الوضع البيئي في تونس، يعد أفضل من بعض الدول لكنه لا يبعث على الارتياح خاصة وانها تعد بلدا سياحيا

تونس  – كشف وزير البيئة والشؤون المحلية التونسي، رياض المؤخر،  أنه سيتم تخصيص حوالي 970 مليون دينار (328 مليون أورو) لقطاع التطهير خلال المخطط الخماسي مما قد يساهم في ربط 200 مدينة جديدة بشبكات التطهير (عوض 174 مدينة حاليا).

وأضاف الوزير، أمام مجلس نواب الشعب (البرلمان) أن تونس برمجت في مجال انشاء محطات التطهير الصناعية 9 محطات جديدة عبر تمويل ألماني، والحال أن البلاد تتوفر حاليا على محطة صناعية فقط.

وشدد المؤخر، ان الوضع البيئي في تونس، التي تصنفها التقارير العالمية في المرتبة 53 عالميا في مجال النجاعة البيئية، يعد أفضل من بعض الدول لكنه لا يبعث على الارتياح خاصة وانها  تعد بلدا سياحيا.

وأكد ان الوزارة ستطلق في مطلع 2018 مدرسة للنظافة تمولها الحكومة التونسية بالتعاون مع شركاء من المانيا لتطوير قدرات العاملين في مجال النظافة وزيادة نسبة التأطير داخل البلديات.

وقال إن الوزارة ستجعل من التربية البيئية أولوية خلال سنة 2018 مشيرا الى ضرورة تطوير هذه الادوات التي اعتمدت سابقا على شكل نوادي للبيئة والمدرسة المستدامة الى وسائل للتوعية البيئية من خلال المناهج التعليمية.

/////////////////////

الجزائر/ أكد المدير العام للصيد البحري و تربية المائيات الجزائري، طه حموش، أمس الثلاثاء،  أن المفاوضات التي جرت مؤخرا بمراكش (14 -20 نونبر) مع اللجنة الدولية للمحافظة على سمك التونة الأطلسي (سيكتا) أفضت إلى رفع حصة الجزائر لصيد سمك التونة لسنة 2018 الى 1.306 طن بزيادة تقدر ب 260 طن مقارنة بالسنة الماضية..

وللتذكير فقد ارتفعت حصة الجزائر من صيد سمك التونة الحمراء لعام 2017 الى 1.046 طن فيما تم تحديدها في البداية في 546 طنا من قبل اللجنة الدولية لحفظ أسماك التونة في المحيط الأطلسي خلال الاجتماع المنعقد في 2014 بايطاليا، والذي خصص لتحديد مخطط توزيع حصص الصيد لكل دولة الى غاية 2017 .

وقد استفادت الجزائر من الزيادة التدريجية في حصتها التي حددت ب 243 طن برسم عام 2014 ثم الى 370 طن في 2015 و460 طن في 2016 وأخيرا الى 1.046 طن لسنة 2017 ما يعادل 2 من المائة من اجمالي الصيد المسموح به.

ويحقق تصدير هذا النوع من السمك الذي غالبا ما تبيعه الجزائر مباشرة بعد صيده الى الدول الأسيوية مداخيل بالعملة الصعبة، اذ تقدر القيمة المالية لألف طن من التونة الحمراء غير المسمنة ما بين 15 و 20 مليون أورو، بحسب المسؤول نفسه.

///////////////////

-شدد المشاركون في يوم اعلامي حول التشريع البيئي، مؤخرا، بتيارت، على ضرورة التكوين البيئي كآلية لتحقيق التنمية المستدامة تضم الحفاظ على البيئة.

وأبرزت المديرة المركزية للنفايات الحضرية وما شابهها بوزارة البيئة والطاقات المتجددة، كريمة دافي، في مداخلة لها أن الوزارة شرعت مؤخرا في تنظيم مثل هذه اللقاءات عبر 26 ولاية حيث كانت البداية بالبويرة ثم تيارت، من أجل التعريف بالتنظيم والتشريع البيئي الذي يكتسي أهمية كبيرة في التأطير القانوني للجوانب التقنية في الميدان البيئي، وحث المؤسسات الاقتصادية على التكوين في هذا المجال لتجنب العقوبات الجزائية المترتبة عن عدم الالتزام بهذه التشريعات.

وأشارت الى أن الهدف من هذه اللقاءات يكمن في التحسيس بضرورة تضافر جهود الجميع والتنسيق بين القطاعات من أجل “تحقيق تنمية مستدامة في ظل بيئة نظيفة، خاصة في مجال الاستثمار الصناعي الذي يجب أن يعطي أهمية لآليات الحفاظ على البيئة بنفس الدرجة التي يحرص بها على تطوير آليات الانتاج باستعمال التكنولوجيا الحديثة والعمل على تحويل النفايات إلى ثروة اقتصادية تنعش الاقتصاد الوطني”.

من جهتها، ذكرت مديرة المعهد الوطني للتكوينات البيئية، فاطمة الزهراء حاتي، بأن هذه اللقاءات التي ستجرى عبر 26 دار بيئة على المستوى الوطني ترمي أساسا الى” ترسيخ الثقافة البيئية والاستثمار في الاقتصاد الأخضر على المستوى المحلي”.