جهاز الشرطة البيئية بتونس يصدر أواخر يوليوز 2018دليلا توضيحيا حول مهامه وصلاحياته
تونس – يصدر جهاز الشرطة البيئية، أواخر يوليوز 2018، دليلا توضيحيا حول مهامه وصلاحياته، وفق ما كشف عنه عضو لجنة قيادة هذا الجهاز، الحبيب كربول.
وصرح كربول بأن هذا الدليل المنجز بالتعاون مع مركز التكوين ودعم اللامركزية ومجموعة من الخبراء، يتضمن 35 نقطة تتيح التعرف على العديد من المعطيات الخاصة بمهام الشرطة البيئية وطبيعة عمل الأعوان والصلاحيات الممنوحة لهم، كما تتطرق إلى علاقة رئيس البلدية بالأعوان وتعريف الضابطة العدلية المسندة للشرطة البيئية.
وأضاف أن نسخا من هذا الدليل ستوزع على 350 بلدية وكل الوزارات والإدارات العامة التابعة لها، مشيرا إلى أنه سيتم، بداية من 13 يونيو الجاري، الموافق لذكرى مرور سنة على إطلاق جهاز الشرطة البيئية، تسليط عقوبات على مرتكبي التجاوزات البيئية تصل إلى حدود ألف دينار وحتى عقوبات بالسجن للمخالفين. كما يخول لرئيس الجماعة المحلية المعنية فرض غرامة إدارية من 300 دينار إلى 1000 دينار وذلك بقرار من البلدية.
وأوضح أن جهاز الشرطة البيئية جاء نتيجة مطالبة المجتمع المدني بتوفير حلول لأزمة النفايات ونتيجة تسجيل حالات تسمم في صفوف العديد من المواطنين.
==============
فيما يلي النشرة المغاربية للأخبار البيئية:
– قال وزير شؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر، إن “الحكومة لا تعتزم خوصصة الديوان (المكتب) الوطني للتطهير لأنه مؤسسة غير ربحية وجميع استثماراته محمولة على عاتق ميزانية الدولة وأنها تعمل على إحداث وحدات لإسداء خدمة التطهير المنزلي والتطهير الموجه إلى المناطق الصناعية”.
وأكد المؤخر، في معرض رده على سؤال بمجلس نواب الشعب، حول نشاط الديوان وفرضية خوصصته إلى جانب طلب تعيين مدير عام جديد على رأس هذه المؤسسة، “أن الإدارة العامة للوظيفة العمومية (رئاسة الحكومة) تعكف حاليا على النظر في الهيكل التنظيمي الجديد للديوان بما يتيح تطوير عمله من خلال إحداث مصالح جهوية”.
وأوضح أن تونس رصدت زهاء 970 مليون دينار لقطاع التطهير في المخطط الخماسي للتنمية (2016-2020 ) وأن هذا المبلغ يعد من بين أكبر المبالغ الاستثمارية في المخطط.
وذكر بأن تونس تمتلك 119 محطة تطهير وبأن برنامج التطهير يستهدف تطهير 174 مدينة، معترفا بأن “الطريق لايزال طويلا لتغطية البلاد بالكامل بشبكة التطهير”.
==============
الجزائر/ أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أن المحافظة على البيئة لا يمكن أن تتحقق إلا بتغيير سلوك المواطن، داعية المستهلكين لاقتناء منتجاتهم الاستهلاكية باستعمال القفة بدلا من الأكياس البلاستيكية.
وخلال شروعها في عملية توزيع “القفة” على المواطنين كبديل للكيس البلاستيكي على مستوى بعض أسواق بلديات العاصمة، أشارت زرواطي إلى أن الأكياس البلاستكية تشكل خطرا على صحة المستهلك وتنعكس أيضا سلبا على الوسط البيئي.
وأوضحت أنه وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة سيتم توزيع 10 آلاف قفة على مستوى العاصمة، مشيرة إلى أن العملية ستمس كل الولايات من أجل تحسيس المستهلكين بضرورة الرجوع للعادات القديمة والمتعلقة باقتناء المواد الاستهلاكية عن طريق القفة المصنوعة بمواد طبيعية 100 في المائة بغرض التقليل من استعمال الكيس البلاستيكي، وبالتالي إفراز النفايات التي بالإضافة إلى انعكاساتها السلبية على صحة المواطن فإنها تشوه المنظر الجمالي للبيئة.
==============
نواكشوط/ خلدت موريتانيا، أول أمس الثلاثاء، اليوم العالمي للبيئة تحت شعار “لا للبلاستيك وحيد الاستعمال”، حيث أقيم بالمناسبة حفل في فضاء التنوع الثقافي والبيئي بنواكشوط، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين.
وقال وزير البيئة آميدي كمرا، في افتتاح هذه التظاهرة، إن الاستراتيجية الموريتانية الجديدة للبيئة والتنمية المستدامة تعتبر إطارا منطقيا يسمح بمواءمة البرامج والسياسات القطاعية من مشاركة جميع الفاعلين في القطاع، موضحا أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحديد الإجراءات والوسائل انطلاقا من الواقع الوطني لإدماج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات والبرامج الوطنية.
وأضاف أن هذه المناسبة تشكل فرصة للسكان للقيام بأنشطة إيجابية بشكل فردي أو جماعي حول البيئة، “الشيء الذي يعود بشكل إيجابي على كوكب الأرض”، مشيرا إلى أنه في موريتانيا يقوم التخطيط الاستراتيجي على الجهود التي يتم القيام بها في ما يتعلق بإدماج الاعتبارات البيئية في الخطط الاستراتيجية القطاعية الوطنية.
==============
— قامت جمعية (القيم) الموريتانية غير الحكومية، يوم الخامس من يونيو، بتوزيع كميات من أشجار “المورينغا” ذات الفوائد الصحية والغذائية المتعددة المعروفة قديما بـ “صيدلية الصحراء”، على المواطنين بإحدى مقاطعات العاصمة نواكشوط.
وهدفت هذه المبادرة، التي تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، إلى المحافظة على البيئة ونشر ثقافة التشجير.
وأبرزت لالة بنت حمادة، رئيسة جمعية (القيم)، في تصريح صحفي، أهمية الإقبال على زراعة هذا النوع من الأشجار ذات الاستخدامات المتعددة صحيا وغذائيا، مطالبة المصالح المختصة في القطاعات العمومية المعنية بتبني الزراعة في الماء في المناطق الحضرية لتوفير بيئة صحية في المدن وبإحداث هيئة لتعزيز السلوك الحضري للمواطن.