أخبارالهيئة الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن”برسيجا” تنظم جلسة عمل حول تحسين إدارة المحميات…

أخبار

01 ديسمبر

الهيئة الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن”برسيجا” تنظم جلسة عمل حول تحسين إدارة المحميات البحرية

القاهرة – نظمت الهيئة الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن”برسيجا”، مؤخرا، جلسة عمل حول تحسين إدارة المحميات البحرية بالبحر الأحمر وخليج عدن ، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ في الفترة ما بين 13 و 29 نونبر الماضي.

وذكر بيان لوزارة البيئة، أن هذا اللقاء تناول جهود هيئة “برسيجا” في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، من أجل تحسين إدارة المناطق البحرية ودعم مشاركة المجتمع المحلي والجهود المبذولة لارشادهم نحو الاستخدام المستدام للموارد البحرية وحماية النظام البيئي.

كما تناولت الجلسة ، بحسب المصدر ذاته، نتائج مشروع الإدارة الاستراتيجية للأنظمة البيئية بالبحر الأحمر وخليج عدن ، الذي يموله مرفق البيئة العالمي و البنك الدولي بالتعاون مع “برسيجا”، فضلا عن استعراض تدخلات هذا المشروع في بعض المحميات البحرية و منها محمية “وادي الجمال” بمصر، وجزيرة “مكاوك” بالسودان، ومحمية “العقبة” بالأردن وغيرها من المحميات التى تعتمد على المشاركة المجتمعية في مختلف عمليات تخطيط وإدارة و ومراقبة المناطق المحمية .

وتطرق اللقاء أيضا إلى سبل توفير مصادر الدخل للمجتمعات المحلية من خلال السياحة البيئية ، وإحداث وحدات للطاقة الشمسية، وكذا تمكين النساء وجمعيات الصيد المحلية من المشاركة في تعزيز نظم إدارة المناطق المحمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

*************************************

أبوظبي / عقد سعيد محمد الطاير  الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مؤخرا لقاء مع أوفيس سرمد نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك في مقر الاتفاقية في بون بألمانيا تم خلاله توجيه الدعوة لأمانة الاتفاقية للانضمام إلى المنظمة وذلك للمساهمة في دعم التنسيق والتعاون بين المنظمات الدولية المشاركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر حول العالم.

وأكد الطاير بالمناسبة أن الاتفاقية تعد واحدة من أهم المنصات الفعالة والتي تعمل بشكل استباقي لمعالجة التغير المناخي.
ويأتي الاجتماع تعزيزا للتعاون بين الاتفاقية والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تساهم في دعم تطبيق اتفاق باريس حول المناخ للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون الذي يراعي قضايا المناخ ويحقق كفاءة الموارد ويمتاز بشموله النواحي الاجتماعية.

وتهدف المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تم اطلاقها سنة 2016 إلى زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية الخضراء في العالم من خلال منظومة مشاريع متكاملة.
وتعمل المنظمة، التي تتخذ  من دبي مركزا لها، بالتعاون مع دول مختلفة من جميع أنحاء العالم لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 من خلال 7 منصات تتضمن الدول والمدن والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والقطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، إضافة لمنصة الشباب.

الرياض/ أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الجمعة، تنفيذه مؤخرا عددا من المشاريع الانسانية والإغاثية في قرى بمحافظة إدلب السورية تتعلق أساسا بالبيئة والطاقة والغداء.

وأوضح المركز، في بيان، أن من بين المشاريع المنجرة  في المحافظة مشروع إعادة تأهيل محطات مياه ونظام إدارة النفايات الصلبة في قرى محافظة إدلب مع دعم تكلفتها التشغيلية، بقيمة مليون و225 ألف دولار أمريكي، وذلك بهدف الإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان استمرارية تشغيل مصادر المياه، والمساهمة في إعادة تفعيل نظام إدارة النفايات الصلبة في المناطق المستهدفة.

وأضاف أنه تم من خلال المشروع، إعادة تأهيل محطتي مياه “جداريا” و”راشا” في محافظة إدلب، ودعم الكلفة التشغيلية للمحطتين، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كاملة لنظامي إدارة النفايات الصلبة في كل من قرى “جداريا” و”راشا”، ودعم الكلفة التشغيلية لنظام إدارة النفايات الصلبة بقرى المحافظة.

