تكريم مملكة البحرين كأول دولة خليجية وعربية وآسيوية ذات الالتزام بإتفاقية “بازل” لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود
المنامة/ تم تكريم مملكة البحرين كأول دولة خليجية وعربية وآسيوية ذات الالتزام بإتفاقية “بازل” لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف لإتفاقات “بازل وروتردام وستوكهولم” المنعقد في جنيف (24 أبريل الفائت – 5 ماي الجاري).
وجرى تكريم مملكة البحرين ضمن تسع دول أخرى ذات الالتزام بالاتفاقية خلال احتفالية “سكرتارية إتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود” لتكريم الدول ذات الالتزام العالي بالاتفاقية في جنيف.
وأبرز محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، في حلقة نقاشية، أن المجلس بصفته نقطة الاتصال للاتفاقية يحرص على إبداء أعلى درجات الامتثال للاتفاقية وكل الاتفاقات الدولية الأخرى، موضحا أن ذلك عزز قدراته في رصد الوضع الحالي للمخلفات ودراسة جميع الجوانب المرتبطة بها، ومكن من تحديد الأولويات في مجال إدارتها بكفاءة من خلال التقليل من المخلفات بواسطة إعادة الاستخدام أو إعادة التدوير أو المعالجة واتخاذ التدابير اللازمة التي تحد من توليد المخلفات.
وأشار إلى أن مملكة البحرين تعكف على إعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإدارة المخلفات بمختلف أنواعها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتعد مملكة البحرين من أوائل الدول التي صادقت ووقعت على اتفاقية “بازل” لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود في العام 1992.
/////////////////////
أخبار بيئية من العالم العربي
القاهرة – أوصى الملتقى البيئي الثامن ، الذي نظمته جامعة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة في ختام أعماله أمس الثلاثاء، بضرورة تطبيق استخدامات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في جميع مؤسسات جامعة الإسكندرية خاصة المجمع النظري والمجتمع المدني بالتعاون مع البنوك والمحافظة.
وطالب الملتقى بتطبيق مفهوم المدن الخضراء والتوعية بمعنى البصمة البيئية كمفهوم جديد يستلزم التوعية لتحقيق التوازن بين المعطيات الطبيعية والمتطلبات البشرية على مستوى الفرد والمجتمع والهيئات وصناع القرار محليا وعالميا وإعادة النظر بالتركيب المحصولي والاستفادة من محدودية المياه.
ودعا الملتقى أيضا إلى التأكيد على الأمثلة الإيجابية لأنظمة الإدارة البيئية الناجحة في الصناعة لتعزيز البصمة الإيجابية الإنسانية لصالح البيئة مع إقلال التأثير السلبي للبصمة لها بترشيد استخدامات المياه وندرة المياه، مع التوجه بإعادة استخدام المياه الرمادية “مياه الأمطار والاستحمام” للزراعة من بعض الاتجاهات المناسبة.
////////////////////////
الدوحة/ كشف مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة القطرية، مسعود جار الله المري، عن انكباب الإدارة، في إطار ترشيد تدبير الموارد الطبيعية، على إجراء أبحاث زراعية على ثلاثة محاصيل علفية بديلة جديدة موفرة للمياه، لتضاف الى الأعلاف البديلة الأخرى ك”الليبيد” والصبار الأملس” بأصنافه المختلفة، والتي جرى تجريبها واعتمادها في وقت سابق، ويتم توزيع شتلاتها بالمجان على المزارع.
وأوضح المسؤول القطري، في حديث لصحيفة (الشرق) نشرته مؤخرا، أنه بالنظر لما تتطلبه الأعلاف الخضراء ك”الروديس” و”الجت” من كميات كبيرة من المياه في وقت تعرف فيه البلاد ندرة وشحا في هذه المادة الحيوية، فقد تم التوجه الى البحث عن أعلاف بديلة ك “الليبيد” والصبار الأملس” والتي توفر 60 في المائة من المياه المستخدمة في زراعة الأعلاف الخضراء، لافتا الانتباه إلى أن الأبحاث متواصلة بشأن ثلاثة محاصيل علفية بديلة جديدة تكون هي الأخرى غير متطلبة بكثرة للمياه ووفيرة الإنتاج وذات قيمة علفية جيدة.
