المجلس الدولي للطاقة الريحية ..إن إفريقيا ماضية في مسار كبير لتطوير الطاقات النظيفة

   وارسو /  أعلن باحثون من جامعة لودز  للدرسات التقنية أنهم تمكنوا من تعديل  خرسانة يمكن استخدامها في التخلص من النفايات المشعة.

وأوضح الباحثون ، في بلاغ لجامعة لودز يوم الثلاثاء ، أن الخرسانة تتشكل من الكبريت العضوي لجعلها أكثر دواما ومقاومة للتعرية ،و تسمح أساسا من التخلص من النفايات المشعة ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة .

وأضافوا أن كلفة تصنيع هذا النوع من الخرسانة ستكون غير باهظة ،لأنها تتكون أصلا من مواد متوفرة ورخيصة الثمن مثل البوليمر و الكبريت المتوفر بكثرة في بولونيا ، مشيرين الى أن هذا النوع من الخرسانة يصلح لجميع النفايات المشعة وأنواع مختلفة من حمولة النفايات التكنولوجية و الرماد ،ومخلفات محطات توليد الطاقة ومنتجات المطاط المعاد تدويرها.

وتصنع الخرسانة ،التي ستساهم في محاربة التلوث الصناعي والإشعاع المضر بصحة الانسان والبيئة المحيطة ،حسب الباحثين ، أساسا من الكبريت الذي يتم معالجته في درجة حرارة عالية تفوق 159 درجة مائوية.

////////////////////////

وفي ما يلي نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا ليوم    الأاربعاء 2017..

/  قال المجلس الدولي للطاقة الريحية إن إفريقيا ماضية في مسار كبير لتطوير الطاقات النظيفة وبالخصوص الطاقة الريحية حيث يعتبر  المغرب إلى جانب جنوب إفريقيا وكينيا البلدان ذات المؤهلات الكبيرة لتطوير هذا القطاع.

وأضاف المجلس في أحدث تقاريره أنه خلال العام 2016 تم إقامة أزيد من 54 جيغاواط من الطاقات الريحية الجديدة عبر العالم وأصبح 90 بلدا ينفذون مشاريع للطاقة الريحية باعتباراها بديلا ناجعا وفعالا.

وتمثل الطاقة الريحية 40 في المائة من الحزمة الطاقية للدنمارك متبوعة بالأوروغواي ثم البرتغال وإيرلندا بأزيد من 20 في المائة ثم إسبانيا وقبرص بحوالي 20 في المائة.

وتبلغ هذه النسبة في الصين 4 في المائة و5ر5 في المائة في الولايات المتحدة و6 في المائة في كندا.

////////////////////////////

أعلنت وزارة الطاقة البولونية الاثنين ،عن إعدادها لدراسة الجدوى الخاصة بتحويل الفحم إلى غاز في منجم بودلوبيلسكا. وستكون الدراسة منتهية قبل متم السنة الجارية .

ويسعى المشروع البيئي والاقتصادي الى الاستفادة من الطاقة المستخرجة من الفحم الحجري بطريقة تحافظ على البيئة وتجنب تلويث الهواء ،ومن المتوقع أن ينتج المشروع وحدات طاقية بقدرة 500 ميغاوات في مرحلة أولى .

ويندرج المشروع  في إطار مخطط بولونيا للاستعمال الرشيد للطاقة البديلة والحد من الاستعمال المكثف للطاقات الملوثة ،خاصة منها المولدة من الفحم الحجري ،الذي يعد الطاقة رقم واحد في البلاد في توليد الكهرباء والانتاج الصناعي .

وأكد المصدر نفسه أنه بصرف النظر عن الجوانب البيئية والإمكانيات المبتكرة للمشروع ،فإن هذا الأخير يستجيب لشروط ومعايير الاتحاد الأوروبي وحاجة السوق الطاقية المحلية ،ويضمن توفير المادة الأولية النظيفة للقطاع الصناعي ،وكذا توفير مصدر إضافي للطاقة في منطقة لوبلين التي تعتبر من المناطق المنجمية الاساسية في بولونيا ،التي تضررت بفعل الاستهلاك الكبير للفحم الحجري وتلوث الهواء .
/////////////////

وقع معهد الأبحاث العلمية الروسي الفدرالي وسلطة جودة البيئة في فلسطين، يوم الأحد، مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات التعاون البيئي والبحث العلمي وتبادل الخبرات والمعلومات البيئية بين البلدين.

وتنص هذه المذكرة على تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مجال البحوث والدراسات العلمية وتعزيز دور القطاع الخاص في مجال حماية البيئة، وإطلاق أبحاث مختلفة مشتركة بين البلدين في مجال علوم البيئة والتربية والتوعية والامراض الناتجة عن الملوثات البيئية والتكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الأخضر والنفايات الخطرة والصلبة والمياه ونوعية التربة.

وشملت المذكرة أيضا الدعوة إلى تحديد المشكلات الرئيسية البيئية في فلسطين وتحديد الأولويات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى إيفاد خبراء روس الى فلسطين للاطلاع على الواقع البيئي هناك، بالإضافة إلى إيفاد بعض الموظفين إلى روسيا للحصول على درجات عليا في مجال البيئة من الجامعات الروسية.

////////////////////

أكد عدد من الخبراء الروس أن العالم مطالب بتطوير مصادر للطاقة البديلة تساعد على إنتاج كهربائي خال من الكربون، مؤكدين أن بإمكان روسيا الاضطلاع بدور هام في هذا المجال من خلال المبادرات الصديقة للبيئة التي اعتمدتها في السنين الأخيرة.

واعتبر هؤلاء الخبراء أن روسيا اعتمدت خلال السنوات الأخيرة جملة من الإجراءات القانونية والتنظيمية استهدفت بالأساس تقليل الاعتماد على الكربون والنهوض بالطاقات المتجددة بالبلاد وتطويرها أكثر لاسيما الطاقتين الريحية والشمسية إضافة إلى المحطات الشمسية التي هي في طور الإنجاز بكل من جمهورية خاكاسيا، وجمهورية باشقورستان، ومنطقة أورينبورغ، ومنطقة أستراخان، مما سيمكنها من تطوير إنتاج الكهرباء وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية وتطوير الممارسات الخضراء بالبلاد.

/////////////////////////

منذ اعتماد العمل بمناطق خضراء في عدد من المدن النمساوية يتم حظر عبور الشاحنات الثقيلة التي لا تستجيب لمعايير البيئة لتفادي انبعاثات للغازات السامة خصوصا الدقيقة منها في تلك المدن.

وحسب المناطق فإن حظر عبور الشاحنات تلك يطبق ايضا على بعض محاور الطرق السيارة. غير أنه بعد تسجيل مؤشرات عن عدم تسجيل تحسن في جودة الهواء تم توسيع مجال حظر المرور لشاحنات أخرى حسب طبيعة المحركات وميزاتها.

ولهذا الغرض لجأت وزارة البيئة الى تعديل قانون ذي علاقة صدر في العام 2014 من اجل توسيع مجال تطبيقه ويتيح لولايات النمسا المنخفضة والنمسا العليا ويتيري وتيرول وبورغنلاند إقامة مناطق بيئية ومحيطها وتحديد معايير عبور العربات.

وسيفرض على الشاحنات الملوثة الخضوع لزوما لمعايير تقنية لمعرفة مستويات انبعاثاتها قبل حصولها على رخص عبور استثنائية أو مؤقتة.