تتويج المغربي حاتم أزناك بجائزة التعبئة لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بمدينة بون الألمانية
الرباط – توج المغربي حاتم أزناك، أمس الأربعاء بمدينة بون الألمانية، بجائزة العمل لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، صنف مبادرات التعبئة، وذلك في إطار المهرجان الدولي للأفكار والعمل من أجل التنمية المستدامة.
وأعلن بلاغ للكتابة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي “أنه تم تتويج المبادرة المغربية (أهداف التنمية المستدامة للشباب المغربي) بحكم أنها تساهم في تحقيق أهداف أجندة 2030 في المغرب وشمال إفريقيا، حيث تم إطلاقها للتعبير عن التزام الشباب المغاربة بتحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، بغية تحسيس وتوعية المواطنين”.
ويروم هذا المشروع كسر الحواجز من خلال تسهيل إبرام الشراكات بين الممثلين الحكوميين وفاعلي المجتمع المدني وممثلي الشباب وحملة العمل للأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة.
وتم تتويج ستة فائزين آخرين، خلال حفل تسليم الجوائز، في صنف “المخاطب” و”المتصل” و”المندمج” و”المبتكر” و”الراوي” و”المتصور”.
وأورد بلاغ لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، تأكيد المدير الدولي لحملة العمل الأممية لأهداف التنمية المستدامة، ميتشيل تومي، “بأن هذه الجوائز تعتبر جوائز العمل، لأننا نحتاج أكثر من مجرد أقوال: فالمتوجون كانت لديهم القدرة على الإيمان والعمل من أجل التغيير. وهذه أمثلة حية للعمل الجبار الذي يقوم به الآلاف بل الملايين من الأشخاص حول العالم”.
وأوضح البلاغ، أن المبادرات المتوجة تهتم بمحاربة الفساد في نيجريا، وتعبئة البلجيكيين لتطبيق أهداف التنمية المستدامة في حياتهم اليومية، وتمكين الأطفال بفضل الفوتوغرافيا والنظام الرقمي في بنغلادش، وتعزيز حقوق الإنسان في سريلانكا، مشيرا إلى أن المتوجين ينتمون للقطاعين الخاص والعام، إضافة إلى المجتمع المدني، وهذا دليل على الالتزام متعدد القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقامت لجنة خبراء بفحص أكثر من 700 ملف ترشيح ننتمي لـ 125 دولة، وقاموا كذلك بتقييم ما إذا كانت التدابير المقترحة، تعد تدابير تحويلية وشاملة وتأثيرية.
علاوة على ذلك، تم تنظيم تصويت مفتوح على الموقع الإلكتروني لحملة العمل للأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، حيث تمكن الزوار من تقييم مرشحهم المفضل من بين المرشحين الـ 38 الذين يوجدون في المرحلة النهائية للفوز بجائزة الجمهور.