الهند تحتل الرتبة الثانية عالميا على مستوى الوفيات بسبب الظروف المناخية القاسية في عام 2017

نيودلهي – احتلت الهند الرتبة الثانية عالميا على مستوى الوفيات التي تسببها الظروف المناخية القاسية في عام 2017، وفق تقرير نشر يوم الثلاثاء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ بكاتويس ببولونيا.

وجاءت الهند في المرتبة الثانية بعدد وفيات يبلغ 2736 في عام 2017 ،بعد بورتو ريكو ب 2978 حالة وفاة.

واشار التقرير الى ان الهند أبلغت عن فقدان أزيد من 73 ألف شخص خلال العشرين سنة الماضية (1988-2017) جراء الكوارث التي تسببت فيها الأحول الجوية .

————————–

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم الجمعة..
-الصين/ أفادت دراسة نشرت في “رسائل المنظورات الجيوكيميائية” بأن الشوائب البلاستيكية لوثت الجزء الأعمق من محيطات العالم ومياهها.

ويتم إنتاج ملايين الأطنان المترية من البلاستيك سنويا والتخلص منها في المحيطات.

وجمع باحثون من معهد علوم وهندسة أعماق البحار التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، عينات من المياه القاعية وعينات من الرواسب على أعماق تتراوح بين 2500 و 11000 متر و5500 و 11000 متر على التوالي، من خندق ماريانا الجنوبي.

وكشف الباحثون عن كثرة الشوائب البلاستيكية في أعمق جزء من محيطات العالم ،ووجدوا أن هذه الشوائب في مياه القاع تتراوح بين 2.06 و13.51 شائبة لكل لتر، ما يعد أعلى بعدة مرات من تلك الموجودة في المياه تحت السطحية في المحيطات المفتوحة.

وعلاوة على ذلك، توصل الباحثون الى أن كمية الشوائب البلاستيكية في الرواسب القاحلة في خندق ماريانا تتراوح ما بين 200 و2200 شائبة لكل لتر، وهي أعلى من تلك الموجودة في معظم رواسب أعماق البحار.

وتصل وفرة الشوائب البلاستيكية إلى 11.43 شائبة لكل لتر على عمق 10903 متر.

وتأخذ الشوائب البلاستيكية أشكال ليفية وشبيهة بالقضيب ومستديرة ومعظمها أزرق وأحمر وأبيض وأخضر وأرجواني.

وتهيمن الميكروفاصات البلاستيكية بين جميع الشوائب البلاستيكية، والتي يبلغ طولها عادة من 1 إلى 3 مليمترات في عينات مياه المحيط وأغلبها من 0.1 إلى 0.5 ملليمتر في عينات الرواسب.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المواد البلاستيكية قد تسببت في تلويث أبعد الأماكن وأكثرها عمقا في الأرض.

————————-

– اندونيسيا / ضرب زلزال بقوة 7ر5 درجة على سلم ريشتر جزيرتي لومبوك وبالي في اندونيسيا ،أمس الخميس، بحسب وكالة رصد الزلازل في البلاد.

وسجلت الهزة ،التي أثارت موجة من الهلع في صفوف الساكنة والسياح ، على عمق 10 كيلومترات ،وعلى بعد 23 كلم من مدينة ماترام.

وكانت جزيرة لومبوك قد تعرضت لسلسة من الهزات القوية في شهر غشت الماضي خلفت مقتل أزيد من 560 شخصا ،وخسائر مادية كبيرة.

————————–

– تايلاند / أقامت تايلاند مؤخرا مركزا للبحوث حول حماية التربة أطلق عليه اسم “سيسرا”، وهو مؤسسة ستعمل كمختبر مختص بالنسبة ل24 بلدا في جنوب آسيا.

وتم إطلاق هذا المركز ، الذي دشن بمناسبة اليوم العالمي للتربة (5 دجنبر)، في إطار الشراكة العالمية لحماية التربة، وهي هيئة أممية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وسيعمل المركز ، الذي أقيم على مساحة 160 هكتارا في إقليم نكهون راتشسيما بشمال شرقي تايلاند، على النهوض بالتدبير المستدام للتربة ، وتبادل المعطيات والمعلومات حول إشكاليات التلوث وتدهور التربة ،وإنجاز برامج البحوث المشتركة لتنمية التربة، على المستوى الإقليمي.

وبحسب المعطيات التي قدمت بهذه المناسبة، فان 33 بالمئة من التربة في جنوب آسيا متدهورة وان الباقي في طور التدهور بوتيرة سريعة . كما أن التلوث يشكل التهديد الرئيسي للتربة في الاقليم.

————- ————-
– فيتنام / أظهرت دراسة لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة الفيتنامية ان التغيرات المناخية تعد أحد المشاكل الرئسية التي تهدد سلامة البيئية.

وجاء في الدراسة ان التغيرات المناخية ضاعفت الكوارث الطبيعية ،وخاصة العواصف والفيضانات والتصحر ، وتسبب في تحولات بيئية وأزمة إيكولوجية ،الشيىء الذي يهدد الأمن القومي للفيتنام.

وبحسب المعهد الفيتنامي للأرصاد الجوية والموارد المائية والتغير المناخي ،فقد أودت الكوارث الطبيعية خلال الثلاثين سنة الماضية بحياة 500 شخصا وعشرات اعتبروا في عداد المفقودين ،بالاضافة خسائر مادية كبيرة تمثل 5ر1 بالمئة من الناتج الداخلي الخام في كل سنة.

وتتعرض فيتنام ،في المتوسط، الى ما بين 6 و 7 من الأعاصير كل سنة . وشهدت ما بين 1990 و2010 أزيد من 74 فيضانا.