الغطاء الجليدي في غرينلاند يذوب بوتيرة متسارعة قد يصل معها إلى “نقطة اللاعودة” (دراسة)
الغطاء الجليدي في غرينلاند يذوب بوتيرة متسارعة قد يصل معها إلى “نقطة اللاعودة” (دراسة)
الولايات المتحدة – كشفت دراسة نشرت الاثنين أن الغطاء الجليدي في غرينلاند يذوب بوتيرة متسارعة قد يصل معها إلى “نقطة اللاعودة”، ما يشكل عاملا رئيسيا في ارتفاع مستويات البحار حول العالم خلال العقدين المقبلين.
واشارت الدراسة، التي استعرضت أدلة جديدة على تسارع فقدان الجليد في غرينلاند، إلى أن المنطقة القطبية الشمالية تسخن بسرعة تضاعف مرتين سرعة باقي مناطق العالم.
ووجد الباحثون أن فقدان الجليد في سنة 2012، أزيد من 400 مليار طن سنويا، ضاعف بنحو أربعة مرات المعدل المسجل سنة 2003.
وتناولت الدراسات السابقة حول جليد غرينلاند الأجزاء الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية من الجزيرة، حيث تنفصل مناطق جليدية كبيرة وتتصل بالبحر، في حين تركز هذه الدراسة الجديدة على امتداد الجليد جنوب غرب غرينلاند.
==================================
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية:
* بنما :
– دافع عدد من زعماء “إمبيرا وونان”، إحدى المناطق الثلاث التي يسكنها سكان أصليون ببنما، عن إدارتهم المستدامة للثروة الغابوية بالمنطقة، بعد اتهامات من قطاعات سياسية بالبلد الكاريبي حول مسؤوليتهم عن عمليات لقطع غير قانوني للأشجار في هذه المنطقة الواقعة بمقاطعة داريين، التي تضم أكبر منتزه وطني في أمريكا الوسطى.
ونقلت صحيفة “إل سيغلو” عن إدلبرتو دوريغاما، رئيس الكونغرس العام بالمنطقة، قوله إن الأخيرة “رائدة” في بنما في مجال الإدارة المستدامة للغابات.
وأشار إلى أن هذه الجهود تتم بدعم من عدد من الهيئات والمنظمات، مثل منظمة الدولية للأخشاب الاستوائية، واتحاد الحفاظ على الطبيعة، والصندوق العالمي للطبيعة، فضلا عن وزارة البيئة البنمية.
وتعاني مقاطعة داريين، المتاخمة لكولومبيا، من جرائم القطع غير القانوني للغابات، والذي يطال أنواع من الأشجار ذات القيمة العالية والمهددة بالاندثار والتي تلقى أخشابها طلبا قويا في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، مثل خشب الكوكوبولو، المحظور قطعها وتسويقها في العديد من البلدان، بينها بنما.
وتشير معطيات الصندوق العالمي للطبيعة إلى أن أكثر من نصف كميات الأخشاب التي يتم الاتجار بها في بنما غير قانونية.
==================================
* المكسيك :
– حذرت الخبيرة الدولية الأمريكية في الهندسة المدنية، آمي باتريك، من أن الجدار الذي يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببنائه على الحدود الأمريكية مع المكسيك ليس عمليا وسيكون غير فعال تماما بالإضافة إلى كونه ضارا بالبيئة.
ونقلت تقارير إعلامية عن الخبيرة الدولية قولها إن الجدار “كارثة حقيقية” على البيئة وعلى الموارد الطبيعية.
واشارت لامي باتريك إلى أن الجدار يمكن أن يسبب أضرارا بيئية ويزيد من خطر الفيضانات، مضيفة أن التكلفة الباهظة للجدار (نحو 15 مليار دولار) لم تأخذ بعين الاعتبار التعقيدات المرتبطة بمعايير تفادي الفيضانات والمخاطر البيئية الأخرى.
وحذر علماء آخرون من أن الجدار الحدودي مع المكسيك سيعرض حياة أزيد من ألف من الأنواع للخطر.