ويهدف المشروع، وفقا للبيان، إلى الوصول إلى 124 ألف نسمة في ريف إدلب لخدمة مياه آمنة وكافية ومستدامة مع تخفيض خطر احتمالية حدوث الأمراض المتعلقة بالمياه، وأيضا توفير المياه الآمنة للنازحين من خلال الصيانة الفعالة ل 4 محطات مياه إلى جانب صيانة شبكة الصرف الصحي التابعة للقرى، والتخلص من النفايات الصلبة لحماية المناطق المستهدفة من أضرارها.

كما يروم المشروع إعادة تأهيل محطات وشبكات المياه ووضعها في الخدمة ضمن آلية عمل مستدامة وذلك لضمان الوصول الآمن للمياه من قبل المستفيدين، وصيانة شبكة الصرف الصحي لضمان إبعاد المياه العادمة عن التجمعات السكنية ومنع تشكل الأسطح المائية المكشوفة المسببة للأوبئة، إضافة إلى الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة من خلال جمع ونقل النفايات في هذه المجتمعات.

ولفت البيان إلى أن المناطق المستهدفة تعاني من شح حاد في المياه الآمنة وتحقيق النظافة المطلوبة في المجتمعات وذلك بعد أيام كثيرة من تعطل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في هذه المناطق وتوقف الخدمات العامة مثل إزالة ونقل النفايات، مما أدى إلى انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه والنظافة في هذه المناطق، حيث وصل عدد المحتاجين للمساعدة في قطاع المياه والإصحاح البيئي إلى 144 مليون نسمة منهم 7 ملايين امرأة و6 ملايين طفل.

*************************************

بيروت/ دعا وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأشخاص، الذين أقدموا في منطقة البقاع على الصيد بطريقة عشوائية وذبح أكثر من 225 من الطيور بعد اصطيادها بطريقة غير قانونية، لافتا إلى أن هذه الجريمة البيئية تخالف قانون نظام الصيد البري من حيث الكميات المسموح بها وعرض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت وسائل اعلام محلية أن الوزير وجه أيضا طلبا إلى المحامي العام البيئي في الشمال، لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية ضد أشخاص قاموا بالصيد بشكل عشوائي في منطقة القليعات (الشمال) وسهل عكار، ومخالفتهم قانون الصيد من حيث كمية الطرائد ونوعها خاصة وأن بعضها يدخل ضمن الطيور الممنوع اصطيادها.

وأشار المصدر ذاته إلى أن القانون يعاقب المخالفين لنظام الصيد ، الى جانب مصادرة السلاح المستعمل نهائيا وعند الاقتضاء بإتلاف الاجهزة والمواد والآلات والوسائل الممنوعة عملا بأحكام القانون.

الدوحة/ احتضنت الدوحة، يومي 28 و29 نونبر المنصرم، ورشة عمل إقليمية لدعم عملية الإبلاغ والتقييم العالميين الثاني من نوعه لحالة البيئة البحرية ومصائد الأسماك.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الاشتغال على مستوى الورشات للإسهام في إعداد التقييم الخاص بالبيئة البحرية، يمثل آلية عالمية أنشأتها الدول بعد مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي انعقد في 2002 في مدينة جوهانسبرج (جنوب إفريقيا)، مسجلة أن من شأن هذه الآلية أن تساعد على تحقيق مراجعة دورية للجوانب البشرية والاقتصادية والاجتماعية في علاقتها بالحالة البيئية لمحيطات وبحار العالم.

ونقلت المصادر ذاتها عن مسؤول بوزارة الخارجية القطرية قوله، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذه الورشة، إن هذا اللقاء سيساهم في جمع البيانات على المستوى الإقليمي (ويتعلق الأمر ببحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن)، وسيمثل فرصة لأعضاء فريق كتابة التقرير تبادل الأفكار والخبرات، لافتا الى أن من شأن النتيجة النهائية أن تساهم في تعزيز التقييم العالمي الثاني لحالة البيئة البحرية، وذلك في اتجاه توسيع الأساس العلمي لوضع السياسات الوطنية الخاصة بالبحار وإدارتها.

