أخبارتغير المناخ يعتبر تحديا تنمويا يواجه الدول

أخبار

12 ديسمبر

تغير المناخ يعتبر تحديا تنمويا يواجه الدول

القاهرة / أكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد ،أن تغير المناخ يعتبر تحديا تنمويا يواجه الدول مما يتطلب إعداد برامج بناء القدرات تراعي الاحتياجات الوطنية وتحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

وابرزت الوزيرة خلال الجلسة الخاصة بتمويل بناء القدرات في مجال الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز القدرة على مواجهة آثارها على هامش اجتماع مؤتمر الأطراف ال24 لاتفاقية الامم المتحدة المنعقد ببولندا ، والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ضرورة توفير التمويل اللازم لبناء القدرات الوطنية في المجالات المختلفة .

يشار إلى أن وزارة البيئة المصرية وضعت برنامجا وطنيا لإدارة المخلفات الصلبة بتمويل إجمالي يبلغ 68,7 مليون يورو ( دعم فني ومالي) بتعاون مع شركاء التنمية (بنك التعمير الألماني، والوكالة الالمانية للتنمية، والاتحاد الأوروبي والمعونة السويسرية)، ويستهدف دعم منظومة المخلفات بأربع محافظات (كفر الشيخ، الغربية، أسيوط، وقنا).
****************************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
أبوظبي / وصلت حملة “رؤية نستنير بها” التي أطلقتها جائزة زايد للاستدامة مؤخرا إلى بوليفيا حيث تم تنظيم فعالية خاصة أسفرت عن توفير 2000 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية لعدد من المجتمعات النائية التي لا تغطيها شبكة الكهرباء المحلية التابعة لمنطقة “سان خوان”.

وقام فريق الحملة بتنظيم الفعالية في “سان خوان” بالتعاون مع “أكاديمية ساغرادو كورازون 4 التعليمية” الفائزة بالجائزة في عام 2017، تم خلالها تركيب لوحة بشعار جائزة زايد للاستدامة باستخدام مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية.

وتتواصل حملة “رؤية نستنير بها” حتى الاسبوع الثاني من يناير المقبل، ويتم في إطارها تنظيم فعاليات خاصة في خمس دول هي البحرين، وبوليفيا، وبنغلاديش، وكينيا، فيما ستقام الفعالية الختامية للحملة في 9 يناير 2019 بالعاصمة أبوظبي.
****************************************
الرياض/ بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية خلال الموسم الفلاحي الجاري بزراعة مساحة 300 هكتار كحقول إرشادية للزراعة المطرية “البعلية”.

وأوضحت الوزارة، في بيان أمس، أن زراعة الـ300 هكتار يأتي ضمن مشروع الاستفادة من مياه الأمطار الموسمية في الزراعة، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية التي ستبدأ عام 2019.

وأضافت أن المساحة المستهدفة والبالغة 300 هكتار ستكون بمثابة حقول إرشادية لتقدير خط الأساس من إنتاجية المحاصيل المستهدفة التي سيتم زراعتها وتشمل الحنطة والدخن والذرة الرفيعة والسمسم، حيث ستعتمد زراعة هذه المحاصيل على مياه الأمطار.

وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى التعرف على حجم إنتاجية وتكلفة زراعة الهكتار الواحد من كل نوع مستزرع من الأنواع المستهدفة، من خلال الاستفادة من مياه الأمطار فقط، حيث وزعت المساحة المستهدفة في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة وشملت جنوب محافظة الطائف ومناطق الباحة وعسير وجازان.
*****************************************
الدوحة / انطلقت، أمس الثلاثاء، ورشة العمل الدولية الأولى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الأعمال التحضيرية للفعاليات الكبرى المتعلقة بحالات الطوارئ الكيميائية، والتي تنتظم، على مدى ثلاثة أيام، بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة لمركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية، قوله إن الورشة تأتي في إطار تطبيق المادة العاشرة من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، كما تأتي في إطار التعاون المستمر بين المنظمة ودولة قطر.

وأوضح المسؤول القطري، في كلمة خلال افتتاح الورشة، أن مركز الدوحة الإقليمي يعكس تجربة قطر في مجال التوعية المجتمعية، حيث نظم أكثر من 50 برنامجا تدريبيا وتوعويا شمل طلبة المدارس الثانوية والمرحلة الجامعية والعاملين بالصناعات الكيميائية والجمارك وشركات تجارة المواد الكيميائية، إضافة إلى نشاطاته في مجال اتفاقية الأسلحة البيولوجية ومعاهدات حظر انتشار الأسلحة النووية.
****************************************
عمان/ انطلقت أول أمس الاثنين في جامعة الطفيلة التقنية بالأردن، أشغال مؤتمر “استدامة الأنظمة البيئية”، الذي تنظمه كلية الهندسة في الجامعة، على مدى ثلاثة أيام، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن (جيز).

