أخباراللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل تخلد يومها 34

أخبار

desertification
17 سبتمبر

اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل تخلد يومها 34

نواكشوط – خلدت اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل (سلس)، يومها ال34 الذي يصادف ال12 من شتنبر من كل سنة، تحت شعار” زيادة إنتاجية الأراضي عن طريق ترقية الحلول المبتكرة لمحاربة التصحر وتلوث مجاري المياه في الساحل وفي غرب إفريقيا”.

وفي هذا السياق وجه الرئيس الدوري للجنة، روش مارك كابوري، رئيس جمهورية بوركينافاسو بالمناسبة خطابا إلى شعوب البلدان الأعضاء في المنظمة، استعرض فيه أهمية مجاري المياه في زيادة الإنتاج الزراعي والري، داعيا إلى المحافظة على نظافتها ووقايتها من التلوث، خاصة في خضم النمو الديموغرافي المتسارع وما يخلفه من تأثيرات سلبية على مجاري المياه في دول الساحل.

وأضاف أن التقدم الملحوظ في وتيرة التصحر من شأنه أن يهدد المساحات الزراعية والروافد المائية، الشيء الذي يفرض على بلدان الساحل وشعوبها تضافر الجهود عبر برامج وطنية وإقليمية تعالج هذه الإشكالية بشكل مستدام.

من جهته، أكد محمد ولد النمين، المستشار التقني لوزير التنمية الريفية الموريتاني المكلف بلجنة (سلس) في موريتانيا، أن قطاع التنمية الريفية سيطلق حملة تحسيس واسعة النطاق لشرح شعار هذا اليوم وأهميته، خاصة في موريتانيا التي تعاني من مشاكل التصحر وتقدم زحف الرمال.

وقال إن هذه الحملة التحسيسية ستشمل السلطات الإدارية والمصالح التقنية التابعة للقطاعات المعنية على مستوى بعض الولايات الداخلية، وقد تستمر لعدة شهور.

يذكر أن يوم (سلس) كان قد أقر عام 1985 إثر قمة قادة الدول وحكومات البلدان الأعضاء في اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، للفت الانتباه حول ما يعود بالنفع على شعوب البلدان الأعضاء في المنظمة.

 

اقرأ أيضا