الولايات المتحدة : الإعداد لمشروع قانون سيسمح، في حال المصادقة عليه، بإلغاء الوكالة الأمريكية لحماية البيئة.

واشنطن – يعد ممثل ولاية فلوريدا بالغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي، مات غايتز، مشروع قانون سيسمح، في حال المصادقة عليه، بإلغاء الوكالة الأمريكية لحماية البيئة.

وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري في رسالة موجهة إلى زملائه بالغرفة أن “الشعب الأمريكي اليوم تائه بين كثرة القوانين والتشريعات التي صادق عليها بعض البيروقراطيين الذين لم ينتخبهم أحد”.

ولاحظ أن الوكالة الأمريكية لحماية البيئة لا تشكل استثناء في هذا الصدد، مشيرا إلى أن المقاولات الصغيرة لم تعد قادرة على تحمل النفقات المرتبطة بملاءمة أنشطتها مع التشريعات التي وضعتها الوكالة، ما يدفعها إلى إغلاق محلاتها وبالتالي ارتفاع معدل البطالة.

وطلب في هذه الرسالة بضرورة دعم مخططه لكي يرى هذا القانون النور.

وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الأربعاء 1 فبراير :

قد يقاطع الديموقراطيون بالكونغرس جلسات الاستماع المخصصة لمرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشغل منصب مدير الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، سكوت برويت.

واعتبر السيناتور الديموقراطي توم كاربر، في تصريح للصحافة، أن زملاءه بالحزب قد يغيبون عن جلسة الاستماع التي ستنعقد اليوم الأربعاء بلجنة البيئة والأشغال العمومية للتصويت على تعيين السيد برويت.

ووجه كاربر رسالة إلى رئيس اللجنة، جون باراسو، داعيا إياه لتأجيل الجلسة، مشيرا إلى ان الديموقراطيين متوجسون جدا من الإجابات التي قدمها المرشح خلال جلسة سابقة.

ورفض باراسو الاستجابة إلى الطلب مؤكدا ان التصويت سيجري في الوقت المبرمج له.

0-0-0-0-0-0-0-0

كندا :

أعلن المكتب الوطني للطاقة أن جلسات الاستماع المخصصة إلى مشروع أنبوب النفط المثير للجدل (إينيرجي إيست) ستعاد من بدايتها.

وأكد المكتب الوطني للطاقة في بيان صحافي أن اللجنة الجديدة المعينة لمناقشة الطلبات المتعلقة بمشروعي (إينيرجي إيست) والشبكة الرئيسية (إيست) ألغت كل القرارات المتخذة من قبل اللجنة السابقة.

ومن المنتظر ان ينقل أنبوب النفط (إينيرجي إيست)، الذي يمتد على 4500 كلم وتملكه شركة (ترانس كندا)، النفط الخام من إقليم ألبيرتا وساسكاتشيوان إلى مصافي التكرير بشرق كندا، مع بناء ميناء نفطي ببرونسويك الجديدة.

وانطلقت جلسات الاستماع في غشت الماضي لكنها علقت بعد اتهامات بالانحياز وعدم المصداقية التي طالت أعضاء اللجنة السابقة.

0-0-0-0-0-0-0-0

تعد أربع جماعات بيئية طلبا للعدالة ضد مكتب كندا-تير نوف-لابرادور للنفط الساحلي والذي منح ترخيصا للتنقيب لفائدة شركة (كوريدور ريسورسز)، والتي تعتزم حفر آبار بمنطقة (أولد هاري).

واعتبرت الجماعات البيئية أن الترخيص الجديد بمثابة “طوق نجاة” لفائدة الشركة، علما أن هذه الأخيرة تتوفر على ترخيصين آخرين خلال 13 سنة الأخيرة، دون القيام بأية عملية تنقيب حقيقية منذ سنة 2000.

وذهبت (كوريدور ريسورسز) إلى غاية متم الآجال في الترخيصين السابقين، وهو ما يعني أن منح ترخيص ثالث للشركة يعد “أمرا غير معقول” حسب الجمعيات البيئية.

0-0-0-0-0-0-0-0

بنما :

أكدت وزيرة البيئة ببنما، ميراي إندارا، أن زراعة النخيل لاستخلاص الزيت تعتبر من الأسباب الأساسية لاجتثاث الغابات بالعالم، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان المواطن الطبيعية للحيوانات البرية وزيادة تأثير التغيرات المناخية.

واعتبرت الوزيرة، تعليقا على اعتراض وزارتها على مشروع افتتاح مزرعة نخيل لاستخلاص الزيت على مساحة 3 آلاف هكتار بغابة داريين المطيرة، أن المياه الملوثة الصادرة عن مصافي زيت النخيل تنتج كميات كبيرة من غاز الميثان، الذي يعد تأثيره على الاحتباس الحراري أكبر ب 34 مرة من ثاني أوكسيد الكربون.

وأعلنت الوزيرة أنها ستقدم شكاية إلى النيابة العامة للتحقيق في ما إن كانت المزرعة، التي افتتحت الشطر الأول على مساحة 60 هكتارا، قد ارتكبت أية مخالفة على علاقة بتدمير البيئة بغابة داريين التي تضم عدة مساحات محمية.

0-0-0-0-0-0-0-0

هندوراس :

كشفت المنظمة غير الحكومة الدولية (غلوبال ويتنيس) أن هناك صلات بين مسؤولين في الحكومة والجيش وأوساط الصناعة بهندوراس والجرائم التي تستهدف نشطاء البيئة بالبلد الواقع في أمريكا الوسطى.

وأفاد تقرير، صدر الثلاثاء، أن “المستفيدين من الفساد هم النخبة السياسية والاقتصادية التي تلجأ إلى هذه الجرائم للاستفادة من الموارد الطبيعية للبلد”، معتبرة ان هندوراس تعتبر أخطر بلد في العالم بالنسبة للنشطاء البيئيين، حيث قتل أزيد من 120 ناشطا منذ سنة 2010.

واعتبرت المنظمة أن “الجرائم ضد نشطاء حقوق الإنسان وحماة البيئة تعتبر بلاء مستوطنا يتسبب في أضرار كبيرة بالنسبة للبلد، مستفيدة من تفشي الفساد والافلات من العقاب”.