أخبارالولايات المتحدة : الخطوة الأولى نحو إلغاء التشريعات البيئية التي تم اتخاذها على عهد الرئيس…

أخبار

02 فبراير

الولايات المتحدة : الخطوة الأولى نحو إلغاء التشريعات البيئية التي تم اتخاذها على عهد الرئيس السابق، باراك أوباما

قام المشرعون الأمريكيون، الأربعاء، بالخطوة الأولى نحو إلغاء التشريعات البيئية التي تم اتخاذها على عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وصادق مجلس النواب على ملتمس لمراجعة القوانين التي تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة السابقة، والتي اعتبرها الجمهوريون بمثابة عبء على المقاولات المنتجة للوقود الأحفوري.

ومن بين القوانين الصارمة المعنية بهذا الإجراء، قانون حماية الأنهار الذي أقر في دجنبر الماضي بعد نقاش ومعارضة شرسة من طرف الجمهوريين.

وحاول الحزب مرات عدة منع مكتب استغلال المعادن السطحية من تمرير هذا القانون لكن دون جدوى، ومع توفر الجمهوريين على الأغلبية بمجلس الشيوخ وانتخاب دونالد ترامب رئيسا، هناك حظوظ كبيرة لإلغاء القانون حاليا.

وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الخميس 2 فبراير

ينكب عضو جمهوري على إعداد مشروع قانون يهدف إلى إلغاء الوكالة الأمريكية لحماية البيئية.

واعتبر السيناتور، في رسالة، أن “المقاولات الصغرى والمتوسطة غير قادرة على تغطية التكاليف المرتبطة بالملاءمة، ما يؤدي غالبا إلى إفلاسها وفقدان مناصب الشغل بالنسبة للأمريكيين”.

وأحدثت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة قبل 46 سنة وتتوفر على ميزانية بقيمة 8 مليارات دولار، وتتكلف بتطبيق القوانين المتعددة المتعلقة بحماية البيئية.

وكان الرئيس ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيسعى إلى إلغاء الوكالة، قبل أن يتراجع للإعلان عن دعمه لبعض مهامها.

0-0-0-0-0-0-0-0

كندا :

أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية وحكومة إقليم كولومبيا البريطانية وفرقة (لاكس كوالامز) وجماعة السكان الأصليين (ميتلاكاطلا) عن التوصل إلى اتفاق تفاهم حول مراقبة الجوانب البيئية بمشروع انبوب الغاز المسال (جي إن إل باسيفيك نورث ويست)، الرامي إلى تصدير الغاز الطبيعي انطلاقا من جزيرة (لولو) بالإقليم.

وبفضل هذا التفاهم التاريخي، يعمل السكان الأصليون بشكل مباشر مع السلطات الإقليمية والفيدرالية ضمن لجنة لضمان تنفيذ المشروع بشكل يحترم المقتضيات البيئية بصرامة.

كما ستسهل اللجنة عملية المراقبة البيئية للمشروع السالف الذكر وضمان مشاركة فعالة للسكان الأصليين في تنفيذه، وتبادل المعلومات والمراقبة المتواصلة للجوانب البيئية.

كما سيمكن فرقة (لاكس كوالامز) وجماعة (ميتلاكاطلا) من المساهمة في التدبير البيئي المرافق للمشروع وتنفيذ برامج المتابعة المتعلقة به.

وتلقى مشروع (جي إن إل باسيفيك نورت ويست) في شتنبر 2016 موافقة الحكومة الفيدرالية عقب إتمام عملية التقييم البيئي، مع وضع أزيد من 190 تحفظ قانوني يلتزم صاحب المشروع باحترامها طيلة مراحل التنفيذ والاستغلال.

تميزت صناعة الطاقة الريحية بكندا العام الماضي بنمو قوي انضاف خلاله 21 حقلا جديدا، بكيبيك وأونتاريو واسكتلندا الجديدة، بقدرة إجمالية تصل إلى 702 ميغاواط.

وارتفعت بالتالي قدرة حقول الطاقة الريحية بكندا إلى 11 ألف و 898 ميغاواطا، أي ما يعادل 6 في المئة من حاجة البلد من الطاقة الكهربائية، ما يمثل تزويد 3 ملايين منزل بالطاقة.

