أخبارثمة توافق والتقائية تامة في الرؤى بين مجموعة المفاوضين الأفارقة والرئاسة المغربية لكوب22 (رئيس…

أخبار

10 نوفمبر

ثمة توافق والتقائية تامة في الرؤى بين مجموعة المفاوضين الأفارقة والرئاسة المغربية لكوب22 (رئيس مجموعة المفاوضين الأفارقة)

مراكش – قال رئيس مجموعة المفاوضين الأفارقة، سيني نافو، اليوم الخميس بمراكش، إن ثمة توافقا والتقائية تامة في الرؤى بين مجموعة المفاوضين الأفارقة والرئاسة المغربية لكوب22، حول قضية التمويلات الخاصة بالتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح نافو في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع رئيس (كوب22) صلاح الدين مزوار، أن التمويلات التي وضعت في إطار الصندوق الأخضر حول المناخ، كافية لكنها لا تستجيب بعد لانتظارات الدول الإفريقية، مضيفا أن البلدان المتقدمة التزمت بمضاعفة تمويلاتها العمومية الموجهة للتكيف في أفق سنة 2020.

وفي ظل الرئاسة المغربية، أبرز المسؤول “أننا بصدد دراسة إمكانية التزام الدول المتقدمة إبان (كوب22)، بإرساء حوار دائم رفيع المستوى بين وزراء المالية، بغية تتبع التعبئة والتكاليف وضمان تمويل أفضل للمبادرات الإفريقية.

وبالإضافة إلى قضية تتبع التمويلات، أشار إلى أن إفريقيا حلت بمراكش حاملة لأولويتين رئيسيتين، تتعلقان بإيلاء أهمية خاصة للفلاحة واقتصاد المحيطات، علاوة على إجراءات وتدابير تنفيذ اتفاق باريس.

وتابع أن “ما نطلبه اليوم من الدول المتقدمة، حد أدنى من العدالة المناخية”، مذكرا بأن إفريقيا التي ليست مسؤولة على الاضطرابات المناخية، تجد نفسها مجبرة على تدبير مخاطرها”.

وبخصوص انعقاد قمة رؤساء الدول الإفريقية على هامش قمة مراكش، أشاد نافو بهذه المبادرة، التي تتوخى الدفاع عن مطالب القارة السمراء، مبرزا أنها قمة إفريقية مادام المغرب في إفريقيا”.

ومن شأن قمة مراكش، التي تتواصل أشغالها إلى 18 نونبر الجاري، المساهمة في تفعيل اتفاق باريس حول المناخ، الذي دخل حيز التنفيذ في 4 من الشهر الجاري، وتسريع العمل قبل سنة 2020 للتخفيف من أثر التغيرات المناخية، في احترام تام للحقوق الإنسانية الواردة في هذا الاتفاق.

وتعد هذه القمة مناسبة أيضا لمناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة، خاصة الفلاحة والأمن والغذاء والطاقة والغابات والصناعة والنقل والماء.

اقرأ أيضا