الهيئة النرويجية للطاقة تحدد منطقة لتطوير مزارع الرياح البرية جنوب البلاد

أوسلو – حددت الهيئة النرويجية للطاقة منطقة تعتبرها أكثر المناطق ملاءمة لتطوير مزارع الرياح البرية الجديدة، خاصة في جنوب البلاد،وفق ما أعلنت المجموعة يوم الاثنين.

وتزدهر الاستثمارات في طاقة الرياح في النرويج، في حين أن تكاليف التطوير آخذة في الانخفاض، مع قدرة بناء تبلغ حوالي 1.8 جيغاواط تضاف إلى أساطيل التشغيل الحالية البالغة 1، 7 غيغاواط.

وقال قسم الموارد المائية والطاقة في اقتراح مقدم إلى وزارة البترول والطاقة إن المناطق الثلاثة عشر تحتوي على 16705 كيلو متر مربع من الأراضي الموصى بها وتم اختيارها من المناطق الـ 43 التي تم بحثها.

وقالت الهيئة النرويجية للطاقة: “يتم إبراز هذه المناطق من خلال مقارنة ظروف الإنتاج وقدرة الشبكة مع التأثيرات على البيئة والمجتمع”.

وعلى الرغم من أن تحليل قسم الموارد المائية والطاقة أظهر أن العديد من المناطق في شمال النرويج توفر ظروفا أفضل للرياح، إلا أن معظم المناطق المخصصة كانت في الجنوب بسبب محدودية سعة الشبكة في الشمال والمساحات الكبيرة التي يستخدمها رعاة الرنة.

ويعارض العديد من السكان الأصليين في النرويج مزارع الرياح، حيث أن طرق التشييد والمشروع يمكن أن تدمر أو تحد من الأراضي التي عادة ما يستخدمها الرنة.

ومن خلال تحديد مجالات التركيز لطاقة الرياح، يأمل قسم الموارد المائية والطاقة في تبسيط عملية الموافقة، على الرغم من أنه يجب دائما مراجعة المشروعات بشكل فردي.

وبحلول نهاية عام 2018، كان هناك 610 توربينات تعمل بالرياح في النرويج، موزعة على 35 محطة مختلفة. وتبلغ سعة هذه الأجهزة الإجمالية 1695 ميغاواط وسيبلغ إجمالي إنتاجها 5.3 تيراواط في السنة العادية.

وبالمقارنة، فإن الطاقة الكهرومائية النرويجية، التي تعد إلى حد بعيد أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في البلاد، تنتج حوالي 136 تيراواط ساعة من الكهرباء في عام عادي، وهو ما يمثل 94 في المئة من الإنتاج النرويجي.