أخباربكين تشهد انخفاضا كبيرا في ملوثات الهواء في الربع الأخير من السنة الماضية بفضل سلسلة طويلة من…

أخبار

15 يناير

بكين تشهد انخفاضا كبيرا في ملوثات الهواء في الربع الأخير من السنة الماضية بفضل سلسلة طويلة من التدابير المتخذة لتعزيز جودة الهواء

   – الصين/ قالت وزارة حماية البيئة الصينية إن مدينة بكين شهدت انخفاضا كبيرا في ملوثات الهواء في الربع الأخير من السنة الماضية، وذلك بفضل سلسلة طويلة من التدابير المتخذة لتعزيز جودة الهواء.

وأشارت الوزارة، في بلاغ نشرته مؤخرا على موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى انخفاض نسبة كثافة جزيئات “بي إم 2.5” المسبب الرئيسي للملوثات بنسبة 53.8 بالمئة في الفترة ما بين شهري أكتوبر ودجنبر الماضيين على أساس سنوي، بينما انخفضت نسبة كثافة تلك الجزيئات في شهر دجنبر الماضي بنحو 70 بالمئة.

وأضاف المصدر أن 28 مدينة التي خضعت لمراقبة مستويات الملوثات فيها سجلت انخفاضا في نسبة جزيئات “بي إم 2.5” بنسبة 34.3 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي، بحيث سجلت مدينة شجياتشوانغ بمقاطعة خبي أكبر تقدم بهذا الخصوص بتخفيض جزيئات “بي إم 2.5” بنسبة 54.8 بالمئة.

من جهة أخرى، قالت السلطات المحلية في بلدية بكين إن المدينة قامت بتنظيف الرواسب الطينية في نهر بالضواحي يعبر الحديقة التي من المقرر أن تستضيف المعرض الدولي للبستنة عام 2019.

وقد تمت منذ شهر يونيو الماضي إزالة 631 ألف و100متر مكعب من الطين في مقطع يبلغ طوله 12 كيلومتر بنهر قويخه في شمال بكين، بحيث تأتي عمليات إزالة الرواسب الطينية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز البيئة الإيكولوجية للنهر، فيما تخطط حكومة بكين لزرع نباتات القصب واللوتس في النهر، وبناء ممرات خشبية في العام الجاري.

يذكر ان بكين حظيت بشرف تنظيم المعرض الدولي للبستنة للعام 2019 من قبل المكتب الدولي للمعارض الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا له، وسيقام المعرض تحت شعار “عش حياة خضراء… عش حياة أفضل”.

————————

شانغهاي- في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم الاثنين..

– فيتنام / اتخذت السلطات الفيتنامية منذ فاتح يناير الجاري، قرارا بمنع بيع الوقود المسبب للانبعاثات الضارة بالبيئة والاقتصار على بيع أنواع من الوقود تستجيب للمواصفات العالمية.

وأوضحت السلطات الفيتنامية المختصة أن هذا الاجراء يهدف الى تحفيز المستهلك على استعمال وقود يساهم في الحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

—————————

– تايلاند/ تتعرض مزارع في اقليم (يالا) بجنوب تايلاند منذ أسابيع، لهجمات فيلة برية تقوم بتدمير المحاصيل الزراعية.

وأكدت السلطات المحلية ان الفيلة البرية تأتي من غابات ماليزيا لأسباب لاتزال غير معروفة، وانها تترك أماكنها في المحميات الطبيعية لتغامر بعيدا في اتجاه المناطق الزراعية المأهولة.

وقد قامت السلطات التايلاندية بارسال لجان الى المزارع المتضررة ستتكلف بتقييم الخسائر وتقديم تعويضات للمزارعين المتضررين، وكذا ضمان الحماية للفيلة ضد ردود فعل انتقامية محتملة.

———————-

– الهند/ تمكنت دورية تابعة لقوة حرس الحدود الهندي من إحباط عملية تهريب نوعين نادرين من سحالي “توكاي جيكو”، المهددة بالانقراض، بعدما اعتقلت شخصا في منطقة “فاراكا” بمقاطعة “مالدا” بولاية البنغال الغربية (شرق البلاد) لمحاولته تهريب تلك الزواحف إلى دولة بنغلاديش المجاورة.

وأوضح بيان لقوة حرس الحدود الهندي أنه بناء على معلومات أمنية دقيقة، نصب أفراد من قوات الحرس كمينا بموقعين في منطقة فاراكا، مكن من محاصرة رجلين اثنين يستقلان دراجة نارية، حيث أدى إلقاء القبض على أحدهما إلى العثور على اثنين من السحالي النادرة.

وأضاف البيان أن السحلية الأولى يبلغ وزنها 152 غراما وطولها 1.6 أقدام، فيما يبلغ وزن السحلية الثانية 125 غراما وطولها 1.3 أقدام.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الشخص المعتقل تم تسليمه إلى سلطة غابات مقاطعة “مالدا” لاتخاذ مزيد من الإجراءات، بحيث سيواجه تهمة الاعتداء على المجال البيئي وخرق المادة (3) من قانون حماية الحياة البرية لسنة 1972 المتعلقة بـ”تهريب حيوان مهدد بالانقراض”.

————————-

– إندونيسيا/ تبرع رجال أعمال إندونيسيون بمبلغ 20 مليار روبية (1.5 مليون دولار) كمساهمة منهم في إعادة تهيئة بحيرة “سيتاروم” الواقعة غرب جزيرة جاوة.

ويندرج هذا العمل في إطار مخطط حكومي يطمح لإعادة التهيئة البيئية لبحيرة “سيتاروم”، وهو ثاني أكثر موقع مائي تلوثا في العالم، وفقا للتصريحات الأخيرة لوزير تنسيق الشؤون البحرية لوهوت باندجايتان.

وكانت دراسة أجرتها الوكالة الوطنية للتخطيط الإنمائي والبنك الآسيوي للتنمية في سنة 2015، أكدت أن هناك حاجة إلى 14 مليار دولار لتنظيف بحيرة “سيتاروم” في إطار مخطط يمتد على عشرين سنة.

————————

– أستراليا / اكتشف علماء نيوزيلنديون بقايا خفافيش كانت تعيش منذ ملايين السنين في نيوزيلندا.

وأوضح العلماء أن الخفافيش الكبيرة الحجم كانت تعيش بالخصوص في الأقاليم الجنوبية لأستراليا ونيوزيلندا وأمريكا الجنوبية.

واكتشفت أسنان وعظام هذا الحيوان، الذي كان يعيش قبل 16 مليون سنة، بالقرب من سانت ماثانز، وسط جزيرة نيوزيلندا الجنوبية، في موقع يعمل فيه الباحثون منذ ستة عشر عاما.

اقرأ أيضا