النرويج ستدفع 70 مليون دولار أمريكي إلى البرازيل لتقليل الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات في الأمازون في عام 2017

أوسلو – ستدفع النرويج 70 مليون دولار أمريكي (600 مليون كرونة) إلى البرازيل لتقليل الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات في الأمازون في عام 2017، وفقا للاتفاق بشأن التعاون في مجالي المناخ والغابات بين البلدين.

وقال وزير المناخ والبيئة النروجي أولا إلفيستوين، في بيان، إنه “بعد عامين من تزايد إزالة الغابات، كانت جهود البرازيل في عام 2017 مشجعة: انخفض معدل إزالة الغابات بنسبة 12 في المائة مقارنة بالعام السابق، وكان أقل بنسبة 64 في المائة عن المتوسط قبل بدء إصلاحات للغابات بشكل واسع النطاق في عام 2004”.

****************************

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:

كوبنهاغن – تلقت الدنمارك مقترحات مشروع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في وقت سابق من هذا الأسبوع كجزء من أول مناقصة متجددة مختلطة، حسبما أعلنت وكالة الطاقة الدنماركية.

وتشمل هذه العروض الـ17 ما يقدر ب260 ميغاواط من الرياح البرية و 280 ميغاواط من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وقالت إدارة مكافحة المخدرات، إنها تتوقع أن يتم منح العقود لثلاثة مشاريع بطاقة ريحية 165 ميغاواط، وثلاثة مشاريع شمسية بقدرة مشتركة تبلغ 104 ميغاوات.

ويبلغ متوسط سعر السعر المرجح للمقترحات المختارة 22.8 كرونة (3.48 دولار أمريكي) للكيلوواط / ساعة، في حين أن سقف المناقصة كان يبلغ 130 كرونة لكل ميغاوات ساعة.

وبلغت الميزانية الإجمالية للمناقصة المحايدة للتكنولوجيا، التي بدأت في 27 شتنبر، 254 مليون كرونة. وسيستلم المزايدون الناجحون اتفاقية شراء الطاقة لمدة 20 عامًا مع زيادة السعر الذي يقدمونه. ويجب أن تربط مرافق الطاقة المتجددة الخاصة بها بالشبكة في غضون عامين من توقيع العقد.

وفي فئة الرياح، تتضمن قائمة الفائزين مشروعا بقدرة 28.8 ميغاوات من شركة التطوير الدانماركية “إنرجي ويند” ومشروع “ثورب ستيل” بقدرة 77.4 ميغاوات، ومشروع « إس إي بلو رينوييبلز » بقدرة 59.3 ميغاوات.

وفي الوقت نفسه، أقامت حديقة “رودبي فيورد” الشمسية مشروعا للطاقة الشمسية بقدرة 60 ميغاوات في لولاند، في حين حصلت الحديقة الشمسية”ناوسنفيو” على 30 ميغاواط.

وكان أقل عرض هو 18.9 كرونة لكل ميغاوات في مشروع الرياح “إنيرجي” في بلدية ثيستد.

****************************

– سيبدأ المطور الأمريكي لرياح الأراضي لينكولن كلينر للطاقة بناء مزرعة رياح بقدرة 184 ميغاوات في تكساس، تسمى “لوكيت ويند”، والتي ستبدأ التشغيل التجاري في النصف الثاني من عام 2019.

وتم الإعلان في الأسبوع الماضي من قبل شركة الطاقة الدانماركية أورستد، التي انتهت من الاستحواذ على “إل سي إي” منذ بضعة أسابيع. وتمتلك الشركة اثنين من مزارع الرياح العاملة: مزرعة الرياح الأمازون 253 ميغاواط ومزرعة الرياح الينوب 250 ميغاواط – وسوف تجلب قريبا أيضا 300 ميغاوات حديقة تاهوكا على الانترنت.

وبمجرد انضمامها إلى أسطول مزارع الرياح، سوف تنتج شركة “لوكيت ويند” 750 جيغاوات من طاقة الرياح سنوياً، وهو ما يكفي لتشغيل 72000 منزل في الولايات المتحدة.

وجادل أورستد أيضا بأن لينكولن كلين إنيرجي وافقت على توفير الكهرباء من مزارع الرياح والطاقة الشمسية في تكساس لعمليات شركة النفط والغاز الأمريكية إكسون موبيل كورب في حوض بيرميان.

وتشمل الصفقة 250 ميغاوات من مزرعة الرياح بسعة 300 ميغاوات و 250 ميغاوات من مجمع فورمايان الكهروضوئي بسعة 350 ميغاوات. وسيتم الانتهاء من المصانع في عام 2020 و 2021 على التوالي.

****************************

– قالت الحكومة الدنماركية، أمس الثلاثاء، إنها تحبذ حظر الأكياس البلاستيكية الرقيقة التي يشتريها الزبائن في الأكشاك ومطاعم البيتزا ومتاجر الخضار والفواكه.

ويعد الحظر المحتمل جزء من استراتيجية الحكومة البلاستيكية، والتي تهدف إلى الحد بشكل كبير من استهلاك الأكياس البلاستيكية في الدنمارك.

