أخبارجامعة آرهوس الدنماركية تعلن عن إنشاء قاعدة بيانات كبيرة حول غرينلاند والقطب الشمالي

أخبار

10 يناير

جامعة آرهوس الدنماركية تعلن عن إنشاء قاعدة بيانات كبيرة حول غرينلاند والقطب الشمالي

كوبنهاغن / أعلنت جامعة آرهوس الدنماركية (ثاني أكبر مدينة في البلاد)، عن إنشاء قاعدة بيانات كبيرة حول غرينلاند والقطب الشمالي، وذلك في إطار مشروع رصد النظم الإيكولوجية في غرينلاند.
وقال رئيس المشروع، توربين رويل كريستنسن، “نتوفر حاليا على 20 سنة من البيانات التشغيلية التي لا توجد في أي مكان آخر في القطب الشمالي، وهو برنامج فريد من نوعه”.
وأضاف أنه “يوجد حاليا 180 مستخدم مسجل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في المستقبل”، مشيرا إلى أنه يمكن للجميع تحميل البيانات المتوفرة.
ويتم توفير الدعم لمشروع رصد النظم الإيكولوجية في غرينلاند من قبل السلطات الدنماركية وسلطات غرينلاند.
—————————————————————————–
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
أعلنت شركة “أورستيد” الدنماركية العملاقة للطاقة (دونغ إنيرجي سابقا)، عن استقالة صامويل ليوبولد، نائب الرئيس المدير العام، والعضو في اللجنة التنفيذية للشركة.
وأكدت الشركة أن استقالة صامويل ليبولود تأتي من أجل الاهتمام بأسرته بعد التنقل، خلال السنتين الماضيتين، بين مقر إقامته في سويسرا ومكتبي شركة “أورستيد” في كوبنهاغن ولندن.
وقال هنريك بولسن، الرئيس المدير العام للشركة، “لقد كان من دواعي سروري حقا أن يكون صموئيل ضمن فريق أورستيد على مدى السنوات الخمس الماضية”، مشيدا بتفانيه والتفكير الاستراتيجي الذي يتمتع به، والمهنية التي طبعت عمله في تطوير الأعمال المتعلقة بطاقة الرياح.
واعتبر أن “أورستيد” التي “تحولت إلى شركة رائدة عالميا في مجال طاقة الرياح ستفتقد عمل صمويل”.
ومن المنتظر أن يغادر صامويل ليوبولد منصبه رسميا في 28 فبراير المقبل ليخلفه في نفس التاريخ مارتن نوبيرت.
ويعد الألماني مارتن نيوبيرت (44 عاما)، الذي كان رئيسا لفروع ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة وتايوان، من المساهمين الأساسيين في تطوير استراتيجية مجال طاقة الرياح لدى الشركة وكذا المشاريع والمجالات التنظيمية.
وقد انضم نيوبيرت، الحاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد والمالية من جامعة إرلانغن-نورمبرغ، إلى “أورستد” خلال سنة 2008 وكان مسؤولا عن عمليات الاندماج والاستحواذ، وكذا عن المعاملات التجارية وتطوير السوق.
وكانت شركة الطاقة الدنماركية العملاقة “دونغ إنيرجي” قد غيرت اسمها إلى “أورستيد”، بمناسبة “التحول الاستراتيجي العميق من الطاقة السوداء إلى الطاقة الخضراء”.
وأعربت عائلة هانز كريستيان أورستد (1777-1851)، الفيزيائي والكيميائي الدنماركي الذي اكتشف التفاعل بين الكهرباء والمجال المغناطيسي، خلال الأسبوع الماضي، عن غضبها من استخدام هذا الاسم لكون أورستيد ظل بعيدا عن الأعمال التجارية.
—————————————————————————-
ريكيافيك / أظهرت الضيعات الفلاحية في أيسلندا اهتماما متزايدا بتربية ما يسمى “الأغنام الرائدة”، وهي سلالة أيسلندية فريدة من نوعها، رغبة منها في الحفاظ عليها.
وتتميز هذه السلالة الأيسلندية بصفاة القيادة حيث تسير أمام القطيع وتوجهه، وعادة ما تستشعر حالة الطقس.
وتعتبر هذه السلالة مفيدة بالنسبة للفلاحين، ومن أجل ضمان استدامتها تم إحداث مراكز لتربيتها في جنوب وغرب أيسلندا.
—————————————————————————–
أوسلو / تقوم النرويج بشكل تدريجي بتجريب شبكة للطرق مضاءة بنظام ليد الذي يعمل بكامل طاقته حينما تمر السيارات، وذلك في إطار الاهتمام بالمجال البيئي.
وقد اعتمدت بلدية هول الصغيرة، القريبة من العاصمة أوسلو، نظام إضاءة ليد في بعض الطرقات، عوض الإضاءة الكلاسيكية، من أجل تكييف الضوء مع حركة السير.
وتختبر بلدية هول التكنولوجيا الجديدة الموفرة للطاقة على امتداد تسعة كيلومترات من الطريق الواقع على بعد أقل من ساعة بالسيارة غرب العاصمة أوسلو.