وتعتبر الطاقة الريحية والغاز، اليوم، أهم قطاعين تنافسيين لإنتاج الكهرباء، خاصة الطاقة الريحية التي تعتبر القطاع الطاقي الأسرع نموا منذ سنة 2005.

وبين سنتي 2012 و 2016، تشهد القدرة الإنتاجية لقطاع الطاقة الريحية نموا سنويا بمعدل 18 في المئة، أي ما يعادل 1327 ميغاواط.

في هذا السياق، تتوقع الجمعية الكندية للطاقة الريحية دخول حقول جديدة حيز الاستغلال سنة 2017 بقدرة إجمالية تصل إلى 700 ميغاواط، معتبرة أن الطلب على الطاقة الريحية قد يرتفع بشكل قوي خلال السنوات المقبلة بفضل تدابير الانتقال نحو طاقة أقل إنتاجا للكربون.

0-0-0-0-0-0-0-0

المكسيك :

أكدت المديرة العامة للمعهد الوطني للبيئة وتغير المناخ، أمبارو مارتينيز، خلال تقديم كتاب “التقلب وتغير المناخ : الآثار والهشاشة والتكيف مع تغير المناخ في أمريكا اللاتينية والكاريبي”، أن استراتيجية مكافحة التغيرات المناخية تتمثل في تبادل المعلومات والوثائق بين مختلف الدول، ما من شأنه أن يساهم في تحليل السيناريوهات المحتملة في المستقبل.

وتسلط الوثيقة، التي قدمت في إطار منصة التعاون المكسيك – كوريا الجنوبية وبحضور أكاديميين وباحثين ومسؤولين، الضوء على أوراش العمل في عامي 2014 و2015 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وشددت مارتينيز، خلال التقديم، على أهمية توثيق جهود التعاون جنوب – جنوب، لإرساء علاقات عمل مع الخبراء من بلدان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الأخرى، والعمل معا على تحليل احتمالات المستقبل في مجال تغير المناخ.

في السياق ذاته، قال منسق الشؤون الدولية في وزارة البيئة والموارد الطبيعية، إنريكي لينود، إنه في إطار التعاون الدولي من المهم جدا إرساء الكثير من أوراش العمل والأنشطة من أجل بناء القدرات وتبادل الخبرات.

وأشار المسؤول، في هذا الصدد، إلى اتفاق باريس الذي تم توقيعه في دجنبر 2015، والذي يعتبر “الأكثر أهمية في مجال تغير المناخ”، والذي حدد كهدف تحقيق استقرار درجة حرارة الكوكب في درجتين مئويتين أو 1.5 درجة مئوية.

0-0-0-0-0-0-0-0

هندوراس :

أعلن المندوب الرئاسي المكلف بالتغيرات المناخية وتدبير التربة والموارد المائية بهندوراس، مارلون إسكوطو، أن المؤسسة ستستثمر 25 مليون دولار لتشجير العديد من المناطق المتضررة من حشرة “سوسة الصنوبر”.

وأبرز المسؤول الحكومي أن تعبئة هذا الغلاف المائي ستتم بتعاون مع بنك البلدان الأمريكية للتنمية، موضحا ان هذه المبادرة تهدف إلى تمكين البلد من مسايرة السياسات الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية.

وأضاف أن السلطات ستواصل البحث عن تمويلات خضراء في إطار التعاون الدولي من أجل تحسين قدرة البلد على مواجهة الظروف المناخية، وتنفيذ مشاريع تساعد على رفع دخل سكان الأرياف.

0-0-0-0-0-0-0-0

بنما :

أكدت نائبة وزيرة الخارجية المكلفة بالعلاقات المتعددة الأطراف والتعاون ببنما، ماريا لويزا نافارو، أن الحكومة تسعى لجعل العاصمة بنما مدينة مستدامة من خلال مشاريع تقلل الاعتماد على التكنولوجيات المضرة بالبيئة.

في هذا الصدد، أشارت المسؤولة الحكومية، التي كانت تتحدث في ختام ندوة منظمة بتعاون بين منظمة البلدان الأمريكية وجامعة بنما، إلى مشاريع تطهير خليج العاصمة بنما، والخطين الأول والثاني للميترو، والمخطط الاستراتيجي للأمن المائي في أفق سنة 2050، موضحة أن الأمر يتعلق بمبادرات ملموسة تهدف على المدى البعيدة لجعل العاصمة مدينة مستدامة.

اقرأ أيضا