أخبارالظواهر الجوية “غير العادية” ،التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، تؤشر على وجود اختلالات بيئية…

أخبار

09 يوليو

الظواهر الجوية “غير العادية” ،التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، تؤشر على وجود اختلالات بيئية معقدة

وارسو –  أكدت وزارة البيئة والموارد الطبيعية الأوكرانية أن الظواهر الجوية “غير العادية ،التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، تؤشر على وجود اختلالات بيئية معقدة وتغير جذري للمناخ على مستوى منطقة شرق أوروبا بشكل عام “.

وأوضح المصدر ،في بلاغ نشرته وسائل الإعلام الأوكرانية نهاية الاسبوع المنصرم ، أن التغيرات المناخية “تمثلت في اشتداد موجات الجفاف، وارتفاع فترة موجات الجو الحار، وازدياد عدد العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة بشكل مقلق ” .

وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة الأوكرانية الى أن شهر يونيو الماضي، يعتبر “خير دليل على حدة التغيرات المناخية في البلاد “، مضيفة أن منطقة كارباتيا عرفت سقوط الثلوج في عز الصيف ، وعرفت المناطق المحاذية لها فيضانات خطيرة تسببت في خسائر مادية كبيرة ،كما تأثر المجال الفلاحي بشكل بين على مستوى الانتاج مع تراجع المحاصيل الزراعية بنحو 37 في المائة .

وأبرز المصدر أن التغيرات المناخية الطارئة “تشكل خطرا على حياة الناس، وتهدد البيئة، وتتسبب في خسائر اقتصادية جسيمة “.

وحول درجات الحرارة، قالت الوزارة الأوكرانية ، إن البلاد شهدت في الأعوام الأخيرة ارتفاع عدد الأيام ذات درجات الحرارة القصوى بنحو الضعف ، موضحة بأن درجات الحرارة بلغت نحو 40 درجة مئوية ،وهو الأمر الذي لم تعرفه البلاد منذ أزيد من 50 سنة على أقل تقدير .
/////////////////////
حذر تقرير جديد لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من أن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لغابات العالم، التي تتقلص مساحتها الإجمالية يوما بعد يوم.

وحث التقرير الحكومات على اتباع نهج شامل كليا يعود بالنفع على كل من الأشجار والناس الذين يعتمدون عليها.

ويقول التقرير المعنون “حالة الغابات في العالم 2018” إن وقف قطع وإزالة الغابات وإدارتها على نحو مستدام وتعافي الغابات المتدهورة وإضافة المزيد من الأشجار إلى الغطاء الشجري في جميع أنحاء العالم تتطلب تنفيذ إجراءات لتجنب العواقب المدمرة المحتملة على كوكب الأرض والسكان.

وتدعم الغابات والأشجار سبل عيش الإنسان أكثر بكثير مما هو متعارف عليه، وتلعب أدوارا حاسمة في الأمن الغذائي ومياه الشرب والطاقة المتجددة والاقتصادات الريفية.

ويوثق تقرير هذا العام مدى أهمية الغابات في دعم أهداف جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 ،التي تتراوح بين معالجة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من عدم المساواة وتعزيز المواطن الحضرية.

وقالت ايفا مولر مديرة قسم سياسات الغابات والموارد لدى الفاو: “تساهم الأشجار والغابات في تحقيق العديد من أهداف جدول أعمال 2030 ويجب دمجها ضمن استراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

ويقول التقرير إن للغابات والأشجار أهمية خاصة بالنسبة لـ250 مليون شخص تقريبا يعيشون في الغابات ومناطق السافانا ،والتي تمثل “مناطق تجمع الفقر” في المناطق الاستوائية (معظمهم في أفريقيا وآسيا ويشكلون حوالي 40 في المائة من سكان الريف الذين يعانون من الفقر المدقع).

وتشير الدراسات إلى أن عددا كبيرا من الأسر في المناطق الاستوائية يجمعون الأغذية الحرجية لاستهلاكهم الشخصي، إذ توفر لهم في العادة أغذية أكثر من إنتاجهم في الزراعة أو تربية الماشية. وحتى في أوروبا المزدهرة، يجمع واحد من كل أربعة أشخاص الطعام مباشرة من الغابات، من بينها الفاكهة والتوت، ويشتريها 90 بالمائة من الناس.

وتم إعداد تقرير “حالة الغابات في العالم 2018” تحضيرا للمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة ،الذي سيعقد في نيويورك ابتداء من 9 يوليوز الجاري .
/////////////////////
روسيا / ذكرت وسائل اعلام روسية ،نهاية الأسبوع المنصرم ، ان الحيوانات في منطقة كارثة تشيرنوبل النووية بدأت بتوسيع منطقة إقامتها تدريجيا، وتمكن العلماء من رصد ذئب على بعد 369 كلم من وكره في تشيرنوبل.

وافاد موقع “سيونس اليرت “بأن المعلومات عن تنقل الحيوانات جمعت خلال دراسة يجريها فريق من العلماء باستخدام أجهزة “جي بي اس ” ثبتت على 14 ذئبا.

وراقب العلماء حركة ذئب من منطقة تشيرنوبل عبر الغابات الكثيفة إلى منطقة بعيدة، في حين بقيت الذئاب الأخرى في المنطقة. وتعد هذه أول حالة موثقة لانتقال حيوان من المنطقة المحظورة إلى هذه المسافة البعيدة.

وقال رئيس الفريق العلمي مايكل بيرن “نعلم الآن بصورة مؤكدة أن أحد الذئاب هرب من منطقة الحظر، وسوف نستمر بتعقب تحركات جميع الحيوانات خارج منطقة الحظر بصورة مستمرة وعن كثب”.

كما أكد بيرن أن الذئب ،الذي يتعقبه الفريق العلمي يمتلك أربعة قوائم وعينين وذيلا واحدا (في إشارة منه إلى عدم وجود تشوهات خلقية لديه). ومع ذلك ليس لدى العلماء حتى الآن معلومات شاملة عن تغير جيناته واختلافها.

++++++++++++++
سلوفاكيا/ في يونيو 2016، وللسنة الثانية على التوالي، دعت وزارة البيئة السلوفاكية البلديات لإنهاء مطارح النفايات غير القانونية على أراضيها، وتخصيص سبعة ملايين يورو لمساعدتها في تنظيف المدن.

وبالنسبة لنفس العملية التي بدأت في عام 2015 بتكلفة 9 ملايين يورو، فقد أثارت هذه الدعوة اهتماما شديدا، حيث قدمت ما يقرب من 500 بلدية طلب الحصول على منحة. ويمكن للمدن المرشحة الحصول على منحة تصل إلى 70 الف يورو لكل منها.

كما ان هذه المنحة تغطي 95 بالمائة كحد أقصى من التكلفة الإجمالية للأعمال، أما 5 في المائة المتبقية فيتم تمويلها من الصناديق الخاصة بالمدينة.

ومن شأن هذه المساعدة أن توفر إمكانية جمع النفايات ونقلها والتخلص منها بطريقة التفريغ القانوني أو احراقها، وكذلك فرز النفايات القابلة لإعادة التدوير.

ووفقا لسجلات وزارة البيئة، فإن هناك حوالي 2500 مطرح للنفايات غير قانوني في سلوفاكيا سجل في عام 2015. ويقدر الخبراء أن عدد مطارح النفايات الإضافية ،التي لم يتم تحديدها في البلد قد تصل الى7 آلاف .

اقرأ أيضا