وتشتعل الأضواء بنسبة نحو 20 في المائة حينما تكون الطريق فارغة، وحينما تكشف أجهزة استشعار الرادار عن السيارات القادمة، وراكبي الدراجات والمشاة، تزداد نسبة الاضاءة لتصل إلى كامل قوتها.
وتعتبر النرويج أنه يمكن لهذه التقنية أن تقلل من استخدام الطاقة بنسبة تصل إلى 80 في المائة على هذه الطريق.
—————————————————————————–هلسنكي / انتقدت “فينيش إنيرجي”، وهي منظمة تضم نحو 260 شركة للطاقة في فنلندا، المقترح الذي قدمته الحكومة الرامي إلى حظر استخدام الفحم بحلول سنة 2025، بدلا من الموعد النهائي المحدد في سنة 2030.
وقالت المنظمة إن المنع التام للفحم سيرفع فقط أسعار الاستهلاك وتترتب عنه تداعيات سلبية على أسواق الطاقة في البلاد.
وقال يوكا ليسكيلا، الرئيس المدير العام للجمعية الوطنية لإنتاج الطاقة، إن “وقف استخدام الفحم خلال سبع سنوات فقط لن يكون ممكنا بدون ضمان تعويض كبير للمنتجين المملوكة أساسا للبلديات”.
وذكر يوكا ليسكيلا بأن أغلب محطات الطاقة التي تعمل بالفحم تابعة للبلديات.
وعبر وزير البيئة والطاقة والإسكان في فنلندا، كيمو تيليكينين، مؤخرا عن رغبة بلاده في التخلص من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم خلال السنوات السبع المقبلة، بدلا من الموعد النهائي المحدد في سنة 2030.
وأكد الوزير، في تصريح صحافي، أنه “ينبغي تسريع عملية التخلي عن الفحم كمصدر للطاقة واستخدام الغاز الطبيعي”.
وأبرز أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون آخذة في الارتفاع في البلاد.
—————————————————————————–
واعتبر كيمو تيليكينين أنه يمكن لفنلندا عدم الاعتماد على محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في أقل من عقد من الزمان.
وكان المعهد الوطني للإحصاء قد أفاد، خلال دجنبر الماضي، بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد قد ارتفعت بنسبة 6 في المائة خلال سنة 2016، مقارنة مع سنة 2015.
ويكمن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع في الزيادة الغير متوقعة في استهلاك الفحم من أجل إنتاج الكهرباء والتدفئة.
ولا يزال الفحم يستخدم على نطاق واسع في التدفئة المنزلية بالمدن الكبرى الواقعة في جنوب فنلندا، مثل هلسنكي، وإسبو، وفانتا ولهتي، ويعد أيضا مصدرا للطاقة الأولية في مدينة فاسا (غرب البلاد).
وسجل استهلاك فنلندا من الغاز الطبيعي انخفاضا بنحو النصف خلال العقد الماضي مع رفع المعدلات المرتفعة للضرائب وانتهاء عقود التصدير.
ويعتبر المسؤولون أن الحل يمكن، على المدى القصير، في استبدال الفحم بالغاز الطبيعي، مما يقلص من الانبعاثات بنحو 60 في المائة.
وقال كيمو تيليكينن إنه يمكن استعمال بدائل، على المدى الطويل، تهم على الخصوص الطاقة المستخلصة من نفايات مختلف الصناعات، والكتلة الحيوية والغاز الحيوي.
وقال الوزير الفنلندي “أقترح من أجل تسهيل استبدال الفحم بالغاز الطبيعي بالنسبة لشركات التدفئة الحضرية، تعديل ضريبة الطاقة ابتداء من سنة 2019 بغية تحسين القدرة التنافسية لقطاع الغاز الطبيعي”.
—————————————————————————-
فيلنيوس / تعتزم مجموعة “دانبوور” الألمانية للتدفئة والكهرباء، التي تملك شركة “دانبوور بالتيك”، ومقرها في فيلنيوس، تنفيذ استثمارات أخرى في ليتوانيا في غضون سنتين، حينما تتضح بعض جوانب الأنظمة البيئية الجديدة ووضعية السوق.
وقال مانفريد شويل، المدير العام للمجموعة، في تصريح صحافي “نعتقد أن قطاع التدفئة يعتبر سوقا جيدة ونرغب في المساهمة في هذا المجال”.
وأضاف “إننا واثقون بأن الأمور ستتحسن، لكننا لا نرى حاليا أي سبب للاستثمار أكثر مادام لم يتم حل بعض المشاكل”.
ووفقا للمدير العام، فإن اللوائح البيئية في ليتوانيا ليست متوازنة بشكل جيد بين جميع الأطراف الفاعلة في السوق.
وكانت الشركة قد طلبت، خلال أبريل الماضي، من المفوضية الأوروبية تحديد ما إذا كان مشروع محطة “كايتاس” للطاقة الحرارية لمجموعة “ليتوفوس إنيرجيا” له ما يبرره.

اقرأ أيضا