أخبارتحسين صحة التربة في العالم أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الجوع…

أخبار

14 أغسطس

تحسين صحة التربة في العالم أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الجوع ومكافحة تغير المناخ وآثاره

   روما  –  قال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا،  اليوم الثلاثاء ،  إن تحسين صحة التربة في العالم أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الجوع ومكافحة تغير المناخ وآثاره.

وفي رسالة بالفيديو إلى المشاركين في المؤتمر العالمي لعلوم التربة الذي يحضره أكثر من ألفي عالم من جميع أنحاء العالم، قال غرازيانو دا سيلفا أن حوالي ثلث تربة الأرض متدهورة.

وأضاف أن “تدهور التربة يؤثر على إنتاج الغذاء ويسبب الجوع وسوء التغذية و يجبر الناس على التخلي عن الأراضي والهجرة القسرية، بما يدفع بالملايين إلى براثن الفقر”.

وقد حدد تقرير الفاو الذي يحمل عنوان”حالة موارد التربة في العالم”،  عشرة تهديدات رئيسية محدقة بالتربة تتمثل أساسا في تآكل التربة واختلال المغذيات وفقدان الكربون والتنوع البيولوجي وتحمض التربة و تلوثها وانضغاطها.

وأكد غرازيانو دا سيلفا على أهمية الإدارة المستدامة للتربة باعتبارها “جزء أساسيا من معادلة القضاء على الجوع” في عالم يعاني أكثر من 815 مليون شخص فيه من الجوع وسوء التغذية.

وقال المدير العام للفاو إنه “على الرغم من أن مشكلات التربة غير مرئية وغالبا ما يتم تجاهلها،لكن التربة لها دور هام في دعم الجهود التي تبذلها البلدان لتخفيف ظاهرة التغير المناخي أو التكيف معه.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

لشبونة / تخطط العاصمة البرتغالية لحظر الكؤوس البلاستيكية من عام 2020 ، عندما سيتم منح لشبونة علامة “العاصمة الخضراء الأوروبية” ، التي تمنحها المفوضية الأوروبية.
وبدأت بلدية المدينة ، التي تنوي خفض استهلاكها من المواد البلاستيكية للاستخدام الفردي ، بالفعل نهجها مع التجار وعلامات المشروبات.
ويعتبر هذا القرار أحد أهداف البلدية لتصبح في عام 2020 “العاصمة الخضراء الأوروبية” ، وهي العلامة التي تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل المفوضية الأوروبية والتي فازت بها لشبونة في يونيو 2018.

وسيتعين على المدينة بذل الجهود اللازمة لتكون مثالاً لمدة 12 شهراً من حيث الأهداف البيئية والتنمية الحضرية.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مدريد / تم أمس الاثنين بالجريدة الرسمية نشر القائمة الأولى التي تضم 32 نوعا محليا من الحيوانات والنباتات التي اختفت من فضاءاتها الطبيعية في إسبانيا مثل حيوان الوشق الأوربي وصقر ( باتاغونيا ) وغيرهما .

وتشمل هذه القائمة الأولية التي تمت المصادقة عليها من طرف المشاركين في المؤتمر الذي نظم حول البيئة خلال شهر يوليوز الماضي مختلف أنواع وفصائل الحيوانات البرية المحلية التي اختفت من مناطقها ومن ضمنها تلك الأنواع التي انقرضت من الطبيعة في إسبانيا خلال الفترات التاريخية السابقة والتي لا تزال موجودة في أماكن أخرى أو في الأسر والتي يمكنها أن تشكل موضوع مشاريع لإعادة  توطينها في هذه الفضاءات .

ومن بين هذه الأنواع التي ضمتها هذه اللائحة 32 من أنواع الثدييات مثل الوشق الأوربي أو بعض أنواع الحيتان السوداء وبعض الأسماك مثل سمك الحفش الأوربي وغيرها فضلا عن ما يقرب من 20 نوعا من النباتات .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

-/ سيتم الاحتفاظ  ب 29 من حيوان الوشق الأوربي الذين تم إجلاؤهم من البرتغال مؤقتا في المراكز الإسبانية حيث تم نقلهم بعد الأضرار التي لحقت بالمركز الوطني لتكاثر بعض الأنواع والفصائل الحيوانية المهددة بالانقراض بالبرتغال جراء الحرائق التي أتت على أزيد من 20 ألف هكتار بعدة بلديات ومناطق من جهة ألغارفي .

وحسب مصادر من وزارة الانتقال الإيكولوجي فمن المحتمل أن تظل هذه الحيوانات في المراكز الاسبانية لمدة زمنية تقدر بشهر ونصف مشيرة إلى أن هذه الأنواع والفصائل الحيوانية ” سيتم الاحتفاظ بها بإسبانيا إلى حين الانتهاء من إصلاح الأضرار التي مست التجهيزات الأساسية بالبرتغال جراء الحرائق ” .

اقرأ أيضا