الولايات المتحدة.. إدارة ترامب تضع حدا، بشكل غير معلن، لبرنامج وكالة (ناسا) لمراقبة مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض
++الولايات المتحدة:
وضعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بشكل غير معلن، حدا لبرنامج وكالة الأبحاث الفضائية (ناسا) لمراقبة مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض.
وتم استخدام برنامج نظام مراقبة الكربون لنمذجة بيانات الأقمار الصناعية والطائرات من خلال تتبع ثاني أكسيد الكربون والميثان.
ومن المرجح أن يعرقل هذا الإجراء الذي اتخذته السلطة التنفيذية الأمريكية الجهود الرامية إلى التحقق من الامتثال لاتفاق باريس بشأن المناخ، ويبدو أنه يتماشى والسياسات الحكومية الأوسع نطاقا التي تناهض التدابير المضادة لتغير المناخ.
//////////////////////////////////////////////////
واشنطن – في مايلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية ليوم الخميس 14 يونيو 2018:
++ كندا:
رحبت وزيرة التنمية المستدامة والبيئة ومكافحة التغيرات المناخية في كيبيك، إيزابيل ميلانسون، بقرار حكومة (اسكتلندا الجديدة) الاستعانة بخدمات منظمة (ويسترن كليميت اينيشياتيف) التي تتمثل مهمتها في تسهيل الإدارة المشتركة لأنظمة تحديد سقف انبعاثات الغازات الدفيئة لأعضاء المنظمة وتبادل السندات المتعلقة بها.
وقالت السيدة ميلانسون “نرحب بقوة باسكتلندا الجديدة داخل هذه المنظمة. هذا الاقليم قطع خطوة مهمة في وضع نظام الحد الأقصى ونظام التجارة لانبعاثات الغازات الدفيئة “، مشيرة إلى أنه من خلال مثل هذا التعاون “يمكننا إحداث فرق في مواجهة تغير المناخ”.
وتتولى منظمة (ويسترن كلمينت إينيشياتيف) توفير الخدمات الإدارية والتقنية للولايات الأمريكية والاقاليم الكندية في ما يتعلق بتطوير أنظمة تحديد سقف انبعاثات الغازات الدفيئة وتبادل السندات المرتبطة بها.
/////////////////////////////////////////////
++المكسيك:
انضم عشرات من رجال الإنقاذ إلى الناجين من قرية سان ميغيل لوس لوتيس ، في محاولة أخيرة لانتشال جثث نحو 200 مفقود جراء ثوران “بركان النار” قبل أسبوع جنوب غواتيمالا.
وكانت عمليات البحث قد علقت أمس الاربعاء قبل ان تستأنف تحت ضغط أسر المفقودين.
ولا تزال درجة حرارة طبقة سميكة من الرماد والأنقاض تفوق 80 درجة مئوية على عمق خمسة سنتيمترات.
ووفقا لحصيلة رسمية، فقد خلف ثوران البركان الذي يعد الاعنف من نوعه منذ عقود، أزيد من 110 قتيلا فيما لايزال 197 شخصا في عداد المفقودين.
/////////////////////////////////////////////////
++بنما:
احتضنت العاصمة بنما، مؤخرا، لقاء إقليميا حول حماية التراث الجيني، النباتي والحيواني، بأمريكا اللاتينية، بمشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات إقليمية ودولية معنية من أزيد من عشرة بلدان من المنطقة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من وزارة البيئة البنمية في إطار تخليد يوم البيئة العالمي (5 يونيو)، على ضرورة ضمان الولوج إلى الموارد الجينية التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، كما ينص على ذلك بروتوكول ناغويا، والذي تم اعتماده من قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي في أكتوبر 2010 في ناغويا، باليابان.
ويهدف بروتوكول ناغويا إلى تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية بطريقة عادلة ومنصفة، لاسيما عبر الحصول على الموارد الجينية ونقل التكنولوجيات ذات الصلة بشكل ملائم، وكذا من خلال التمويل المناسب، بما يسهم في حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته.
وأبرز المشاركون أن بلدان أمريكا اللاتينية تتمتع بتنوع بيولوجي غني وتضم شعوبا أصلية تساهم في الحفاظ على التراث الجيني النباتي والحيواني، مؤكدين أن بلدان المنطقة يمكنها، من خلال تفعل هذه المعاهدة الدولية، استغلال الفرص المتاحة في المجال لتحقيق تقدم في قطاعات مثل الصيدلة والزراعة والصناعة الغذائية والتكنولوجيا الحيوية.
يشار إلى أن بنما صادقت على بروتوكول ناغويا قبل دخوله حيز التنفيذ، في 12 أكتوبر 2014، وتعد إحدى بلدان المنطقة الرائدة في مجال حماية التراث الجيني.