برلين…تزايد عدد السيارات الكهربائية في ألمانيا سيمثل تهديدا لاستقرار إمدادات الكهرباء في البلاد ( دراسة)

  برلين/ حذرت دراسة نشرت مؤخرا أن تزايد عدد السيارات الكهربائية في ألمانيا سيمثل تهديدا لاستقرار إمدادات الكهرباء في البلاد ما لم يتم ضخ استثمارات بمليارات اليورو في هذا القطاع.

وأوصت الدراسة التي أجرتها شركة (اوليفر ويمان) للاستشارات بضرورة أن تستثمر الشركات المشغلة لشبكات الكهرباء ما يصل إلى 11 مليار يورو في توسيع نطاق شبكاتها، وذلك من أجل تجنب انقطاع الكهرباء.

ونبهت الى احتمال حدوث نقص في إمدادات الكهرباء في حال بلغت نسبة السيارات الكهربائية 30 في المائة من السيارات في ألمانيا والى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق في غضون مدة من خمس إلى عشر سنوات، مضيفة أنه من الممكن حدوث ذلك في جميع أنحاء ألمانيا اعتبارا من 2032.

وتوقعت الدراسة أن السيارات الكهربائية ستمثل نسبة تتجاوز ثلث السيارات الموجودة في ألمانيا في عام 2035، مضيفة أن ” شبكة الضغط المنخفض في شبكة الكهرباء الألمانية ليست مصممة لمثل هذا الكم من المحركات الكهربائية”.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

النشرة البيئية من أوروبا الغربية

لشبونة- قال وزير الدولة للغابات إن الغابات البرتغالية لديها “حوالي 100 ألف هكتار من الكافور المهجور”، مؤكدا على ضرورة تحويل هذه المزارع علما أنها توجد في مناطق غير منتجة بشكل كاف.

وقال ميغيل فريتاس ” إنه من الضروري دراسة وضع هذه الأراضى المهجورة التى تبلغ مساحتها 100 الف هكتار والحفاظ على الكافور في المناطق التي تسمح فيها الانتاجية باعادة تحويل المناطق التى لا تصلح لمزارع هذا النوع من الأشجار”.

وخلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية للزراعة والبحر، أعلن الرئيس عن إطلاق إجراء التجريبي في منطقة بينهال الداخلية لبدء عملية استبدال مناطق الكافور والصنوبر بأشجار بطيئة النمو.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بروكسل / في عام 2017، تم تركيب 37 توربينات رياح جديدة في والونيا، تنتج ما مجموعه 86 ميغاواط. وتمكنت والونيا اليوم من انتاج اكثر من 1700 جيجاواط / ساعة سنويا، أي ما يعادل استهلاك اكثر من 485 الف اسرة، حسبما اعلنته اليوم جمعية تعزيز الطاقات المتجددة.

ووفقا للجمعية، تمتلك والونيا الآن قدرة تركيبية تبلغ 835 ميغاواط يمكن أن تنتج أكثر من 1700 جيغاواط ساعة / سنة، أي ما يعادل استهلاك أكثر من 485،000 أسرة.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مدريد / أدى تكاثر حدائق الخضروات الحضرية، التي أصبحت اتجاها في إسبانيا وبقية أوروبا، إلى إحداث ثورة في طريقة تناول الطعام في السنوات الأخيرة، ولكنها ظاهرة تنطوي على مخاطر، لا سيما عندما تستخدم أراض لهذا الغرض، تكون بها عناصر سامة بسبب القرب من المناطق الصناعية أو ملوثة، وذلك حسب الخبير في النظم الايكولوجية الأرضية في جامعة فيغو، أندريس رودريغيز.

ففي مقابلة مع وكالة (إيفي)، أشار السيد رودريغيز إلى أن الأراضي غير الخاضعة للرقابة قد تحتوي على العديد من العناصر الملوثة المشتقة من البترول والمعادن أو المواد الكيميائية الصناعية، وخاصة في المناطق القريبة من المصانع، والطرق المزدحمة أو المقالب.

ووفقا للبيانات الواردة من منظمة إيكولوجيستس أكتيون إن أكتيون، فقد زاد عدد حدائق الخضروات الحضرية بشكل كبير في السنوات الأخيرة في إسبانيا، وخاصة في الأندلس وكاتالونيا ومدريد ومنطقة فالنسيا. برشلونة ومدريد هي المدن مع معظم الأراضي الحضرية المخصصة لهذا النشاط.