ثلاث بلديات تابعة لإقليم بوينس أيريس تبرم اتفاقا يتعلق بإحداث اتحاد لإدارة النفايات الصلبة الحضرية
بوينوس أيريس – الأرجنتين: ابرمت ثلاث بلديات تابعة لإقليم بوينس أيريس اتفاقا يتعلق بإحداث اتحاد لإدارة النفايات الصلبة الحضرية، و ذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
و يتعلق الأمر ببلديات بينامار، وفيا خيزيل و مادارياغا، التي كانت تتخلص من نفاياتها منذ نحو أربعين عاما في نفس المطرح، الذي لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من النفايات و هو ما دفع البلديات الثلاث إلى التفكير في إعادة تأهيله.
ومن بين النقاط التي تضمنها الاتفاق تشجيع الإجراءات الرامية إلى تحسين الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة الحضرية في أراضي البلديات الموقعة عليه، وفصل النفايات وإعادة تدويرها، والتقليل من إنتاج النفايات الحضرية الصلبة.
وفي ما يلي: نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الثلاثاء 28 نونبر 2017:
*البيرو:
انطلقت أشغال الدورة الثالثة والخمسين للمجلس الدولي للأخشاب الاستوائية أمس الاثنين بالعاصمة البيروفية، ليما، بمشاركة 73 بلدا تسيطر على نحو 90 بالمائة من التجارة العالمية في قطاع الخشب.
و في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أكد الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، على التزام بلاده بالدفاع و حماية الغابات الاستوائية، باعتبارها موردا لا غنى عنه للحياة والتنمية، مبرزا أن هذا الموقف يجب أن يحظى بدعم دولي.
و تتوفر البيرو على رابع أكبر مساحة من الغابات الاستوائية في العالم وتعد عضوا مؤسسا للمنظمة الدولية للغابات الاستوائية، التي ساهمت في إنجاز أكثر من 50 مشروعا غابويا في البلد الجنوب أمريكي.
و سينكب المشاركون في الدورة الثالثة والخمسين للمجلس الدولي للأخشاب الاستوائية، التي تنظم من 27 نونبر إلى 2 دجنبر المقبل، على دراسة مختلف الجوانب المتعلقة بتجارة الأخشاب الاستوائية و طرق حماية هذا النوع من الغابات.
*************************
*الشيلي0:
-شرع ممثلو 24 بلدا من أمريكا الجنوبية ودول الكاريبي أمس الاثنين بمقر اللجنة الاقتصادية لأمريكا الجنوبية والكاريبي بسانتياغو، في عقد اجتماع يمتد لأسبوع ويرمي الى التوصل الى اتفاق طموح وملزم يشكل أول آلية بيئية خاصة بالمنطقة، ومن شأن هذا الاتفاق تعزيز الديمقراطية والعدالة البيئية.
وسيعكف المشاركون في الاجتماع على إعداد هذه الآلية القانونية التي ستساعد على حماية البيئة والمساهمة في تعزيز حقوق وواجبات المواطنين تجاه حماية الطبيعة والبيئة.
ويظل تعزيز التنمية المستدامة بهذه المنطقة من العالم، التي تعاني بشكل كبير من تأثيرات التغيرات المناخية، آلية أساسية في مكافحة النزاعات الاجتماعية والبيئية.