ترامب يزور ولايتي لويزيانا وتكساس وينوه باستجابة السلطات لإعصار لورا
واشنطن – زار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، ولايتي لويزيانا وتكساس اللتين ضربهما هذا الأسبوع الإعصار “لورا”، والذي تسبب في وفيات وأضرار، رغم أن الخسائر تبقى أقل بكثير مقارنة بما خلفه إعصار كاترينا قبل 15 عاما.
ووصل ترامب، في مستهل زيارته، إلى مدينة ليك تشارلز (80 ألف نسمة) في لويزيانا، والتي تضم العديد من مراكز تكرير النفط، حيث زار حيا تضررت منازله وسقطت فيه العديد من الأشجار.
وأعلن ترامب أن الوكالة الفدرالية لإدارة حالات الطوارئ وزعت 6ر2 مليون لتر من الماء و4ر1 مليون وجبة، وذلك في وقت يعاني فيه مئات الآلاف من السكان انقطاعا في الكهرباء والمياه جراء الإعصار.
ونوه ترامب باستجابة المسؤولين الفدراليين والمحليين الذين تجمعوا حوله خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقده في محطة إطفاء، قائلا “ليست لدي شكوى واحدة”.
وقضى 14 شخصا على الأقل عندما ضرب الإعصار “لورا” مناطق في ولايتي لويزيانا وتكساس بجنوب الولايات المتحدة، لكن الأضرار التي خلفها جاءت أقل مما كان متوقعا.
وتوجه ترامب بمروحية إلى محطته الثانية، مدينة أورانج القريبة، في ولاية تكساس، حيث اجتمع مع مسؤولي الولاية لمناقشة كيفية استجابتهم للإعصار.
ولدى مروره عبر البحر الكاريبي، تسبب الإعصار “لورا” بهطول أمطار شديدة الغزارة على مدى أسبوع تقريبا في هايتي، حيث تسبب في مقتل 31 شخصا على الأقل، وفي جمهورية الدومينيكان، حيث خلف مصرع ما لا يقل عن أربعة أشخاص.