أخباراللقالق البيضاء التي تقضي فصل الربيع بعدد من المناطق ببولونيا غادرتها هذه السنة بشكل مبكر

أخبار

27 أغسطس

اللقالق البيضاء التي تقضي فصل الربيع بعدد من المناطق ببولونيا غادرتها هذه السنة بشكل مبكر

وارسو / أعلنت الجمعية البولونية لحماية الطيور، أن اللقالق البيضاء التي تقضي فصل الربيع بعدد من المناطق بالبلاد غادرتها هذه السنة بشكل مبكر، أي قبل أسبوعين من توقيتها المعتاد.

وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن علماء مختصين بالجمعية، التي تروم التعريف بهذا النوع من الحيونات وحمايتها، يعكفون حاليا على الكشف عن أسباب هذه الهجرة المبكرة، ملاحظة أنه في المرحلة الحالية يبقى من الصعب التعرف بدقة على العوامل التي تفسر هذا الرحيل المبكر.

وحسب هؤلاء الباحثين، فإن موجات الحرارة التي شهدتها بولونيا منذ شهر ماي الماضي تعد لا محالة من بين الاسباب المؤدية لهذه الهجرة المبكرة، مضيفين أنه بفضل هذه التغيرات المناخية كبرت اللقالق واستطاعت الطيران.

يذكر أن 41 ألف لقلاق أبيض يصل إلى الأراضي البولونية خلال فصل الربيع، ولاسيما في المناطق الأكثر رطوبة من أجل التعشيش، حيث يقضون نحو خمسة أشهر قبل أن يستأنفوا رحلتهم نحو الجنوب، وذلك غالبا مع متم شهر غشت.
***********************************
فيما يلي نشرة أخبار البيئة لشرق أوروبا:

إسطنبول/ قامت بلدية إسطنبول مؤخرا، بتركيب لوحات توربينية على طول خطوط الحافلات، التي تقطع الحاضرة الكبيرة، وذلك لتوليد طاقة نظيفة باستخدام الرياح التي تخلفها الحافلات.

وحسب مصادر صحفية، تهدف هذه المبادرة إلى توليد طاقة مستمرة انطلاقا من الرياح التي يتسبب بها مرور الحافلات على الطرفين.

وأضافت ذات المصادر أنه تم تثبيت خلايا شمسية فوق الألواح التوربينية لتدعم عمل الأولى، مشيرة إلى أن هذه الوحدات ستقوم بقياس درجات الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح ونسبة ثاني أكسيد الكربون في المدينة، إضافة إلى قياس الزلازل.

*********************************
موسكو/ أكد علماء روس أن أخطر تهديد على حياة الإنسان هو ذوبان الجليد بشكل نهائي تحت بحيرات القطب الشمالي وليس الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري كما كان معروف سابقا.

وحسب موقع “ديتا . رو الروسي”، فقد أثار الباحثون هذا الخطر، وقاسوا انبعاثات الكربون في 72 موقعا مختلفا في 11 بحيرة في مناطق سيبيريا وألاسكا وفي خمسة مناطق لا توجد فيها بحيرات لتحديد كمية غازات الاحتباس الحراري المنتجة وكمية الكربونات المنبعثة منها.

وتبين نتيجة لذلك أن البكتيريا الموجودة في الجليد الذي يذوب بشكل نهائي تنشط وتستهلك أي مواد عضوية يمكن أن تصل إليها، وفي نهاية المطاف ينتج ثاني أكسيد الكروبون والميثان- غازات قوية مسببة للاحتباس الحراري. وترتفع هذه الغازات بسرعة إلى السطح وتصل إلى الغلاف الجوي.

ووفقا للباحثين، فإنه نتيجة لذلك يمكن أن تتشكل ثقوب حرارية عميقة للغاية، تصل إلى عمق عشرات الأمتار، موضحين أن الجليد تحت هذه البحيرات يذوب على الفور، وتخرج غازات الاحتباس الحراري القديمة.

اقرأ أيضا