القاهرة: تنظيف وإزالة تلوث السولار برصيف ميناء الإسكندرية الناجم عن تسرب من السفينة الأردنية “اوشاتو- جي

    القاهرة – قالت رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية في مصر، كوثر حفني، إن لجنة جهاز الشؤون البيئة بمدينة الإسكندرية قامت بتنظيف وإزالة تلوث السولار برصيف ميناء الإسكندرية، والناجم عن تسرب من السفينة الأردنية “اوشاتو- جي”.

وأضافت حفني في بيان لوزارة البيئة أمس الأربعاء، أنه تم تحرير محضر للسفينة، كما قامت إدارة الشؤون القانونية باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الواقعة، وتحديد قيمة الغرامة المقررة على السفينة وفقا للقانون نتيجة الأضرار البيئة التي نجمت عن الحادث.

وفي ما يلي، أخبار بيئية من العالم العربي.

عمان/ أطلقت مديرية بيئة إربد بالأردن مبادرة لإعادة استخدام متبقيات الخبز كمادة علفية للمواشي والأبقار.

وقال مدير البيئة شحادة القرعان إن هذه المبادرة تقوم على جمع مادة الخبز المتبقية من المنازل والمتلف منها من المخابز والحاويات وتجفيف المتبقى منها وطحنها وبيعها لأصحاب المواشي والأبقار كمادة علفية مدرة للدخل ومحافظة بذلك على البيئة والإنتفاع من المادة، مضيفا أنه يمكن اعتبار هذه المبادرة ضمن برنامج الاقتصاد الأخضر وهي بحاجة إلى دعم وتطوير.
ودعا القرعان إلى تبني هذه المبادرة ودعمها وتطويرها ضمن برنامج الاقتصاد الأخضر لكون مادة الخبز تعتبر الغذاء الرئيسي للمواطنين وهي مادة لها مكانة خاصة لديهم، مشيرا إلى أن هنالك تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين وأصحاب المخابز لهذه المبادرة التي تفصل مادة الخبز عن النفايات المنزلية ويعاد تدويرها واستخدامها.

////////////////////////

الدوحة/ شاركت دولة قطر، ممثلة بوزير البلدية والبيئة، محمد بن عبد الله الرميحي، مؤخرا بروما، في اجتماع وزاري في موضوع “التصدي لندرة المياه وتحسين الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ.. وجهات نظر من منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا”.

وتمحور هذا الاجتماع، الذي انعقد على هامش المؤتمر 44 لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الذي انعقد ما بين ثالث وثامن يوليوز الجاري، حول بحث تحديات تغير المناخ وندرة المياه وتبعاتها على الزراعة والأمن الغذائي والتغذية في المنطقة العربية.

وفي سياق هذا الموضوع، استعرض المسؤول القطري تجربة وإنجازات دولة قطر بشأن استخدامات المياه في الزراعة وطرق ومجالات استخدامات المياه المعالجة في الأعلاف الحيوانية.

//////////////////////////

الرياض/ أكدت الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بدء الجهات الرقابية في كل من مصلحة الجمارك ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والهيئة السعودية تطبيق منع المنتجات التي لا تحمل شعار (البلاستيك القابل للتحلل) عن طريق المنافذ الجمركية منذ تاسع يوليوز الجاري.

وأوضحت الهيئة أنها شرعت أيضا في تنفيذ جولات تفتيشية على المصانع المحلية للتأكد من التزام المصنع والمورد بتطبيق اللائحة الفنية للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل والتي دخلت حيز التطبيق اعتبارا من 14 إبريل 2017، وتشمل 16 منتجا بلاستيكيا.

وتعليقا على هذا القرار، اعتبر الأمين العام لجمعية حماية المستهلك السعودية عبد الرحمن القحطاني في تصريح أوردته صحيفة (الرياض) تنفيذ هذا القرار خطوة في طريق حماية البيئة في ظل الاستخدام المفرط الذي تتم ممارسته في المجتمع لمنتجات البلاستيك وخصوصا أكياس النايلون التي قد يستغرق تحللها من 60 إلى 80 عاما.

وأكد القحطاني عزم الجمعية على المطالبة بدفع رسوم على أكياس البلاستيك التي يتم صرفها بشكل مجاني في المتاجر على غرار ما هو معمول به في الكثير من دول العالم المتقدم التي تتحفظ على الإفراط في استخدام المنتجات البلاستيكية وفرض الأنظمة المساعدة على الحفاظ على البيئة خالية من الملوثات.