تدبير النفايات في الجزائر يتوقف على اقتناء التكنولوجيات الملائمة
الجزائر – اعتبر رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري، رضا تير، أن تدبير النفايات في الجزائر يتوقف على اقتناء التكنولوجيات الملائمة وعلى استعمالها بشكل كبير من خلال تعبئة رؤوس الأموال.
ودعا تير في مداخلة له خلال ندوة حول معالجة النفايات إلى ضرورة “حشد الأموال اللازمة من أجل الاستثمار في أجهزة جمع و مراكز الردم التقني الناجعة، مؤكدا أن “تعبئة العقار تعتبر مشكلة كبيرة في الوقت الحالي”.
وأضاف “إذا لم نذهب بعيدا فإن ردم النفايات سيكون أكثر تواجدا من التدوير كما أن المخاوف المرتبطة بتوفر الموارد لإنجاز مراكز الردم التقني ستكون أكثر حدة”.
ومن جهة أخرى، اعتبر أن “الضريبة على نقل النفايات المنزلية وتكاليف ردمها على مستوى مراكز الردم التقني تبقى أقل بكثير مما هو ضروري من أجل الحصول على أثر حقيقي على الاستثمار وتحسين المستوى المعيشي للمواطن”.
من جهتها، قالت سميرة حميدي، الإطار بالمجلس ذاته، إن الجزائر تملك 228 مركز ردم تقني في الخدمة أو في طور الانجاز عبر التراب الوطني، و23 مركز فرز، ومع ذلك يتم وضع ما بين 55 و60 بالمائة من النفايات في أماكن تفريغ عشوائية.
وأضافت أن نسبة النفايات التي يتم تدويرها بالجزائر تقل عن 7 بالمائة والتسميد تقل عن من 1 بالمائة.
كما شددت المتحدثة على ضرورة تشجيع الاستثمار من طرف القطاع الخاص أو بالشراكة عام – خاص في ما يتعلق بإنجاز مراكز النقل والفرز والتسميد والتدوير، مع تحديث مراكز الردم التقني الموجودة، حتى تتماشى مع المعايير الدولية.