باحثون يتوصلون إلى إمكانية استخدام الجزر وخلطه بالخرسانة الإسمنتية لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في صناعة المباني
لندن/ توصل مجموعة من الباحثين فى جامعة «لانكستر» البريطانية إلى إمكانية استخدام الجزر وخلطه بالخرسانة الإسمنتية لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في صناعة المباني، والتوصل إلى منتج أقوى وأكثر سلامة للبيئة.
وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، إلى أن المادة الجديدة، المصنوعة من خلال الجمع بين الأسمنت العادي والصفيحات النانوية المستخرجة من الجزر المتبقي من صناعة الأغذية، مقاوم للشقوق ويتميز بالصلابة.
وقال البروفيسور محمد سعفي من قسم الهندسة في جامعة لانكستر، إن المواد المركبة ليست فقط متفوقة على منتجات الأسمنت الحالية من حيث خصائص الميكانيكا والبنية الدقيقة، ولكن أيضا فى استخدام كميات صغيرة من الأسمنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسمنت مسؤول عن 7 في المئة من مجموع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية وذلك وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.
*********************************
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
بروكسل / شاركت أكثر من 140 مدينة وبلدية فلمنكية ليلة السبت في “ليلة الظلام” ، دعت إليها إحدى جمعيات البيئة.
وتقول الجمعية إن “بلجيكا معروفة في جميع أنحاء العالم بإضاءتها الاصطناعية الكبيرة في الليل ، والكثير من الضوء الليلي له عواقب سلبية على البشر والحيوانات ، مثل الأرق والتوتر”.
وهذا هو السبب، تضيف الجمعية، في دعوة المنظمين السلطات المحلية للتحول إلى الإضاءة العامة مع أجهزة الاستشعار، وبهذه الطريقة يمكنهم توفير ما يصل إلى 80 في المائة من الطاقة على مدار العام.
وتم افتتاح أول منطقة “إضاءة عامة ذكية” في بلجيكا عام 2017 في مدينة فافري.
*********************************
لشبونة / أقيمت مظاهرة يوم السبت في لشبونة ضد مشروع تعدين اليورانيوم في ريتورتيلو، وهي بلدية في مقاطعة سالامانكا في منطقة كاستيلا ليون، بإقليم إسبانيا، بالقرب من الحدود البرتغالية.
وحسب وسائل الإعلام فقد ردد المتظاهرون شعارات مثل ” لا لغم ، نعم للحياة” ، أو “لا للغم يقتل ويلوث”.
وقدرت وكالة البيئة البرتغالية أن مشروع تعدين اليورانيوم في ريتورتيو ، على بعد 40 كيلومترا من البرتغال ، من المرجح أن تكون له عواقب وآثار صحية بيئية كبيرة في البرتغال بسبب قربها من حدود البلاد واتجاه الرياح.