أخبارتأثر الواحات بالتغيرات المناخية يتجلى في شح الموارد المائية وتقلص التنوع البيولوجي وتقهقر الأنشطة…

أخبار

12 أكتوبر

تأثر الواحات بالتغيرات المناخية يتجلى في شح الموارد المائية وتقلص التنوع البيولوجي وتقهقر الأنشطة الفلاحية (إبراهيم الحافظي) (2/2)

وأبرز الأمين العام للاتحاد المغاربي، العوائق التي تواجه هذه النظم الإيكولوجية نظرا لما تتعرض له من تدهور شديد وتهديد بالملوحة والترسبات التي تفاقمت بسبب الأمراض النباتية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية بما فيها المياه الجوفية. وأوضح أن هذه الندوة تعتبر فرصة هامة لتعزيز التشاور حول المسائل المرتبطة بالمنظومات الايكولوجية بالواحات، وهي مناسبة لوضع استراتيجية وخطة عمل مغاربية وتحديد مشاريع التعاون ذات الأولوية في المجال والعمل على تعبئة الموارد لوضعها حيز التنفيذ. تجدر الإشارة الى أن مبادرة “الواحات المستدامة” تهدف الى تعريف أحسن باستثنائية وهشاشة الواحات، وتفعيل عملي من أجل المحافظة على الارث الواحي وخصوصا التنوع البيولوجي والنظم الانسانية، وتثمين المؤهلات التي تزخر بها الواحات من أجل تنمية مستدامة. ويعتبر مؤتمر “كوب 22” فرصة لانطلاق هذه المبادرة، وذلك عبر توحيد الدول والهيآت المعنية بالواحات من اجل تقاسم وتبادل التجارب والخبرات، والتوقيع على إعلان الحكومات لصاح الواحات، والشروع في المفاوضات حول الوضع الخاص بمجال الواحات، وخلق تحالف بين الدول والهيآت المعنية باشكالية الواحات، وخلق هيأة تسهر على تدبير وأجرأة كل التدابير المتفق عليها من اجل الحفاظ على الواحات بالاضافة الى وضع صندوق خاص ممول من طرف الدول والهيأة وكذلك الصندوق الأخضر للمناخ. وسيتناول المشاركون في هذه الندوة، من خبراء من الدول المغاربية وممثلي المجتمع المدني، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بهذا المجال، عددا من المواضيع تهم بالخصوص “الامن الغذائي وحماية البيئة والمنظومات الواحية بدول اتحاد المغرب العربي” و” فرق عمل حول المنظومات الواحية والمعارف التقليدية” وتقديم عروض وطنية حول التجارب الناجحة الخاصة ب” المعارف التقليدية والتدبير العقلاني للواحات بدول اتحاد المغرب العربي”. ج/ صع

اقرأ أيضا