام في التصديق على منتجات “كابل ستاييد توويرس”.

تشمل الطلبية خمسة توربينات متطورة بارتفاع بنحو 175 مترا ، وهو أعلى مستوى في تاريخ منتوجات “فيستاس” ، وذلك بفضل تكنولوجيا “كابل ستاييد توويرس”.

وتستطيع “فيستاس” ، من خلال استخدام هذه التكنولوجيا ، فتح إمكانيات هامة لتعزيز قطاع طاقة الرياح ، خاصة على مستوى النجاعة واللوجستيك.

ويتضمن الاتفاق توريد وتركيب وتشغيل توربينات طاقة الرياح ، بالإضافة إلى عقد خدمة يتجاوز 25 عاما.

ومن المتوقع أن يبدأ تسليم توربينات طاقة الرياح في الربع الثاني من سنة 2019.

وقال نيلس دي بار ، رئيس شركة “فيستاس” في أوروبا الشمالية ، “إننا نعزز علاقتنا الممتازة والقديمة مع شركة تيوليواتي ، وذلك بفضل التعاون في مجال البحث والتطوير ضمن مشروع فيناماكي” ، معتبرا أن طاقة الرياح الأرضية من بين أكثر المصادر قدرة على المنافسة في توليد الطاقة.
ستوكهولم / أعلنت شركة “فولفو بنتا” التابعة لمجموعة “فولفو” المتخصصة في إنتاج المحركات البحرية ، أنها أجرت تجارب بحرية على وحدة الدفع الجديدة الخاصة بها من نوع “إيمو تيير 3”.

وتستكمل تقنية “إيمو تيير 3” تقنية “إمبوارد بيرفورمونس سيستيم” ونظام المعالجة الانتقائي للعادم.

وقال غيرارد تورنيمان ، المسؤول لدى شركة “فولفو بنتا” ، “إننا نوفر فرصة فريدة للزبناء لرؤية التقدم الذي حققناه في مجال تكنولوجيا الدفع وخفض الانبعاثات”.

وأضاف أن المحرك يعد أحدث نموذج للدفع المعتمد على تقنية توفر الأداء الجيد الذي يحتاجه الزبناء أثناء تلبية معايير “إيمو تيير 3”.

وأكد أن هذه التقنية تقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30 في المائة ، مقارنة مع محركات المحور الداخلي.
=========================
أوسلو / أعلنت وزارة النفط والطاقة النرويجية عن عزمها منح تراخيص لتشغيل خزان تحت الماء من أجل تخزين ثاني أكسيد الكربون بالقرب من “ترول” الذي يعد أكبر حقل للنفط والغاز في البلاد.

وستقوم مديرية البترول النرويجية ، بنفس الطريقة المتبعة في منح تراخيص الإنتاج النفطي ، بتقييم العمل الجيوتقني وتقديم الاستشارة للوزارة قبل منح التراخيص.

وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات يوم 7 شتنبر المقبل ، حيث من المتوقع منح أولى التراخيص في الربع الأخير من سنة 2018.

وتعتبر المرة الأولى التي تعلن فيها الوزارة عن طلبات عروض للحصول على تراخيص لتخزين ثاني أكسيد الكربون في الجرف القاري النرويجي.

وقالت كاتبة الدولة ، إنغفيل سمينيس-تيبرينغ ، في بلاغ لها ، إن “هذا القرار يمثل متابعة ملموسة لطموح الحكومة في معالجة ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع في النرويج”.

وأضافت أن طموح البلاد يكمن في توفير حل فعال من حيث التكلفة من أجل معالجة ثاني أكسيد الكربون ، مما سيمكن من تطوير تكنولوجيا متطورة على المستوى الدولي.

وتهدف النرويج إلى تطوير التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل واسع بحلول سنة 2022 ، وذلك في إطار التزامها في إبطاء التغيرات المناخية بعد التخلي عن مشروع مماثل في مصفاة مونغستاد في سنة 2013.

وتلتزم النرويج بخفض انبعاثاتها بنسبة 40 في المائة بحلول سنة 2030 ، مقارنة مع مستويات سنة 1990 ، وذلك في إطار تطبيق بنود اتفاقية باريس بشأن المناخ.

وتقوم هذه الدولة الاسكندنافية ، التي تسعى إلى نقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون على المدى الطويل من بلدان أوروبية أخرى ، منذ فترة طويلة بإنجاز مشاريع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منشآت النفط والغاز في منطقتي “سليفنر” و”سنوهيفيت”.
ريكيافيك / تم صيد ستة حيتان في أيسلندا برسم موسم صيد الحيتان الذي بدأ منذ أكثر من شهر.

وبلغ عدد الحيتان التي سمحت السلطات الأيسلندية بصيدها برسم السنة الجارية نحو 262 حوتا.

وأكد الصيادون إن عمليات الصيد أصبحت حاليا أكثر صعوبة بعد أن تم توسيع محمية الحيتان ، مما يحتم على السفن قضاء وقت طويل في البحث عن الحيتان.

وقال غونار بيرغمان جونسون ، المدير العام لإحدى شركات الصيد البحري ، إنه لم يعد من الممكن الوصول إلى مناطق صيد الحيتان في يوم واحد في ريكيافيك.

وكان وزير الصيد البحري ، أترورغيرور كاترين قد وقع ، في نونبر الماضي ، على قرار يقضي بتوسيع محمية الحيتان في خليج فاكسافلوا الواقعة في غرب أيسلندا.

وتباع منتوجات الحيتان في المحلات التجارية والمطاعم في أيسلندا ، ويتم استيراد الحيتان النرويجية لاستخدامها حينما يتوقف الصيد في البلاد.

يذكر أنه تم خلال السنة الماضية صيد 17 حوتا ، أي بانخفاض مقارنة مع سنة 2009 التي سجل فيها صيد أكثر من 80 حوتا.
===========================
ريغا / كشف تقرير لمركز البيئة والجيولوجيا والأرصاد الجوية في لاتفيا برسم سنة 2017 أن مؤشرات نوعية الهواء في جميع مدن البلاد كانت عادية خلال السنة الماضية.

ويتطرق تقرير المركز برسم سنة 2017 إلى جودة الهواء ، مستندا على معلومات استخلصت من خمس محطات مراقبة في جميع أنحاء مدينة ريغا ، وسبع محطات أخرى في مدن لاتفيا.

وأكد المركز أن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين ، وجسيمات “بي إم 10” كانت في بعض الفترات قريبة من المستويات القصوى المقبولة في ريغا ، في حين تجاوز الحد الأقصى في منطقة لييباجا المستوى المقبول للجسيمات.

وتم تجاوز الحد الأقصى المسموح به من الجسيمات في الهواء في ريغا ، خلال السنة الجارية ، لمدة 38 يوما.

ووفقا لتوجيهات الاتحاد الأوروبي ولوائح مجلس الوزراء ، فإن أقصى كمية من الجسيمات التي يصل قطرها إلى 10 ميكرومتر في الهواء تمثل 50 ميكروغرام لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة.

اقرأ أيضا