الهند.. تحذير للسائحين والمسافرين من النمور والفهود المتواجدة على طول المقطع السككي بين محطتي “كاستليروك” بولاية كارناتاكا و”كولم” بولاية غوا
نيودلهي – أصدرت هيئة السكك الحديدية، نهاية الأسبوع المنصرم، تحذيرا قويا للسائحين والمسافرين، بعدما تمت مشاهدة عدد من النمور والفهود على طول المقطع السككي بين محطتي “كاستليروك” بولاية كارناتاكا و”كولم” بولاية غوا، بالقرب من الحدود بين الولايتين الجنوبيتين.
وقالت الهيئة “لقد تحدثت عدة تقارير عن وجود أعداد من النمور والفهود في تلك المنطقة، لذلك نتوجه بالنصيحة إلى عامة الناس، والسائحين على الخصوص، بضرورة توخي الحذر عند السفر هناك”، لاسيما وأن المنطقة تعرف تواجدا لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة ومحبي الحياة البرية.
وأشارت إلى أن المنطقة التي تعرف تواجد تلك الحيوانات الخطرة تقع في قسم الغابات الكثيفة الذي يمتد عبر”غوا” وشمال “كارناتاكا” في الغابات الكثيفة، والذي اكتسب شعبية كبرى بفضل زيارته من قبل نجمي بوليود، شاروخ خان وديبيكا بادوكوني.
=============================
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم الثلاثاء:
الصين / عثر العلماء على أكثر من 150 نوعا من الأنواع الغازية غير الآمنة في منطقة التبت ذاتية الحكم بعد عامين من البحث .
ووجد فريق البحث، تحت إشراف معهد إقليمي لبيولوجيا الهضبة في التبت، أكثر من 130 من النباتات الغازية بما في ذلك أعشاب الكوفتون. وأكثر من 20 حيوانا غازيا في المنطقة، مثل ضفادع الثيران والسلحفاه حمراء الأذنين، وكليهما ضمن قائمة أكثر 100 نوع من الكائنات الغازية في العالم .
يذكر أن هضبة تشينغهاي – التبت، حيث تقع التبت، عرفت منذ فترة طويلة بأنها درع بيولوجي طبيعي .
ومن أجل منع الأنواع الغازية من الإضرار بالبيئة المحلية، اتخذت الحكومة الإقليمية تدابير مختلفة مثل تعزيز التفتيش على الحدود وإنشاء مناطق الحجر الصحي .
=============================
الفيتنام / منحت وزارة البيئة والموارد الطبيعية الفيتنامية موافقتها على برنامج تحديد المناطق المعرضة لمخاطر عالية من الكوارث الطبيعية وبطاقات التحذير.
ويهدف هذا البرنامج إلى تقييم مستويات المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية والمناطق المهددة، كما يعد بمثابة أساس لتنفيذ حلول بشأن مكافحة ومنع الكوارث.
وتعد الفيتنام من بين أكثر الدول تعرضا لتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري. وعلى مدى السنوات العشرين الماضية ، قتل أو فقد أكثر من 400 شخص بسبب الكوارث الطبيعية في كل سنة، مما تسبب في أضرار تقدر بنحو 1.5 في المئة من الناتج الداخلي الخام.
التايلاند / أعلنت أربع قرى ساحلية بجنوب التايلاند مناطق منكوبة بعد أن ضربتها عواصف مدارية خلفت خسائر مادية كبيرة .
وألحقت العواصف المدارية، التي تسببت في حدوث أمواج عاتية، أضرارا كبيرة بالحواجز التي تحمي القرى الأربع. كما قامت السلطات بالتحذير من انهيارات أرضية محتملة في ستة أقاليم بجنوب البلاد جراء التساقطات المطرية الغزيرة .
وفي مدينة بوكيت، تضرر نحو 90 منزلا بالعاصفة المدارية، كما أدت الرياح القوية إلى سقوط الأعمدة الكهربائية وتعطيل حركة المرور في العديد من المحاور الطرقية .
وأصدرت مصالح الأرصاد الجوية تحذيرا من أمواج عاتية (من 2 الى 4 متر) في بحر أندامان، وأوصت بواخر الصيد بعدم مغادرة الموانىء .
==============================
إندونيسيا / قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى إندونيسيا، فانسون غويرند، نهاية الأسبوع المنصرم، إن سوق الاتحاد الأوروبي ستظل مفتوحة أمام الصادرات الإندونيسية من زيت النخيل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية، عن مسؤول الاتحاد الأوروبي قوله، إن البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي لم يثيرا، في مراجعة 14 يونيو حول الطاقة المتجددة، القيود المفروضة على زيت النخيل الإندونيسي.
وأضاف المصدر ذاته أن “الاتحاد الأوروبي أكد غياب أية إشارة محددة إلى زيت النخيل في النص المعدل، مما يعني أنه لا يوجد حظر أو تقييد على الواردات من النخيل أو الوقود الحيوي على أساس ذلك الزيت”.
==============================
أستراليا / أفادت أنباء بظهور حيوان “ثايلسين”، الذي يعتقد أنه انقرض منذ 80 سنة، بأستراليا، في بداية شهر يونيو الجاري .
وقد تم الإعلان عن انقراض “ثايلسن” عام 1982، إلا أن عينة لهذا الحيوان قد تكون ظهرت في الصور التي التقطتها كاميرا مراقبة رصدت كائنا يشبهه وهو يعبر أحد الحقول ليلا .
ويعتقد الكثير من الملاحظين أن الأمر يتعلق بحيوان “ثايلسن” بالنظر لجانبه الخلفي وذيله الطويل والرقيق وخطوط جلده الفريدة .
ويعرف “ثايلسين” أيضا باسم النمر التسماني أو الذئب التسماني، ولم يكن يعيش إلا على قارة أستراليا والجزيرتين القريبتين منها تسمانيا وغينيا الجديدة، ويعتقد أنه انقرض خلال القرن العشرين. وكان آخر نوعٍ معروف من فصيلة الثايلسينيات، التي عثر على أحافير لها تعود لعصر الميوسين .
ويعزى انقراض هذا الحيوان إلى الصيد الجائر لاقتنائه كحيوان نادر و لفرائه، غير أن الأمراض و إدخال الكلاب الأسترالية إلى موائله الطبيعية و زحف المستوطنات البشرية إليها قد تكون كلها ساهمت في انقراضه .
وبالرغم من تصنيفه رسميا كحيوان منقرض، إلا أنه توجد بلاغات عن مشاهدات له، غير أن أيا منها لم يثبت بدليل قاطع حتى الآن .