أخبارتنظيم ورشة عمل حول موضوع فاعليات استخدام الطاقة والحد من انبعاثات السفن

أخبار

30 يوليو

تنظيم ورشة عمل حول موضوع فاعليات استخدام الطاقة والحد من انبعاثات السفن

القاهرة – نظمت وزارة البيئة المصرية، مؤخرا، بتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسجا)، ورشة عمل حول موضوع “فاعليات استخدام الطاقة والحد من انبعاثات السفن، اتفاقية ماربول الملحق السادس”.

وذكر بيان لوزارة البيئة، أن الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة محمد شهاب عبد الوهاب، أكد أن هذه الورشة تروم اطلاع المشاركين بمختلف الجوانب المتعلقة بالملحق السادس من اتفاقية (ماربول) لمنع التلوث من السفن، والمتعلق بمنع تلوث الهواء الناتج عن السفن وخاصة مع زيادة استخدام النقل البحري إلى حوالى 90 بالمائة من نقل البضائع حول العالم ليكون أحد دعائم الاقتصاد العالمي.

وأوصى المشاركون في الورشة، يضيف البيان، بضرورة العمل على الحد من الانبعاثات الناتجة عن السفن للمحافظة على بيئة البحر الأحمر و حماية التنوع البيولوجي فيه، إضافة إلى ضرورة اتباع سياسات تقليل الانبعاثات مما يساهم في تقليل تكلفة النقل البحري ويساعد على دعم الاقتصاد الوطني والإقليمي للدول من خلال تقليل الوقود المستهلك.

كما دعوا إلى توحيد الجهود بالدول الأعضاء في الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، من أجل حماية بيئة البحر الأحمر وتنوعه الاحيائي بما يخدم حياة الشعوب ويحقق التوزان بين الأنشطة الاقتصادية في النقل البحري وحماية البيئة.

——————————————
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
الفجيرة/ أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” مؤخرا محمية وادي الوريعة بإمارة الفجيرة في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي.

ونقلت وكالة الانباء الإماراتية عن محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة قوله إن اختيار المحمية ضمن الشبكة التابعة لليونيسكو يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الإمارة في مجال الاهتمام بالبيئة والتي أفضت إلى تحقيق “هذا الإنجاز” الوطني.

واشار المصدر ذاته إلى أن محمية وادي الوريعة تقع ضمن “سلسلة جبال حجر الخلابة التي تتميز بجمالها النادر والساحر حيث أنها تزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية فريدة من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية المذهلة”.

وتبلغ مساحة المحمية 220 كيلومترا مربعا وتضم تنوعا طبيعيا يشمل حوالي 652 نوعا من الحيوانات و208 أنواع من النباتات وتعد المحمية فريدة بأنواعها حيث تعتبر المكان الوحيد في دولة الإمارات الذي يحتوي على زهرة الأوركيد.

وتعتبر محمية وادي الوريعة الوطنية أول محمية جبلية وأول منتزه وطني على مستوى الامارات وهي موطن لثعلب بلاندفورد والقط البري العربي والقنفذ والوشق وغيرها من الفصائل المتميزة.

كما تعد المحمية واحة فريدة لعلماء الطيور حيث تضم 94 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض في المنطقة وتظهر الاستطلاعات الأخيرة للحياة البرية أن المحمية تضم 22 نوعا من بين 24 نوعا معروفا من اليعاسيب البرية.

——————————————–

الرياض/ أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عن اعتماد مشروع يسعى إلى ردم الآبار المهجورة في المملكة، وتعميد شركات متخصصة في الردم والتحصين، حمايةً لطبقات المياه الجوفية من التلوث.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوكيل لشؤون المياه فيصل السبيعي قوله إن الوزارة بدأت مشروعها بالتعاون مع الدفاع المدني وعدد من الجهات ذات الصلة، وأنهت خلال الشهرين الماضيين ردم تحصين أكثر من 250 بئرا في عدد من مناطق المملكة.

وتسعى السعودية من خلال جملة من القوانين والتدابير الخاصة بالمياه في البلاد إلى تنظيم مصادر المياه وحمايتها، وضمان استدامتها وإدارتها، فضلا عن تعزيز الحفاظ على مصادرها وحيازة مواقعها.

وبحسب دراسة نشرتها الهيئة العامة للإحصاء، فإن نسبة المياه الجوفية غير المتجددة في المملكة بلغت 5 في المئة من إجمالي المياه العذبة في البلاد.
———————————————

الدوحة/ أعلنت وزارة البلدية والبيئة القطرية عن انطلاق المرحلة الثانية من الرصد الميداني لحالة البيئة البحرية لعام 2018، وذلك تنفيذا للبرامج المعتمدة وطنيا في مجال الرصد البيئي للهواء والماء والتربة على مستوى التراب القطري.

وأوضحت الوزارة، في تقرير إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن فريق الرصد الميداني التابع لها قام، بالتعاون مع مختلف البلديات وإدارة الموانئ والمدن الصناعية المتمثلة في (رأس لفان) و(دخان) و(مسيعيد)، باستخدام أجهزة الرصد الحديثة للبدء في تنفيذ هذه المرحلة التي انطلقت هذا الأسبوع وتمتد الى غاية الأسبوع المقبل.

وأضاف التقرير أن هذه الجهود المبذولة في حماية البيئة القطرية ومواردها واستدامتها، التي تأتي انسجاما مع أهداف الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030، تندرج في إطار خطط استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لقطر (2018-2022).

———————————————

عمان/ قال المدير العام للبنك الإسلامي الأردني، موسى شحادة، إن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية يساعد في تغطية 75 في المائة من استهلاك فروع ومكاتب وإدارات البنك في عمان والزرقاء ومأدبا ومحافظة البلقاء، وكامل استهلاك 38 فرعا ومكتبا للبنك، بالإضافة إلى مباني الإدارة العامة.

وأكد شحادة، خلال افتتاح البنك مؤخرا لمحطة توليد الكهرباء بالطاقة المتجددة بأحد المراكز التابعة للبنك في مدينة الملك عبد الله الثاني الصناعية بسحاب، أن البنك استخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في إنجاز المحطة، “التي تعد تطبيقا عمليا لتحمل البنك لمسؤولياته الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، من خلال إيجاد مصادر طاقة بديلة وآمنة بيئيا والنهوض بها لمواجهة مختلف التحديات القائمة.

وأضاف أن هذه المحطة تأتي تنفيذا لخطة الاستدامة الاستراتيجية للبنك بالاعتماد بنسبة 50 في المائة من استهلاك الطاقة المتجددة وحماية البيئة وتخفيض الأثر السلبي لها، إلى جانب تقديم البنك مبادرات لمواجهة مشكلة الطاقة التي تعد أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني من خلال استمرار البنك في اعتماد مشروعات توفير الطاقة البديلة في مقرات تواجده.

وأكد أن البنك الإسلامي يعد أول مصرف أردني يدخل الطاقة الشمسية إلى أعماله منذ عام 2013 لتصل حاليا إلى 21 فرعا تعمل على الكهرباء بالطاقة الشمسية، مضيفا أنه يجري العمل حاليا على إنشاء محطة أخرى للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لتزويد فروع البنك في محافظات الشمال (إربد والرمثا وجرش وعجلون والمفرق) بالطاقة.

اقرأ أيضا