أخبارالمانيا وبولونيا على رأس البلدان الاكثر إنتاجا واستهلاكا للكهرباء والاكثر تلويثا للبيئة

أخبار

conférence
30 مايو

المانيا وبولونيا على رأس البلدان الاكثر إنتاجا واستهلاكا للكهرباء والاكثر تلويثا للبيئة

وارسو – توجد عشرة بلدان أوربية هي الاكبر إنتاجا واستهلاكا للكهرباء والاكثر تلويثا للبيئة حيث تنتج 84 في المائة من اجمالي الطاقة الاوربية على رأسها المانيا وبولونيا.

وتنفق هذه الدول 3ر6 مليار اورو سنويا على تأهيل محطات الانتاج التي تستخدم الفحم الحجري وهي المبالغ المالية التي يمكن استثمارتها بدل ذلك في التكنلوجيا الجديدة للطاقة البديلة وفق ما جا في تقرير حديث لمعهد دراسات التنمية لما وراء البحار الذي يوجد مقره بلندن.

وقالت المنظمة ان تلك الموارد المالية الضخمة الموجهة لتأهيل محطات الفحم الحجري يتعين بالاحرى توظيفها في تكنلوجيات بديلة من قبيل إنتاج بطاريات ضخمة لتخزين الطاقات المتجددة واقامة محطات للطاقات البديلة في المصانع الاكثر استهلاكا للطاقة، مضيفة ان التكنلوجيا متوفرة حاليا ويتعين تطويرها لتلبية الحاجيات المتزايدة للمنازل والمصانع من الطاقة النظيفة وتسريع الانتقال الطاقي.

وأضاف التقرير أن 23 ألف شخص يموتون سنويا 10 الاف منهم في بولونيا والمانيا بسبب الغازات الناتجة عن احتراق الفحم الحجري.

++++++++++++++

أكدت وزارة الفلاحة البولونية ،الاثنين ،أن موجة الصقيع ،التي همت بعض مناطق البلاد  أضرت بزهور الأشجار المثمرة ،مضيفة أن هذا الطارئ الطبيعي والبيئي غير المتوقع سيكون له الوقع السلبي على منتوج البلاد العام من الفواكه.

وأوضحت الوزارة أن موجة الصقيع المتكررة التي عرفتها بولونيا خلال فصل الربيع ،وهي حالة بيئية غير معتادة خلال هذا الفصل من السنة ، تسببت في ضرر كبير لاشجار الفواكه  ،التي تعد من الفواكه التي تصدر كميات كبيرة منها للخارج وتشكل أساس الصناعة الغذائية المتطورة بالبلاد .

واشارت الى أن منتوج بعض الفواكه هذه السنة سيتراوح ما بين 5 في المائة و45 في المائة على أعلى تقدير ،مبرزا أن المناخ الذي ساد بولونيا خلال فصل الربيع لم يسجل مثله منذ أزيد من 30 سنة خلت.

ولاحظت أن المناطق الجنوبية من بولونيا هي الوحيدة من بين باقي مناطق البلاد التي ساد فيها طقس معتدل وملائم للفلاحة خلال فصل الربيع ،ويتعلق الأمر على الخصوص بمحافظة كوياف وأوبول وفيلكوبولسكا ودولني سلاسكي.

++++++++++++++

توصل مجموعة من العلماء إلى حل جذري لمعالجة الخسائر الكارثية التي قد تنتج عن ذوبان الثلوج في القطب الشمالي التي تحدث نتيجة الاحتباس الحراري للأرض، وذلك عن طريق تشييد مضخات تعمل بطاقة الرياح لزيادة سماكة الغطاء الجليدي.

وذكر العلماء أن هناك وسيلة لتعزيز طبقات الجليد الآخذة في الاضمحلال في المنطقة عن طريق بناء 10 ملايين مضخة تعمل بطاقة الرياح على طبقة الجليد التي تغطي سطح المنطقة، على أن يتم استخدام هذه المضخات في الشتاء فوق سطح الجليد حيث تتجمد وتزيد من سماكة الطبقات الجليدية.

وبحسب الخبراء فبوسع هذه المضخات إضافة متر إضافي من الجليد إلى الطبقة الحالية للقطب الشمالي التي يتراوح سمكها عادة بين مترين وثلاثة أمتار، والتي استمرت في التآكل بفعل تغير المناخ.

أما عن تصميم المضخات، فهو قريب من منصات توليد الكهرباء بالطاقة الهوائية، حيث تتكون من 10 ملايين شفرة بطول 6 أمتار معلقة على جذع حديدي وذات محرك يسمح لها بالدوار، وتمتد على مساحة 1ر0 كيلومتر مربع.

++++++++++++

تم وضع وتنظيم المنطقة البيئية لفيينا بموجب قرار حكومي في 20 ديسمبر 2013 لكتون أول منطقة بيئية في البلاد، وفي الاول من يوليوز 2014 أصبح محظورا في المنطقة سير الشاحنات والعربات من صنف (يورو 0 و1) فيما توسعت في يناير 2016 الى حظر سير العربات المستخدمة للمحروقات من صنف (يورو 2).

وتمتد المنطقة البيئية لفيينا على مساحة 415 كلم مربع ويقطنها مليونا نسمة أي تقريبا اجمالي ساكنة فيينا.

ومنذ اعتمادها منطقة بيئة لا يسمح للشاحنات والعربات الاكثر تلويثا بالمرور الا بتوفرها على أجهزة تصفية الانبعاثات لتفادي الانبعاثات الدقيقة الاكثر تلويثا للهواء خصوصا بأكسيد الازوت.

اقرأ أيضا