أخبارانطلاق ورشة بفاس حول دراسة إعداد المخطط الجهوي لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية

أخبار

27 نوفمبر

انطلاق ورشة بفاس حول دراسة إعداد المخطط الجهوي لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية

فاس 27/11/2017 (ومع) انطلقت اليوم الاثنين بفاس ورشة حول دراسة إعداد المخطط الجهوي لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية من أجل تحديد القضايا البيئية المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية والتأقلم مع التغيرات المناخية.

وقالت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة السيدة نزهة الوفي في افتتاح أشغال هذه الورشة إن هذه الدراسة ستمكن من وضع مخطط جهوي لحماية البيئة ومحاربة التغيرات المناخية وأيضا خطة عمل جهوية للتنمية المستدامة مع تحديد أولويات القضايا البيئية حسب الخاصيات والاحتياجات الجهوية وبتشاور مع جميع الفرقاء والفاعلين المعنين .

وأفات السيدة الوفي أن هذه الدراسة تهدف الى تحيين التقرير الجهوي عن الحالة الليلية وفقا للتقسيم الإداري الجهوي الجديد مع التركيز على الاشكالية المرتبطة بالتغيرات المناخية واقتراح برامج تنموية شاملة ومستدامة وتفعيل مبادئ وأولويات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تم تقديمها خلال مجلس الحكومة في شهر يونيو 2017.

وأكدت أن هذه الدراسة سيتم اجراؤها وفق مقاربة تشاركية وشاملة مع الفاعلين أعضاء الشبكة الجهوية لتبادل المعلومات والبيانات في مجال البيئة والتنمية المستدامة وبإشراك ممثلي السلطات المحلية والجامعات الترابية والقطاعات الوزارية والهيئات العمومية ورؤساء الغرف المهنية والجامعات والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني.

ومن جهته، قال والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس السيد السعيد زنيبر إن دراسة إعداد المخطط الجهوي لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية التي تشرف عليها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة تندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية التي تنص على تنزيل مقتضيات الدستور والقانون الإطار المتعلق بالميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وأشار السيد زنيبر الى أن هذه المقتضيات والقانون الإطار ترتكز على وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة وضرورة تنزيلها على المستوى الجهوي بالإضافة الى أجرأة السياسات الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية عبر تبني خطة جهوية للحفاظ على البيئة ومحاربة التغير المناخي تتماشى وتوجهات الجهة التي تبنتها في مخطط التنمية الجهوية .

وذكر بأن هذه الدراسة ستنجز عبر مرحلتين الأولى خاصة بتحديث التقرير الجهوي للحالة البيئية وفق التقسيم الترابي الجديد للجهة مع التركيز على اشكالية التغيرات المناخية فيما ستشمل المرحلة الثانية بلورة خطة جهوية للحفاظ على البيئة ومكافحة التغيرات المناخية من أجل توفر الجهة على وثيقة مرجعية تشمل الرهانات البيئية وأدوات صنع القرار لمختلف المتدخلين والشركاء على المستويين الجهوي والمحلي.

ويهدف هذا اللقاء التحسيسي المنظم من قبل كتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع جهة فاس مكناس والمجلس البلدي لفاس وولاية جهة فاس مكناس الى تعزيز وتنشيط الشبكة الجهوية لجمع وتبادل المعلومات البيئية بين الشركاء على الصعيد الجهوي وتحيين البيانات والمؤشرات البيئية المرتبطة بالتغيرات المناخية.

وسيتم خلال اللقاء التحسيسي الذي تتواصل أشغاله الى غاية يوم غد الثلاثاء تنظيم ورشتين حول ” تحديد الرهانات البيئية على المستوى الجهوي مع التركيز على اشكالية التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة”، و ” عمل اللجن الموضوعاتية وآليات جمع المعطيات والمؤشرات.

وبالموازاة مع هذا الحدث البيئي، قامت السيدة الوفي رفقة عدد من الشخصيات بزيارة ميدانية لأهم المشاريع البيئية المنجزة بمدينة فاس، منها على الخصوص مطرح النفايات المراقب.

اقرأ أيضا