حوالي نصف الفضاءات الطبيعية وحوالي ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية مهددة في سويسرا (دراسة للمكتب الفدرالي للبيئة)

بروكسيل – في سويسرا، أفادت دراسة للمكتب الفدرالي للبيئة أن حوالي نصف الفضاءات الطبيعية وحوالي ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية مهددة في سويسرا.

وأرجعت الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء ذلك إلى الاستغلال المكثف للأراضي والمياه وكذا إلى التلوث بسبب الآزوت.

وحذر أصحاب التقرير أن استمرار تراجع التنوع البيئي يهدد وجود الأنواع المحلية ويهدد أسس الحياة البشرية والاقتصادية.

وفي ما يلي  نشرة الاخبار البيئية من أروبا الغربية:

إسبانيا :

بلغت نفقات المقاولات من أجل حماية البيئة 3ر2 مليار أورو سنة 2015 في إسبانيا، مسجلة انخفاضا بنسبة 1ر1 في المائة، مقارنة مع السنة المنصرمة.

وأوضح المعهد الوطني للإحصائيات أن الصناعات الكيماوية والصيدلية رفعت من نفقاتها لفائدة البيئة سنة 2015، مشيرة إلى أن هذه النفقات خصصت بالأساس لحماية الهواء والمناخ من خلال خفض انبعاثات الهواء وكذا معالجة المياه المستعملة.

////////////////////////

برلين / حذر باحثون في الاقتصاد وقطاع صناعة السيارات في ألمانيا من حظر السيارات الجديدة ذات المحرك الاحتراقي قائلين إن هذا الحظر سيكون الطريق الخاطئ لتحقيق حماية المناخ بالشكل الأنسب قدر الإمكان.

وأوضح الباحثون بمعهد (ايفو) في دراستهم أن نحو 620 ألف وظيفة في قطاع الصناعة في ألمانيا تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على صناعة سيارات البنزين والديزل.
وأجريت الدراسة بتكليف من الاتحاد الألماني للشركات المصنعة للسيارات . وأكد معدو الدراسة أن نسبة 13 في المائة من إجمالي الناتج الصناعي، أي نحو 48 مليار أورو سنويا، سيتعرض للخطر في حالة حظر هذه السيارات.

يشار إلى أن هناك نقاشا في العديد من الدول الأوروبية بشأن حظر ترخيص سيارات بنزين أو ديزل جديدة.
وفي ألمانيا يطالب حزب الخضر بعدم السماح بترخيص هذه السيارات اعتبارا من عام 2030 والسماح فقط بالسيارات التي ليس لها عوادم.
وقال ماتيسا فيسمان، رئيس الاتحاد الألماني لشركات السيارات ” تسمية مثل هذه المواعيد أمر ليس مجديا اقتصاديا وليس ذكيا من الناحية الاستراتيجية “.
غير أن رئيس حزب الخضر الألماني جيم أوزدمير رأى أن اعتماد هذا العدد من الوظائف على المحركات الاحتراقية سبب يدعو لدق نواقيس الخطر وقال إن عهد المحرك الاحتراقي قد ولى على مستوى العالم.

أضاف أوزديمير أن السؤال ليس عما إذا كانت السيارة عديمة العوادم هي التي ستصبح الأكثر انتشارا ، بل عمن سيستمر في صناعتها.

وضم مسؤولون في منظمة “غرينبيس بيس ” لحماية البيئة صوتهم إلى صوت رئيس حزب الخضر في هذا الاتجاه مؤكدين ضرورة أن يعمل الاتحاد الألماني لشركات السيارات على أن تسرع شركاته في تطوير سيارات جديدة بدون محرك احتراقي، حسبما رأى بنيامين شتيفا، خبير المنظمة في شؤون النقل والمواصلات والبيئة.