بولونيا : قطع نحو 157 ألف شجرة بسبب تضررها من الحشرات الفتاكة

– أكد تقرير رسمي نشر الثلاثاء ،أنه تم في ظرف الخمس سنوات الماضية على مستوى غابات منطقة “بيالوفسكي” البولونية  (شرق البلاد) قطع 157 ألف شجرة بسبب تضررها من الحشرات الفتاكة ،خاصة منها “الخنفساء اللحاء ” .

وأوضح التقرير ،الذي نشرته وكالة الأنباء البولونية ، أن السلطات الغابوية المعنية اضطرت منذ سنة 2012 والى غاية الشهر الماضي الى قطع 157 ألف من الاشجار من غابات منطقة “بيالوفسكي” وهاينوفكا وبروفسك مضيفا أنه تم منذ بداية العام الجاري والى غاية نهاية الشهر المنصرم قطع ما يناهز 2800 من الأشجار المصابة .

ومن المتوقع قطع اشجار أخرى مصابة بسبب تضررها من الحشرات الفتاكة. وقد يصل عدد الأشجار المعنية بهذه العملية قبل متم السنة الجارية نحو 12 ألف شجرة تغطي مساحة تقدر بحوالي 15 ألف متر مربع ،على أن يتم تعويضها تدريجيا وفق برنامج استعجالي انطلق مع بداية السنة الجارية .

وأكد المصدر في هذا السياق أنه تم منذ بداية السنة الجارية والى غاية الاسبوع الاخير من الشهر الماضي غرس أكثر من 35 ألف شجرة بعد استصلاح المناطق الغابوية المتضررة، على أن يتم الحفاظ على نفس وتيرة الغرس خلال ما تبقى من السنة الجارية .

++++++++++

وارسو – نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا :

وافقت اليونان على بيع ما يمثل 40 في المائة من منشآتها لإنتاج الكهرباء بواسطة الفحم الحجري في إطار المفاوضات مع المانحين الذين ضغطوا من أجل تحرير سوق الكهرباء في البلاد والمساعدة على انفتاحه الكامل أمام الاستثمارات وهو الذي يعرف هيمنة كاملة لمؤسسة الكهرباء الحكومية.

وكانت اليونان قد تعهدت للمانحين بتقليص هيمنة مؤسسة الكهرباء الحكومية على سوق التوزيع لاقل من 50 في المائة العام 2019 من نحو 90 في المائة حاليا.

وضغط المانحون بقوة من أجل بيع الحكومة لمنشآت إنتاج الكهرباء بالفحم الحجري بعد أن أصدرت محكمة اوربية العام الماضي حكما يتهم مؤسسة الكهرباء اليونانية بالشطط في سوق الكهرباء من خلال موقعها المهيمن على سوق الفحم في البلاد.

ويفتح القرار المجال أمام الاستثمارات الأجنبية في القطاع خصوصا في مجال الطاقات المتجددة وتحديث المنشآت التي تعمل بالفحم الحجري والتي تمثل نسبة تفوق 80 في المائة في البلاد.

أفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن موجة الحرائق التي شهدتها منطقة سيبريا، نهاية الأسبوع الماضي، لاسيما مقاطعتي نوفوسيبيرسك وإيركوتسك وإقليم كراسنويارسك وبورياتيا، أتت على مئات المنازل وأدت إلى تدمير عدد من مشاريع البنية التحتية الاجتماعية وإجلاء المئات من الأشخاص إلى أماكن آمنة.

وأضافت الوزارة أن السبب الرئيسي لاندلاع هذه الحرائق وارتفاع حدتها هو ارتفاع درجات حرارة الجو ووصول سرعة الرياح إلى مستويات قياسية، مما أدى إلى وصول النيران إلى المناطق المأهولة بالسكان وارتفاع حجم الأضرار.

ونظرا لخطورة الوضع اضطرت السلطات الروسية إلى فرض حالة الطوارئ في المنطقة للحد من الأضرار والسيطرة على الوضع.

+++++++++

من أجل التقليص من انبعاثات الغازات اعتمدت النمسا قبل سنوات برنامجا وطنيا للوقاية  وحماية المناخ يرتكز أساسا على الاستخدام المتزايد للطاقات المتجددة وهو ما ساهم سنويا في تراجع نحو 494 الف طن من غازات ثاني أكسيد الكربون في الهواء وفق التقارير المحلية.

ويعمل البلد حاليا على رفع حصة الطاقات المتجددة ضمن حزمته الطاقية الاجمالية ب 10 في المائة بحلول العام 2020.