وتجدر الإشارة الى أن الدورة الأولى لهذه العملية كانت انتهت بصدور التقييم العالمي الأول للمحيطات، أطلقت بعدها الجمعية العامة الدورة الثانية من هذه العملية، وما يتبعها من تعيين مجموعات خبراء وتنظيم ورشات تقييمية على المستوى الإقليمي.

ومن المنتظر أن تنضاف نتائج هذه الورشة الى نظيرتيها في نفس الموضوع، كانت انعقدتا على التوالي في زنجبار بجمهورية تنزانيا في دجنبر الماضي، وفي بالي بإندونيسيا (نونبر الجاري).

*************************************

عمان/ أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أول أمس الخميس، عن تقديم حزمة تمويل مختلط بقيمة 4ر7 مليون يورو لأمانة عمان الكبرى، لتمويل مشروع توسعة النظام الحالي لاستخلاص الغاز من النفايات في مكب الغباوي.

ويمثل هذا الاستثمار، حسب بيان للبنك، المشروع الفرعي الثالث في إطار برنامج الاستجابة لأزمة النفايات الصلبة الخاص بأمانة عمان الكبرى، والذي يأتي “استجابة لحاجة العاصمة الأردنية عمان الملحة للاستثمار في إدارة النفايات الصلبة”.

وقال البنك، إن هذه التمويل، سيساعد الأمانة في تغطية الخلية رقم 4 في مكب الغباوي، ومن ثم ربطها بنظام قائم هناك لاستخلاص الغاز، وبالتالي التقاط غاز الميثان واستخدامه في إنتاج طاقة نظيفة.

وسيتم نقل الكهرباء المولدة بهذه الطريقة إلى الشبكة الوطنية باستخدام “توربينات” غاز بقدرة تصل إلى 8ر4 ميغاواط، ما يساهم في تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون حوالي 6ر2 مليون طن على مدى عمر الخلية.

وتعد الخلية رقم 4 جزء من برنامج شامل لاستخلاص الغاز من مكب النفايات يشتمل على تسع خلايا سيتم بناؤها بحلول عام 2027.

ومكب الغباوي، هو مكب نفايات صحي حديث، تم افتتاحه في عام 2003، ويستقبل حوالي 4 آلاف طن من النفايات الصلبة يوميا من عمان ومدن الزرقاء والرصيفة المجاورتين.

*************************************

الكويت/ أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، مؤخرا، أن نسبة الإنجاز الكلي في مشروع الوقود البيئي بالكويت بلغت 96.9 بالمائة في نهاية أكتوبر الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمد المطيري، في تصريح صحفي، إن المشروع يعتبر من أضخم المشاريع البيئية على مستوى العالم بميزانية تقدر ب 15.2 مليار دولار.

وأضاف أن هذا المشروع يتكون من جزأين مهمين، أولهما يتمثل في تحديث وتطوير الوحدات القائمة بمصفاة الأحمدي وميناء عبد الله ومرافق مصفاة الشعبية، فيما الجزء الثاني يختص ببناء وحدات جديدة.

وأفاد المطيري بأنه يجري حاليا بناء 22 وحدة جديدة في مصفاة ميناء عبد الله، من أهمها وحدة تقطير النفط الخام الجديدة، بطاقة تقدر بـ 264 ألف برميل يوميا، وذلك في احترام تام للمنظومة البيئية.

وأشار إلى أن عدد المشاريع الجاري إعدادها في مصفاة الأحمدي يبلغ 17 وحدة، من أهمها وحدة إنتاج الفحم الجديدة بطاقه تقدر بـ37 ألف برميل يوميا.

وذكر المطيري أن ما تم صرفه من إجمالي المشروع بلغ 3.886 مليار دينار (12.8 مليار دولار)، منها 890 مليون دينار (3 مليارات دولار) صرفت بالكويت، حيث تم بناء أكبر وحدة عمل مركزية للمشروع بالشرق الأوسط، الأمر الذي يبين حجم هذا المشروع البيئي.

اقرأ أيضا