بولونيا تعلن تعديل القانون المتعلق بمراقبة جودة الوقود والمحروقات بهدف الحد من التلوث
وارسو – أعلنت وزارة الطاقة البولونية عن تعديل القانون المتعلق بمراقبة والتحكم في جودة الوقود والمحروقات بهدف الحد من التلوث وتقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتلوث الهواء.
وذكرت وكالة الأنباء البولونية أمس الأربعاء أن هذا التعديل يعتمد إجراءات ترتبط بمراقبة والتحكم في جودة الوقود المستخدم، من خلال التركيز على ضرورة تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وملوثات الهواء، وكذا بعض المواد الضارة التي تنتج عن عملية الاحتراق.
وأوضح البلاغ أن الاجراءات المعتمدة تشكل جزءا من مجموعة من المبادرات الرامية إلى تحسين جودة الهواء والحد من الضباب الدخاني في بولونيا، مبرزا أن القانون الجديد يتوخى وقف استخدام الوقود الصلب ذي نوعية رديئة.
وأضاف المصدر ذاته أنه بفضل هذا التعديل سيتم سحب الفحم الرديء من أسواق البيع بالتقسيط في بولونيا.
***********************************
في ما يلي نشرة أخبار البيئة لشرق أوروبا:
موسكو / تعمل شركة “إينيرغيا” الروسية المصنعة للصواريخ الفضائية على تحديد ملامح المحطة القمرية المدارية المأهولة.
وجاء في تقرير صدر عن الشركة أنها تدرس مشاريع تصميمية ستحدد شكل المحطة المستقبلية، وتضع أسس البنية التحتية الملحقة بها، مع العلم أن الشركة مسؤولة عن تصميم وتصنيع مركبة “فيديراتسيا” المأهولة التي من شأنها أن تنقل رواد الفضاء إلى المحطة القمرية المدارية مستقبلا.
ونشرت في وسائل إعلام أمريكية وروسية، سنة 2016، أول معلومات عن محطة “ديب سبيس غاتواي ” القمرية المدارية الدولية، وأشارت إلى بدء العمل على إعداد مشروع البنية التحتية المدارية بالتعاون مع شركتي “بوينغ” الأمريكية و”إينيرغيا” الروسية ووكالات فضائية لدول أخرى.
وأعلنت “ناسا” في وقت سابق أنها تعتزم إطلاق وحدة الطاقة التابعة للمحطة إلى المدار القمري، بحلول سنة 2023، لتلتحم بها عامي 2024-2025 الوحدتان المأهولتان وذلك باستخدام صاروخ “اس ال اس ” الأمريكي.
أما دور روسيا في بناء المحطة فينحصر حسب “ناسا” في إنشاء وحدة انتقالية سيخرج عبرها رواد الفضاء من المحطة المدارية للقيام بالهبوط على سطح القمر.
وفي وقت سابق، أعلن مدير عام شركة “روس كوسموس” الروسية، دميتري روغوزين، أن روسيا لن تشارك في مشروع المحطة القمرية المدارية إلا على قدم المساواة مع وكالة “ناسا” الأمريكية.
