حركة سير القطارات بالعاصمة نيودلهي عرفت اضطرابا بسبب موجة جديدة من الضباب الدخاني

– الهند – أفادت السلطات الهندية بأن حركة سير القطارات بالعاصمة نيودلهي عرفت اضطرابا  ،اليوم الجمعة ،بسبب موجة جديدة من الضباب الدخاني، الناجم عن الارتفاع “القياسي” في نسبة تلوث الهواء في أجواء المدينة.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الهندية أن الموجة الجديدة من الضباب الدخاني، التي تغطي معظم أجواء نيودلهي والمناطق المجاورة لها، تسببت في إلغاء أو تأجيل انطلاق أزيد من 46 رحلة قطار .

وأضافت الهيئة أن إدارة السكك الحديدية اضطرت إلى تأخير انطلاق 24 رحلة قطار وإعادة جدولة خمسة رحلات قطار وإلغاء 17 رحلة أخرى بسبب كثافة الضباب التي جعلت الرؤية صعبة أو مستحيلة في العاصمة وضواحيها.

——————-

– الصين/ قالت السلطات المحلية لمدينة بكين، إن كثافة الجسيمات الدقيقة الخطرة (بي أم2.5) بلغت 58 ميكروغراما لكل متر مكعب من الهواء، في نهاية الشهر الماضي أي أقل بنسبة 13.4 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وقال نائب مدير مركز الرصد البيئي لبلدية بكين ليو باو شيان “إنه اعتبارا من يوم الأحد الماضي، انخفضت الأيام الملوثة بشكل خطير هذا العام إلى 21 من 58 في 2013، ولم تسجل حتى الآن سوى أربعة أيام ملوثة بشكل خطير هذا الشتاء”.

وفي محاولة لجعل الهواء نظيفا تقوم بكين بإزالة المراجل التي تعمل بالفحم والارتقاء بالمراجل التي تعمل بالغاز ذات تكنولوجيا الحرق الأقل للنتروجين .

وتم تخفيض كثافة ثاني أكسيد الكبريت إلى 8 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء في نونبر الماضي مقارنة بـ 28 ميكروغرام لكل متر مكعب في عام 2013. كما ألغت المدينة 4453 مرجل تعمل بالفحم هذا العام.

——————–

– إندونيسيا/ دعت جهات فاعلة في المجتمع المدني الإندونيسي الحكومة إلى وقف إلغاء الحظر المفروض على صادرات الخشب، ما قد يؤدي إلى زيادة ظاهرة التهريب وتدمير صناعة الأخشاب في البلاد.

وخلال الشهر المنصرم، قال الكاتب العام لوزارة البيئة الإندونيسية، بامبانغ هندرويونو، إن الحظر الذي يعود إلى عام 2001 يجب رفعه من أجل دعم سعر المنتج داخل السوق المحلية.

وأضاف أنه تم، في عام 2005، تصدير حوالي 300 ألف متر مكعب من الأخشاب إلى الصين بشكل غير قانوني، مشيرا إلى أن موظفي الجمارك بميناء تانجونغ بريوك في جاكرتا تمكنوا خلال سنة 2010 من حجز ما يقرب من 23 حاوية من الخشب كانت في طريقها إلى بكين.

———————

– أستراليا / ذكرت نتائج دراسة حول الموارد المخصصة للبيئة في أستراليا أن الميزانية المخصصة لوزارة البيئة عرفت انخفاضا منذ فوز التحالف المحافظ في انتخابات 2013.

وأوضحت الدراسة أنه في الوقت الذي تم فيه تسجيل زيادة في الميزانية العامة لأستراليا ب36 مليار دولار منذ تولي توني ابوت للسلطة، فإن الميزانية المخصصة للبيئة تقلصت بنصف مليار دولار.

وأشار المصدر ذاته الى أن الحكومة خصصت، في ميزانية 2013-2014 ، مليار و400 مليون دولار للبرامج البيئية وأن ميزانية هذه البرامج تقلصت، بنسبة 30،2 في المائة، إلى 980 مليون دولار في ميزانية 2016-2017 ثم إلى 945 مليون دولار في ميزانية 2017-2018 .