انعقاد منتدى شرق أوروبا للطاقة بالعاصمة البولونية وارسو

وارسو – شهدت العاصمة البولونية وارسو ،أمس الأربعاء ، انعقاد منتدى شرق أوروبا للطاقة ،الذي خصص هذه السنة لمستقبل قطاع الطاقة في المنطقة ودور الطاقات البديلة في ضمان الأمن الطاقي والمحافظة على البيئة .

وقالت وزارة الطاقة البولونية بالمناسبة إن مستقبل الطاقة في منطقة شرق أوروبا “رهين بشكل كبير بمدى استعمال مصادر الطاقات البديلة ،والرفع من قيمة الاستثمارات المخصصة لها ،خاصة وأن التحديات البيئية والتزامات الدول المعنية بهذا الخصوص لا تقبل التأجيل وتحتاج الى تنفيذ سريع وليس متسرع” .

وأشار المصدر الى أن “من بين المؤشرات الايجابية في استعمال الطاقات البديلة هو تطور وتيرة إنتاج السيارات الكهربائية ، وبالتالي فإن تكاليف تصنيع هذه المركبات آخذة في التناقص ، وهذا سيساهم في إقناع المواطنين بتغيير السيارات التقليدية بأخرى كهربائية ،والتي لها مساهمة كبيرة في انخفاض حجم تلوث الهواء وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ،وحماية البيئة المحيطة من التدهور ” .

وأكد المصدر أنه من المنتظر أن تعرف بولونيا ،كباقي دول العالم ،تطور عرض السيارات الكهربائية الى نحو 200 نموذج مع حلول عام 2020 ، وسيتم تحويل الكثير من مصانع السيارات من تصنيع السيارات التقليدية ،التي تعمل بالوقود الملوث ،إلى إنتاج السيارات الكهربائية ، وهو ما سيؤدي الى زيادة كم الإنتاج و انخفاض التكاليف .

ووفقا لوكالة الطاقة الدولية ، تم تسجيل حوالي 2 مليون سيارة كهربائية عام 2016 في جميع أنحاء العالم ، و في عام 2017 مليون سيارة إضافية مسجلة،فيما العدد في بولونيا لم يتجاوز السنة الماضية 2000 سيارة فقط .

+++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من شرق أوروبا:
قالت جمعية البيع بالتجزئة في اليونان ،يوم الأربعاء ، إن استخدام الأكياس البلاستيكية انخفض بشكل حاد في البلاد منذ حظر توزيعها المجاني ابتداء من الأول من يناير الماضي ،ولكن هناك مجالا للتحسين للحد من التأثيرات الضارة على البيئة.

وأطلقت الجمعية حملة في محاولة للحد من المشاكل المتعلقة باستخدام الأكياس البلاستيكية تحت شعار “نحن نهتم اليوم – نريد أن نعيش بشكل أفضل غدا” ،شارك فيها عشرة من أكبر المتاجر الكبرى (سوبرماركيت) في اليونان.

وقالت الجمعية أن استخدام الأكياس البلاستيكية في الأسواق العشرة في الربع الأول من العام تراجع بنسبة 76 في المائة ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وإذا استمر معدل الاستهلاك هذا لبقية العام ، فسيتم توفير 5ر1 مليار كيس بلاستيكي في محلات السوبر ماركت فقط.

وتم استهلاك حوالي 100 مليون كيس في يناير إلى مارس، في البلاد مما أدى إلى تحقيق إيرادات بقيمة 3 ملايين يورو توجه لصندوق حماية البيئة واعادة التدوير .
++++++++++++
روسيا/ عقد نائب وزير الموارد الطبيعية والبيئة في الاتحاد الروسي ، سيرغي ياستريبوف ، الاربعاء مع الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتري تالاس ، اجتماعا ناقش خلاله الطرفان قضايا التعاون الثنائي في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية.

وشدد ياستريبوف ،خلال هذا اللقاء ، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها التعاون الدولي على مستوى الأرصاد الجوية والهيدرولوجية.

وتوفر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية “توجيهات للتعاون الدولي في مجالات المناخ والهيدرولوجيا وموارد المياه والقضايا البيئية ذات الصلة، مما يساهم في سلامة ورفاه الاشخاص في جميع أنحاء العالم”.

من جانبه ، أشار تالاس إلى أن الاتحاد الروسي عضو فعال في المنظمة ، مبرزا الدور الهام الذي يقوم به الاتحاد الروسي في تكوين الطلبة والمتخصصين في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية في بلدان أخرى.

وقال “نعمل سويا بغض النظر عن الحدود السياسية”، معربا في هذا الصدد عن أمله في دعم الاتحاد الروسي لإصلاح وتحديث المنظمة، بهدف اجتذاب المزيد من البلدان للمشاركة وتوسيع التعاون مع الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
++++++++++++++
قبرص/ واجه مشروع إنشاء حديقة للتمساح في قبرص بمليون يورو معارضة قوية من قبل الساكنة المحلية وجماعات حماية البيئة.

وقال مجلس قرية آشنا في بيان صحفي إنه صوت لصالح سحب دعمه لإنشاء الحديقة ، من قبل شركة كورسو بارك ، بسبب المعارضة القوية من الجمهور لهذا المشروع.

وصوت ستة أعضاء في المجلس لصالح التخلي عن المشروع ولم يؤيده سوى عضوان ، بحسب البيان.

وصوت مجلس القرية، الذي يواجه صعوبات مالية، لصالح إنشاء الحديقة، التي ينبغي أن تستوعب 100 تمساح، ومتجرا للهدايا التذكارية، ومطعما، وطرقًا للغابات حول البحيرة.

وقامت المجموعات البيئية والمنظمات الزراعية وجامعة قبرص، فضلا عن جزء كبير من السكان المحليين، بمعارضة المشروع على أساس أنه سيتطلب كميات كبيرة من المياه العذبة وسيؤثر على إمدادات المياه للقرية.

وأشاروا أيضا إلى أن الحديقة يمكن أن يتكاثر فيها البعوض وكذلك العدوى بفيروس غرب النيل القاتل ،الذي تتعايش مع التماسيح.