المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم العالمي للغابات والأشجار
الرياض/ تحتفل السعودية، اليوم الأربعاء باليوم العالمي للغابات والأشجار (21 مارس) تحت شعار “الغابات والمدن المستدامة”، من خلال إبراز جهودها في الحفاظ على الغابات والأشجار وتنميتها على مستوى المملكة.
وأبرز نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية هاني بن محمد على تطواني في تصريح صحفي، جهود المملكة في الحفاظ على البيئة وتنوعها الأحيائي النباتي والحيواني وخاصة فيما يتعلق بالغابات والأشجار ومجابهة ظاهرة التصحر من خلال تطبيق نظام المراعي والغابات وإعداد استراتيجية وطنية للغابات ومشروعات التشجير وإيقاف اصدار تراخيص الاحتطاب والتفحيم ومنع بيعها أو تسويقها أو تصديرها خارج المملكة.
وقال إن الهيئة تقوم من جانبها بالحفاظ على الغابات والأشجار وذلك من خلال تطبيق نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية، والإستراتيجية الوطنية للتنوع الاحيائي وإنشاء بنك للبذور وإنشاء عدد من المشاتل لاستنبات بعض الأنواع الشجرية مثل العرعر والمانجروف بنوعيه القرم والقندل واللبخ والطلح بغرض إعادة تأهيل بعض المناطق المتدهورة.
وذكر بأن موضوع الاحتفال لهذا العام يركز على دور الغابات والأشجار في استدامة المدن والمناطق الحضرية وذلك من خلال تنظيم درجة الحرارة واستمرار تدفق المياه وتنقية الهواء وتوفير الغذاء والمأوى، إلى جانب أهميتها في تحقيق الرفاهية للبشر كمناطق هامة للتنزه والترفيه والجمال الطبيعي.
***************************
القاهرة – شاركت وزارة البيئة المصرية، مؤخرا بجدة السعودية، في اجتماع نقاط الاتصال الوطنية للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا).
وقال بيان للوزارة، أمس الثلاثاء، إن الهدف من الاجتماع هو الوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات، تنفيذا لقرارات الاجتماع السابع عشر لمجلس الهيئة الذي تم عقده في الأردن العام الماضي.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع تقييم ومراجعة الجهود التي بذلتها الهيئة من أجل الحفاظ على البيئة في دول الإقليم والعمل على تقليل الأضرار البيئية التي تلحق بالمنطقة، إلى جانب مناقشة استراتيجية وخطة البرامج والأنشطة التي تم إعدادها للعام الحالي بهدف تحقيق مزيد من التقدم عن طريق تأسيس مبادرات ومشروعات وشراكات جديدة، وذلك في ضوء استراتيجية الهيئة وخطة البرامج والأنشطة التي تم إعدادها للدورة الحالية واعتمادها في مجلس الهيئة خلال اجتماعه الأخير بالأردن.
وأكد البيان على الدور الهام والفعال للهيئة وما تقوم به من مشروعات وبرامج في المجالات البيئية المختلفة؛ لخدمة البيئة في دول الإقليم بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، علاوة على الدورات التدريبية وورشات العمل التي تنظمها بهدف رفع وبناء القدرات في المجالات البيئية وتنمية المهارات .
***********************
أبوظبي / تستعد الإمارات لمشاركة العالم احتفالاته بمبادرة ” ساعة الأرض ” الحدث البيئي السنوي الأضخم الذي أطلقه الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007.
وتشهد مؤسسات وهيئات الامارات بالمناسبة هذا العام تنظيم عدد من الفعاليات احتفالا بـ ” ساعة الأرض ” تقودها جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وذلك يوم 24 مارس الجاري..
وتنظم كل من هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة بالشراكة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية مسيرات في كل من ممشى مراسي الخليج التجاري في دبي وواجهة المجاز المائية في الشارقة.كما ينظم جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي احتفالية خاصة بنفس المناسبة.
وتسلط فعالية ساعة الأرض 2018 الضوء على أهمية التنوع الاحيائي في ظل الانخفاض غير المسبوق في معدلاته على المستوى العالمي حيث تشجع الفعالية كافة أفراد المجتمع في دولة الإمارات على إظهار أهمية التنوع الاحيائي لهم.
ويعد هذا الاحتفال أكبر حركة شعبية تسعى إلى المحافظة على البيئة في العالم ويقام تحت شعار ” تواصل مع الأرض”
ويشارك في المبادرة أكثر من سبعة الاف مدينة و180 دولة وإقليم حول العالم سنويا حيث تقوم المدن في كل عام بالمشاركة في إطفاء الأنوار في بادرة رمزية تهدف إلى زيادة الوعي بالقضايا البيئية الملحة حول العالم.