قال وزير البيئة والغذاء جاكوب إيلمان-جنسن إنه “يجب أن نبتعد عن ثقافة + الاستهلاك والرفض + التي ربما اعتمدناها كثيرا من حيث الأكياس البلاستيكية”.

وأضاف أن “هذه الأكياس البلاستيكية الرقيقة، الشائعة في مطاعم البيتزا لا يمكن إعادة تدويرها. علينا التوقف عن استخدامها، علينا استخدام الأكياس البلاستيكية السميكة بشكل أفضل عندما نشتريها .

وفي بيان، أعلنت الوزارة الوصية عن إبرام اتفاق مع غرفة التجارة الدنماركية، وسلسلة السوبر ماركت “كووب” وأطراف أخرى لتخفيض 50 في المئة من استهلاك هذا النوع من البلاستيك بحلول 2023.

ويستخدم الدنمركيون حوالي 80 كيسا من البلاستيك لكل شخص. وفي عام 1993، تم فرض ضريبة على الأكياس البلاستيكية، مما قلل الاستهلاك بنسبة 50 في المئة تقريبا.

وستقوم الحكومة قريبا بتقديم استراتيجيتها بخصوص البلاستيك إلى البرلمان، والتي تشمل دفعات إلزامية لأكياس بلاستيكية أكثر سمكا.

****************************

ستوكهولم– وقعت شركة “فاتينفال” السويدية العملاقة للطاقة مؤخرا اتفاقا لتركيب أول شواحن سيارات كهربائية في المملكة المتحدة.

وسيقوم المشغل السويدي بتركيب وتشغيل 20 جهاز شحن يمتلكها مجلس جنوب نورفولك ويزودهم بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة عبر مزارع الرياح في المملكة المتحدة.

وتهدف “فاتينفال” لإنشاء شبكة شحن المملكة المتحدة بالتعاون مع مجالس الإدارة والشركات الخاصة الأخرى.

وفي الوقت الحالي، يحتاج سائقو السيارات الكهربائية إلى تطبيق “فاتينفال” أو بطاقة دفع لاستخدام شبكة الشحن الخاصة بهم. وقالت الشركة إنها تعمل على إبرام اتفاقيات تجوال مع مشغلي نقاط الشحن الأخرى.

****************************

وخلال فترة التعاون، أنقذت البرازيل الغلاف الجوي من انبعاثات أكثر من 4.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يقرب من 100 مرة من الانبعاثات السنوية للنرويج.

ويعتبر دفع مبلغ 70 مليون دولار هذا العام في البرازيل هو تعويض عن الحد من إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية خلال عام الغابات لعام 2017 (غشت 2016 – يوليوز 2017).

وسيتم التبرع بهذا المبلغ إلى صندوق الأمازون بالبرازيل، الذي يدعم المشاريع لزيادة خفض إزالة الغابات وتحسين سبل معيشة الناس في منطقة الأمازون. وبالإضافة إلى النرويج، تساهم ألمانيا بشكل كبير في الصندوق.

وقد انخفض معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2004، عندما نفذت البلاد إصلاحات هامة للغابات.

ويعتبر سجل البرازيل في الحد من إزالة الغابات من عام 2005 إلى عام 2014 أحد أهم الجهود لمكافحة تغير المناخ في العقد الماضي.

وستواصل النرويج دعم صندوق الأمازون حتى عام 2020، وفقًا لإعلان مشترك مع البرازيل في اتفاقية باريس في عام 2015.

****************************

هلسنكي – في شتنبر الماضي، زادت فنلندا الضرائب على المركبات ذات الانبعاثات المتوسطة والعالية، وهو تعديل يستند إلى توجيهات الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وزارة المالية عن تغيير جديد في ضريبة المركبات على أساس الانبعاثات لتعويض الزيادة الضريبية لأصحاب السيارات أكثر تلويثا من غيرها.

ويجب تقديم التغييرات إلى المشرعين اليوم الأربعاء، لكن وزير المالية بيترتي أوربو قال إن النظام الضريبي الجديد ساري بالفعل منذ أول أمس الاثنين. وستؤدي هذه التغييرات إلى خسارة الدولة حوالي 90 مليون أورو من عائدات الضرائب في السنة.

وهذا القرار غير المخطط له يجب أن يتجنب التأخير في الشراء حيث يتوقع العملاء خصومات أكبر قبل شراء السيارات الجديدة.

وأعرب تورو كاليو، المدير الإداري لاتحاد مستوردي السيارات الفنلنديين، عن رضاه عن قرار الوزارة.

وقال كاليو “عندما تم تطبيق طريقة قياس الانبعاثات الجديدة في أوروبا في شتنبر، فقد زادت من أداء وضرائب الانبعاثات الصادرة عن المركبات، وهو ما يقابل زيادة الضرائب”. فنلندا هي أول بلد يقوم بهذا التغيير.

وأشاد المسؤول نفسه بمبادرة الحكومة، مضيفا أن تكلفة السيارة ذات الأسعار المتوسطة مع سيارة متوسطة الانبعاثات ستنخفض بنحو 1000 أورو ويتوقع أن تشهد زيادة عدد مشتري السيارات.