الوزارة تساهم من خلال الهيئات المتخصصة في مراقبة وتجنب حرائق الغابات في مختلف المناطق بالبلاد
-البيرو: قالت وزيرة البيئة، لوسيا رويث، إن الوزارة تساهم من خلال الهيئات المتخصصة في مراقبة وتجنب حرائق الغابات في مختلف المناطق بالبلاد.
وأضافت رويث، خلال عرض قدمته بداية الأسبوع الجاري أمام لجنة شعوب الأنديز والأمازون والأفروبيروفية والبيئة والإيكولوجيا بالكونغرس، “نعمل مع جميع القطاعات المعنية ونقدم معلومات حول المخاطر المحتملة التي يمكن تسجيلها في حال حدوث حرائق الغابات”.
وأشارت إلى أن الحرائق تهدد التنوع البيولوجي بالمناطق الطبيعية المحمية، موضحة أن الوزارة تشارك، في إطار النظام الوطني لتدبير مخاطر الكوارث، في الإجراءات المتعلقة بالتدبير المستقبلي للقطاع لا سيما تقدير المخاطر والوقاية منها من خلال المصلحة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا.
وفي السياق ذاته، ذكرت الوزيرة أن المصلحة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية من قبل الدولة تتوفر على حراس منتزهات متخصصين في إخماد حرائق الغابات على استعداد للتدخل، مضيفة أن هؤلاء يقدمون إلى جانب وزارة البيئة تقارير إلى السلطات الوطنية والإقليمية حول الظروف المواتية لاندلاع الحرائق.
وتابعت أن الحرائق يتم تسجيلها عادة بين شهري يوليوز ودجنبر من كل سنة نتيجة ممارسات زراعية تقليدية.