*************************
الدوحة/ أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) عن إطلاق مسابقة أفضل منتج محلي مستدام تحت شعار “منتج محلي لوطن مستدام”.
وأوضحت المؤسسة، في بيان صحفي، أن هذه المسابقة، المفتوحة أمام مشاركات الفاعلين بالقطاعين الصناعي والتجاري الى غاية فاتح أبريل المقبل، تتخذ كموضوع وهدف “المحافظة على البيئة والاستدامة، إما من خلال نوع المنتج أو آلية التصنيع والإنتاج أو كليهما معا”.
وأضاف البيان أن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها في قطر لتشجيع الفاعلين بالقطاعين الصناعي والتجاري على نمط إنتاج بمواصفات تستجيب لشروط المحافظة على البيئة والاستدامة، مشيرا الى أنها جزء من مبادرات البرنامج الوطني لترشيد استهلاك الماء والطاقة “ترشيد” الرامية الى زيادة الوعي والتحفيز على تحقيق هدف خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 25 في المائة وخفض استهلاك الماء بنسبة 35 في المائة في أفق 2022، وبالنتيجة المساهمة في التقليل من الانبعاثات الكربونية.
وبحسب المصدر ذاته، سيتم تكريم أفضل منتج محلي مستدام خلال حفل “ترشيد” السنوي السادس المقرر تنظيمه في 22 ابريل المقبل في سياق الاحتفال بيوم الأرض العالمي.
*************************
عمان/ أكد مدير مديرية البيئة في الطفيلة بالأردن هشام الخلفات، أن وزارة البيئة تسعى للنهوض بالمنظومة البيئية عبر جملة مسارات ومشروعات تستهدف حماية عناصر البيئة
وأشار الخلفات خلال لقاء نظم مؤخرا إلى وجود حزمة مشروعات وأنظمة شرعت المديرية في تنفيذها، من بينها التخلص من النفايات الالكترونية وتتبع صهاريج نقل المواد العادمة عبر نظام (جي بي إس)، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية والعمل على حل مشكلة استخدامات البلاستيك والأكياس البلاستيكية.
وأضاف أنه سيتم موازاة مع ذلك تنفيذ حملة نظافة شاملة ضمن مبادرة “صرخة وطن.. بيئتنا حياتنا” التي ستنفذها الوزارة منتصف الشهر المقبل بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية، مبرزا أن هذه الحملة ستنفذ بمشاركة 500 مواطن بهدف التوعية البيئية وضرورة التخلص من النفايات بالطرق السليمة وزراعة الأشجار والعناية بها وفوائدها على البيئة.
وأكد على أهمية تفعيل كافة القوانين المتعلقة بالحفاظ على الغابات سواء في المراقبة أو الحماية أو الإسهام في زراعتها وتكثيرها للوصول إلى مساحات كبيرة خضراء وتوفير كافة المرافق الحيوية اللازمة للتنزه.
*************************
مسقط/ نظمت وزارة البيئة والشؤون المناخية العمانية، أمس الثلاثاء، أولى الاحتفالات بساعة الأرض لعام 2018 تحت شعار “التواصل مع الأرض”.
وقال مدير عام الشؤون المناخية بالوزارة ابراهيم العجمي، في كلمة بالمناسبة، إن احتفالات السلطنة بساعة الأرض لعام 2018، والتي تتواصل على مدى أربعة أيام ، ستشهد تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المعنية بالبيئة والشؤون المناخية والجوانب الثقافية والترفيهية في مختلف محافظات السلطنة، من قبيل تنظيم بعض الندوات والمحاضرات والمسابقات، وتوزيع ونشر بعض المطويات والمعلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري ومخاطر التغيرات المناخية وعن ساعة الأرض، وصولا إلى حفل إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية في المباني العامة والشوارع والمنازل، وذلك مساء يوم السبت 24 مارس الجاري.
من جهة أخرى، أبرز المسؤول العماني أن وزارة البيئة والشؤون المناخية أجرت بشراكة مع جامعة السلطان قابوس وبعض الجهات الحكومية الأخرى خلال السنوات الماضية بعض التقييمات والدراسات العلمية بشأن مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرات التغيرات المناخية على السلطنة، والتي خلصت إلى تأكيد وجود مخاطر وتأثيرات سلبية على بعض قطاعات التنمية فيها.
وأضاف العجمي أنه من أجل مواجهة تلك التحديات قامت السلطنة بالتعاون مع المجتمع الدولي بتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، وإعداد الهياكل المؤسسية والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية بشأن التغيرات المناخية، واقتراح وتحديث التشريعات واللوائح الخاصة بها، بالإضافة الى تنفيذ مجموعة من المشاريع البيئية بالتعاون مع بعض منظمات الأمم المتحدة، من قبيل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والصندوق الأخضر للمناخ.