أخبارالمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية يصدر تقريرا استراتيجيا حول المحيط.. رهان عالمي وحل كوني

أخبار

15 مارس

المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية يصدر تقريرا استراتيجيا حول المحيط.. رهان عالمي وحل كوني

الرباط – أصدر المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية تقريرا استراتيجيا للفترة 2022-2023 بعنوان “المحيط.. رهان عالمي وحل كوني”.

وذكر، في بلاغ له، أن هذا التقرير يمثل مساهمة مغربية في النقاشات والمبادرات العالمية المندرجة في إطار “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2021-2030”.

وأوضح أن “هذا التقرير الذي تم إعداده وفق منهجية تحليلية استشرافية (الفهم والاستشراف وتقديم الاقتراحات) يستند إلى المقاربة التحليلية الجديدة للعالم التي يعتمدها المعهد، والتي ترتكز على خمسة محاور تشمل إعادة التركيز على العنصر البشري، وإعادة النظر في العلاقة بين الإنسان والطبيعة، والعولمة، والاستدامة، والحكامة”.

ويتكون هذا التقرير من ملخص ومنصة رقمية، بحيث إن هذه الصيغة الهجينة تتيح تحقيق أربعة أهداف تتمثل في تسهيل فهم التحديات المرتبطة بالمحيطات من قبل صناع القرار من خلال ملخص يشمل أساسيات التحليل، وتمكين الطلبة والباحثين والمهنيين الذين يحتاجون إلى معلومات أكثر تفصيلا من الولوج إلى بيانات المعهد الغنية بالمعطيات والتحليلات، والمتوفرة على المنصة الرقمية المدمجة مع التقرير.

كما يعد التقرير مساهمة في تعزيز معرفة الشباب والمنتخبين وأعضاء المجتمع المدني بالقضايا المتعلقة بالمحيطات ووضعها ضمن منظور طويل الأمد من خلال تحيين المعلومات على الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الغرض.

ويهدف الجزء الأول من هذا التقرير إلى فهم منظومة المحيطات ككيان عالمي، وتحديدا البيئة المحيطية، وإبراز خصائصها ووضعيتها، مع استشراف التطورات المحتملة.

أما الجزء الثاني فيبرز التفاعلات بين الإنسان والمحيط بالنظر إلى دور هذا الأخير كواجهة للعلاقة بين الطبيعة والثقافة، والتغيرات التي يتسبب فيها التطور البشري للمحيط والآثار المعاكسة التي ستواجهها البشرية خلال القرن الحالي.

ويقترح الجزء الثالث، بحسب البلاغ، الحلول الممكنة لمعالجة هذا الوضع، على غرار عكس حقبة “الأنثروبوسين” نحو مفهوم جديد للاستدامة وتحقيق تقدم مهم للحكامة العالمية والتنمية المحيطية بالمغرب باعتباره فاعلا هاما في هذه القضايا وبلدا لديه رؤية خاصة لمستقبل المحيط.

اقرأ أيضا