جزيرة معزولة وغير مأهولة جنوب المحيط الهادي من أكثر الأماكن احتواء على النفايات البلاستيكية في العالم (دراسة )
واشنطن – أفادت دراسة أن إحدى الجزر المعزولة وغير المأهولة، والواقعة جنوب المحيط الهادي، تعتبر من أكثر الأماكن احتواء على النفايات البلاستيكية في العالم، مبرزة أن هذه الخلاصة مؤشر على حجم تلوث المحيطات بالنفايات التي تهدد الأنظمة البيئية البحرية.
واعتبر الباحثون الذين أعدوا الدراسة، التي نشرت نتائجها ضمن تقارير الأكاديمية الأمريكية للعلوم، أنه على الرغم من أن جزيرة هندرسون غير مأهولة وتقع على بعد 5 آلاف كلم من أقرب تجمع بشري كبير، تغطي حوالي 38 مليون قطعة بلاستيكية شواطئها وسواحلها.
وكانت دراسة أخرى نشرت من قبل المجلة الأمريكية (ساينس أدفانسز) أوضحت أن المحيط المتجمد الشمالي، ذا الكثافة السكانية المنخفضة، يعتبر كمكان لتجمع للنفايات الطافية على مياه شمال الأطلسي.
0-0-0-0-0-0-0-0
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الجمعة 19 ماي :
كندا :
أكدت خلاصات التقرير الجديد للمدقق العام لكندا، مايكل فرغسون، أن الحكومة الاتحادية لا تتوفر بعد على خطة للتخلص التدريجي من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري، كما تنهج تعتيما كبير في معالجة الملف، محذرا من أنه لم يتمكن من الوصول إلى جميع الوثائق التي يحتاجها للقيام بعمله.
ورفضت وزارة المالية، على سبيل المثال، تمكينه من الاطلاع على 243 صفحة من الملاحظات حول التدابير الضريبية التي تشجع الوقود الأحفوري، كما أخفت دراسات التقييم البيئي الاستراتيجية حول هذا الموضوع، بذريعة أن الأمر يتعلق بوثائق سرية لمجلس الوزراء.
وعلى الرغم من غياب بعض البيانات الرئيسية، لاحظ المراجع العام أنه ما زال هناك عمل يتعين على كندا القيام به للوفاء بالتزاماتها الدولية في ملف الطاقات الأحفورية.
وبصفتها عضوا في مجموعة ال20، تعهدت كندا عام 2009 بالتخلص التدريجي من الدعم المقدم للوقود الأحفوري وعقلنة صرفه، على المدى المتوسط، كما هو شأن القروض التفضيلية والمساعدات المقدمة في التنقيب وتطوير شركات النفط والغاز.
بعد ما يقرب من ثماني سنوات، اعتبر فرغسون أنه بالرغم من إلغاء بعض الإعانات المقدمة، لا تتوفر كندا على خطة أو جدول زمني لإنهاء دعم الوقود الأحفوري.
وردا على هذه الملاحظات، قال وزير المالية، بيل مورنو، أن الحكومة تسير في الطريق الصحيح للوفاء بالتزاماتها إزاء شركائهما في مجموعة العشرين.
0-0-0-0-0-0-0-0
سالفادور :
تقوم وزارة البيئة والموارد الطبيعية بسالفادور ببرنامج تشجير ضخم خلال العام الجاري يهدف في المجمل إلى تشجير 100 ألف هكتار.
وأبرزت الوزيرة المكلفة بالقطاع، لينا دولوريس بوهل، أنه تم إلى غاية اللحظة تشجير 60 ألف هكتار، في ما سيتم تشجير 40 ألف هكتار المتبقية خلال الأشهر المقبلة، موضحة أن برنامج التشجير يهم بالأساس إعادة تأهيل المساحات الغابوية التي تضررت بفعل الحرائق.
وأضافت الوزيرة أن التحدي يتمثل في زراعة أزيد من مليون شجرة بكامل تراب سالفادور خلال العام الجاري من أجل تحسين جودة الهواء، داعية المواطنين إلى المساهمة في هذا البرنامج الذي سيعود بالنفع على كل السكان.