وأشار الى أن الإدارة قامت بتوزيع بذور “الليبيد” و”الصبار الأملس” على المزارع القطرية الراغبة في الاستفادة من هذه الإمكانية، لافتا الانتباه الى أن 40 مزرعة بدأت في الإنتاج، و10 مزارع بدأت في إنتاج الصبار بأصنافه المختلفة، وذلك بعد نجاح زراعة “الليبيد” في محطات البحوث الزراعية.
يشار الى أن نبتتي “الروديس” و”الجت” تشغل الجزء الأعظم من المساحات المخصصة داخل قطر لزراعة الأعلاف، ويعتبر “الرودس” من محاصيل الأعلاف المعمرة تستخدم كعلف أخضر أو جاف للماشية، والأمر نفسه بالنسبة للجت أوما يسمى أيضا ب” البرسيم الحجازي”، ومعروف عن هذه الأعلاف الخضراء أنها تستنزف كميات كبيرة من المياه .
//////////////////////////
الرياض/ توقعت وكالة (موديز) للتصنيف الائتماني نمو قطاع الطاقة المتجددة بالمملكة العربية السعودية في ظل ما تحظى به من وفرة الموارد الشمسية والأراضي المتاحة لإقامة المحطات، والتصنيف السيادي المرتفع للمملكة وقوة اقتصادها.
وذكرت الوكالة في تقرير أصدرته مؤخرا وتناقلته وسائل إعلام محلية أن خطط الحكومة السعودية جاءت بدافع الرغبة في تنويع مزيج الطاقة، والاستفادة من المؤهلات التي تحظى بها المملكة في مجال الطاقات المتجددة، وخاصة الشمسية منها.
وتتوقع (موديز) أن تتحقق خطط السعودية في مجال الطاقة المتجددة من خلال خفض مساهمة القطاع العام الحكومي في الاقتصاد إلى 35 في المئة بدلا من 60 في المئة حاليا، مضيفة أن هذه الخطط ستسهم في خفض حصة الحكومة في الاقتصاد وفرص المقرضين في تمويل المشروعات، سواء من خلال الصكوك أو غيرها.
//////////////////////////
بيروت / احتضنت كلية العلوم الزراعية والغذائية في جامعة الروح القدس بمنطقة الكسليك بلبنان، مؤخرا، المؤتمر الدولي السابع عشر للجمعية الدولية للاتنوفارماكولوجيا (علم الصيدلة والعقاقير انطلاقا من الأعشاب) تحت عنوان “الاتنوفارماكولوجيا عند مفترق الطرق بين الثقافات والاختصاصات”.
وسلط المشاركون في المؤتمر الضوء على أهمية المحافظة على التنوع الثقافي كمفتاح للحفاظ على التنوع البيولوجي وعلى النباتات الطبية التي تستخدم منذ القدم، مشيرين الى أن حوض البحر المتوسط غني بتنوعه البيولوجي، لاسيما النباتات الطبية.
وفي هذا الإطار قالت عميدة الكلية، لارا حنا، أن حوض المتوسط هو أحد مراكز التنوع النباتي الرئيسية في العالم، حيث يضم 10 في المائة من النباتات في العالم.
أما رئيس الجمعية الدولية للاتنوفارماكولوجيا، رودولف بوير، فأبرز أهمية الطب التقليدي والمعارف الطبية التقليدية وتأثيرها على نظام الرعاية الصحية للإنسان، داعيا الى تدريسه بالجامعات باعتباره تخصص عالمي.
///////////////////////
عمان / أكد مدير زراعة وادي الأردن، عبد الكريم الشهاب، أن وزارة الزراعة تولي اهتماما كبيرا لاستخدام المبيدات الزراعية وما ينتج عنها من المتبقيات السمية التي تؤثر سلبيا على صحة الإنسان.
وأضاف الشهاب خلال ندوة نظمتها مديرية زراعة وادي الأردن أمس الثلاثاء، أن قرار بعض دول الخليج العربي بحظر دخول محاصيل زراعية من الأردن بحجة ارتفاع مستويات متبقيات المبيدات عن الحد المسموح به (…)، أمر يجب التوقف عنده وتكثيف البحث والدراسة لإيجاد حلول جذرية للحفاظ على سلامة المنتجات الزراعية.
وشدد على ضرورة تكاتف جهود الوزارة والمزارعين والنقابات الزراعية والمصدرين وتجار المواد الزراعية للخروج بحلول جذرية لهذه المشكلة.