تلوث بحري بسبب تسرب مواد نفطية تابعة لشركة بترولية بتونس العاصمة
تونس – قال المدير الجهوي للوكالة الوطنية لحماية المحيط بصفاقس (270 كلم جنوب تونس العاصمة)، توفيق القرقوري، إن ما توصلت إليه الوكالة بخصوص تسرب مواد نفطية ملوثة بعرض سواحل قرقنة (جنوب شرق)، منذ بداية الأسبوع الماضي، لا يرقى إلى ما تم الحديث عنه في بعض وسائل الإعلام المحلية.
وكانت وسائل إعلام تونسية قد تناقلت صورا لتلوث بحري بسبب تسرب مواد نفطية تابعة لشركة بترولية في المنطقة.
وأكد القرقوري أن خبراء الوكالة رصدوا قطرات متناثرة من الزيوت على مسافة يتراوح طولها بين 300 و400 متر، مبينا أن محدودية الكمية حالت حتى دون القدرة على تجميعها لأخذ عينات بغاية تحليلها.
وأوضح أن التحاليل التي تجرى للعينات التي تم أخذها ستبين ما إذا كانت كميات الزيوت الموجود هي نفط (بترول) أم زيوت مستعملة من قبل سفن في عرض البحر، مستبعدا أن تكون الكميات التي تم رصدها من المواد الملوثة في البحر هي السبب في نفوق بعض الأسماك.
===========
تونس/ أفاد رئيس دائرة الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية قبلي (جنوب غرب)، اسماعيل الرطيب أن اعتماد النمط البيولوجي في منظومة انتاج التمور بالولاية يشهد اقبالا مع تزايد عدد الفلاحين المنخرطين في هذا التوجه وذلك نظرا لتزايد الطلب العالمي على المنتوجات الفلاحية البيولوجية بمختلف انواعها.
وأضاف أن مساحة الواحات المنتجة للتمور البيولوجية بالجهة ارتفعت بقرابة 40 في المائة بين موسمي 2015-2016 و2016-2017 لتصل الى حدود 1076 هكتارا مصادق عليها من قبل الهيئات المختصة في هذا المجال وموزعة على 642 فلاحا.
وأشار إلى أن هذا الانخراط المتزايد للفلاحين في نمط الانتاج البيولوجي ساهم في ارتفاع كميات التمور البيولوجية المتوقع انتاجها خلال هذه السنة لتصل الى حدود 8600 طنا أي بزيادة تناهز 40 في المائة مقارنة بالسنة الفارطة التي لم يتعد انتاجها 5300 طنا.
===========
نواكشوط/خلدت موريتانيا، أمس الأربعاء، على غرار بلدان العالم، اليوم العالمي لدورات المياه، تحت شعار “مراحيض محسنة لكل أسرة في أفق 2030 “.
وأكد الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي الموريتانية، محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا، على أهمية خدمات الصرف الصحي في الحياة اليومية للمواطنين وكذلك البيئة والاقتصاد، مبرزا انه انطلاقا من ذلك تم إدراج هذه الخدمات ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك بغية تمكين الكل من الولوج إليها في أفق2030 .
وأضاف انه من اجل تحقيق هذا الهدف يجب تنفيذ خطط عملية من اجل احتواء ونقل ومعالجة المياه العادمة على مستوى الوسط الحضري وتطوير خدمات الصرف الصحي في الوسط القروي.
وقال إن قطاع المياه والصرف الصحي يقوم بتنفيذ استراتيجية وطنية، وهو ما يتجسد من خلال الخطط والبرامج التنموية التي تعدها وتنفذها الحكومة، مذكرا بأنه تم في هذا الإطار تحقيق انجازات هامة في الوسطين الحضري والقروي، حيث بلغت نسبة التغطية 44 بالمائة بدلا من 26 بالمائة سنة 2008.
أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للتنمية، سليمان دياباتي، فقد أبرز الأهمية الكبيرة لتعميم خدمات الصرف الصحي، مما سيكون له الأثر الايجابي على الحياة اليومية للمواطنين، مؤكدا على دور التوعية و التحسيس في هذا المجال.