ترامب يشرع في تفكيك مبادرات الإدارة السابقة في مجال مكافحة التغيرات المناخية

واشنطن: شرع الرئيس دونالد ترامب والكونغرس، الذي تهيمن عليه الأغلبية الجمهورية، في تفكيك مبادرات الإدارة السابقة في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وهي الخطوة التي يمكن أن تشكل تحولا كبيرا في سياسة تهم العالم بأسره.

وكتبت صحيفة (ذو هيل) أنه بعد 3 أسابيع فقط من تنصيبه، وقع الرئيس دونالد ترامب مرسوما يرخص لتشييد أنبوبي (كايستون إكس إل) و (داكوتا أكسيس)، اللذين تم تجميدهما على عهد الرئيس باراك أوباما بسبب الشكوك حول تأثيرهما على البيئة.

كما وقع ترامب مرسوما آخر للحد من التشريعات التي وضعتها إدارة أوباما في مجال حماية البيئة، فيما تبنى مجلس النواب أربعة إجراءات أخرى بموجب “قانون مراجعة الكونغرس” لإلغاء قوانين حول الطاقة، وقد تم تأكيد اثنين من المرسومين من قبل مجلس الشيوخ.

وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية من أمريكا الشمالية ليوم الجمعة 10 فبراير

أفاد تقرير نشر أمس الخميس بأن قطاع الطاقة الريحية تطور بشكل كبير خلال سنة 2016، ليصبح المصدر الأول للكهرباء من بين الطاقات المتجددة بالولايات المتحدة.

وأوضح التقرير، الذي نشرته “الجمعية الأمريكية للطاقة الريحية”، أن هذا النوع من المصادر المتجددة عرف تقدما كبيرا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2016، ليتجاوز الطاقة الناجمة عن السدود ليصبح المصدر الأول للكهرباء بالولايات المتحدة.

كما أصبح رابع مصدر للطاقة على العموم بالولايات المتحدة.

0-0-0-0-0-0-0-0

بنما :

افتتحت الشركة الوطنية للطاقة ببنما، الأسبوع الجاري، حقلا للطاقة الشمسية يعتبر الأكبر من نوعه بأمريكا الوسطى عبر تركيب 8 آلاف لوح شمسي قادر على إنتاج 2,4 ميغاواط.

واعتبر المدير التنفيذي لهذه الشركة الخاصة، غييرمو دي روكس، أن “هذا الحقل يعتبر الأكبر من نوعه بأمريكا اللاتينية، بالنظر إلى التكنولوجيا المتقدمة التي يشتغل بها، وهو ما يجعله الأعلى من حيث الفعالية الطاقية، والأفضل من حيث خفض كلفة الاستغلال”.

وأبرز المسؤولون عن المشروع أن هذا الحقل سيضع بنما على الخارطة العالمية للطاقات النظيفة”، معتبرين أن “الكهرباء المنتجة بحقول الطاقة الشمسية تعتبر الأقل كلفة في العالم”.

0-0-0-0-0-0-0-0

نيكاراغوا :

تأمل نيكاراغوا في تقليص انبعاثات غازية تقارب 11 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون سنويا في أفق سنة 2020 عبر الاعتماد على الطاقات النظيفة.

وأبرزت أرقام رسمية أن السلطات تعمل على رفع مساهمة الطاقات النظيفة في التركيبة الطاقية لتصل إلى 90 في المئة من الحاجة إلى الكهرباء خلال السنوات الأربع المقبلة، موضحة أن المخطط يقضي بإنتاج 1276 ميغاواط من مصادر متجددة، حوالي نصفها من المحطات الكهرومائية.

وتبرز نيكارغوا، إلى جانب المغرب وأوروغواي وهندوراس والأردن وجنوب إفريقيا، في لائحة للبلدان التي تستثمر أزيد من 1 في المئة من الناتج الداخلي الخام في قطاع الطاقات النظيفة والتقليل من التلوث.