وأكد رئيس الجامعة، محمد الحوراني، بالمناسبة، حاجة البشرية إلى إعادة الاعتبار للبيئة على المستوى المحلي والعالمي، والحد من الآثار السيئة للإنتاج الصناعي التي تسببت في إلحاق الأذى بالنظم البيئية، مبرزا الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية في نشر التوعية بأهمية البيئة المستدامة.
وبحسب رئيس المؤتمر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، جلال عبد الله، فإن الملتقى يتناول جملة من المحاور، أهمها الإستدامة البيئية وعلاقتها بتغيرات الحياة، والأنظمة البيئية في الأردن، والأنظمة البيئية البحرية وطرق تطويرها، والطاقة الخضراء، وتطويرالسياحة المستدامة، ودور المؤسسات التعليمية في نشر مفهوم خدمات النظم البيئية واستدامتها.
***************************************
الكويت/ حذرت الهيئة العامة للبيئة بالكويت من تأثير ما تشهده البلاد من زيادة رقعة المزارع والزحف العمراني إضافة إلى التلوث، على الطيور ولاسيما الصقور على وجه خاص، حيث بدأت الجهات المعنية ترصد تناقصا في أعدادها.

وقال نائب المدير العام لقطاع الشؤون الفنية بالهيئة محمد العنزي، في ورشة نظمت مؤخرا بهذا الخصوص، إن الصقور تحظى بأهمية كبيرة في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث يتم استخدامها في القنص، لافتا الى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تناقص في أعداد الصقور، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها زيادة رقعة المزارع، وزحف العمران، وزيادة نسبة التلوث والتغير المناخي، وأيضا استخدامها في القنص.

وأضاف العنزي أن الكويت تواجه الكثير من التجاوزات بسبب موقعها الجغرافي المهم لمسارات عبور الطيور، وتجاورها مع دول مثل العراق وإيران، والتي تكثر فيها عمليات التهريب الدولي لأنواع الصقور والحبارى، حيث تم حجز 154 شرياصا محليا خلال الفترة بين 2016 و2018، تم صيدها من البيئة الكويتية، و604 حبارى آسيوية، و103 صقور (حرة وشاهين)، مشيرا الى أن الهيئة قامت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المخالفين وفقا لأحكام قانون حماية البيئة 42 /‏‏2014 وتعديلاته.

وأوضح أن الكويت، ومن خلال تطبيق القانون المذكور، تقوم بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة والجهات الخارجية لإيقاف استغلال الطبيعة والإتجار غير المشروع في الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، حيث نص القانون على عقوبات مشددة ورادعة لأي سلوك يهدد الحياة الفطرية.

وأعرب عن أمله في تعزيز تبادل الخبرات العلمية بين دول الخليج العربي وتطبيق أفضل الممارسات في تعقب ومكافحة الإتجار بالصقور، والقنص غير المشروع بواسطتها، في دول مجلس التعاون الخليجي، وإعداد توصيات توازن ما بين القوانين والاتفاقات الدولية الخاصة بحماية هذه الصقور.
**************************************
بيروت/ انعقد، أمس بالجامعة اللبنانية الدولية في منطقة سليم سلام، المؤتمر البيئي الأول حول “واقع وإدارة النفايات الصلبة في لبنان”، بمشاركة وزير البيئة طارق الخطيب وعدد من المسؤولين والأكاديميين والناشطين البيئيين.

و قال الخطيب ،بالمناسبة، إن وزارة البيئة تعول في كل توجهاتها على الشراكة بين الادارات الرسمية ومختلف قطاعات المجتمع، ولا سيما منها الجهات التعليمية والتربوية من أجل خلق تيار بيئي واسع على مستوى البلاد ، يشكل كتلة ضغط موضوعية نحو الحد من تشويه المجالات البيئية .

وأضاف أن موضوع البيئة بات يشكل شأنا أساسيا في كل مناحي الحياة، ومؤشرا لمدى رقي الشعوب وتطورها، وتمتعها بحياة طبيعية ونظيفة، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على تحديد أولويات المعالجة الاساسية، مع الاخذ بعين الاعتبار كل ما يطرأ والعمل على معالجته.

وتطرق إلى الملفات البيئية الثقيلة التي تعرفها البلاد ومن بينها ملف النفايات الصلبة، التي تسعى وزارة البيئة إلى وضع إطار بشأنه وإيجاد الحل الشامل والدائم، وفقا لأنجع الطرق المستخدمة عالميا والتعاون مع مختلف الجهات المعنية في هذا الخصوص، على اعتبار أن مشكلة النفايات الصلبة تشكل تحديا كبيرا للبنان نتيجة التدهور البيئي الذي يسببه سوء إدارة هذا القطاع والمقدر كلفته بحوالي 66,5 مليون دولار أميركي لمحافظتي جبل لبنان وبيروت ما يشكل حوالي 0,2 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في العام 2012.

اقرأ أيضا