(خبراء بولونيون)تراجع أعداد النحل داخل المحيط الغابوي يشكل “خطرا كبيرا على تطور مكونات الغابة ونمو الغابات

وارسو – اعتبر خبراء بولونيون في مجال البيئة أن تراجع  أعداد النحل داخل المحيط الغابوي يشكل “خطرا كبيرا على تطور مكونات الغابة ونمو الغابات لدور هذه الحشرات في ضمان التوازن البيئي الضروري” .

وأضاف الخبراء ،في تقرير علمي نشرته وسائل الإعلام البولونية ،الأربعاء، أن خطر تراجع التواجد الطبيعي للنحل داخل الغابات “لا يقل أهمية عن أخطار أخرى كالاجتثاث والاتلاف والحرائق والتلوث والسلوكات الإنسانية السلبية والتعرية “،مبزرة أن دور النحل لتحقيق التوازن داخل الغابات “وإن كان غير مرئي بالعين المجردة ،إلا أنه مهم جدا ويساهم في ضمان نمو وتطور الغابات لمقومات النحل الطبيعية الخاصة”.

وحسب تقديرات الخبراء ،فإن كل تراجع في أعداد النحل داخل الغابات بنحو 25 في المائة يوازيه تراجع بنحو 2ر1 في المائة في قدرة الغابات على التطور ،موضحين أن هذا المعطى وإن كان ضئيلا إلا أنه يبقى كبيرا إذا ما قورن بأدوار مكونات الغابة الأخرى .

وأكد الخبراء أن ضمان التوازن العددي والوظيفي للنحل داخل الغابات لا يمكن ان يكون عبر تدخل اصطناعي وتوطين أنواع خاصة من النحل داخل المحيط الغابوي ،بقدر ما يجب أن ينصب على تطوير نمو النحل  الطبيعي داخل الغابات لخصوصية كل غابة على حدة وطبيعة مكوناتها .

وفي ما يلي، نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

حققت جزيرتا باتموس واركي اليونانيتان في شرق بحر إيجة اكتفاءهما الذاتي من المياه من خلال إتمام إنجاز وحدات لتحلية مياه البحر منهيين بذلك زمنا طويلا من الاعتماد على الصهاريج لتزويد الساكنة بالمياه

وقالت وزارة المياه اليونانية ان الجزيرتين انهتا في يوليوز الجاري  بناء وتشغيل محطتي التحلية واللتين تبلغ طاقتهما الانتاجية من المياه الشروب 240 الف متر مكعب سنويا

وأضافت أن المشروعين سيوفران نفقات من ميزانية الدولة من 2ر1 مليون اورو سنويا كانت توظف في نقل المياه في صهاريج الى الجزيرتين

تتميز النمسا ذات مساحة من 83 الف و879 كلم مربع و7ر8 مليون نسمة بكون اراضيها تكسوها الغابات والخضرة بحيث لا تتوفر سوى على 6ر16 في المائة من الاراضي الزراعية

وتتميز استغلالياتها الزراعية بتوفرها في المتوسط على 20 كهتار و24 رأس من الماشية غالبيتها أبقار حلوب. وغالبيتها استغلاليات عائلية لانتاج الحليب والجبن في معظمها بيولوجية

وتراجعت المساحة الزراعية في البلاد الى 15 في المائة فقط ما بين 2000 و2010 وذلك بالنظر للبرامج المكثفة للتشجير إثر التراجع المسجل في اليد العاملة الزراعية

ويبلغ قطيع الابقار في البلاد 530 الف رأس غالبيتها حلوب فيما يبلغ اجمالي المواشي في النمسا 95ر1 مليون رأس

++++++++++++++

ارتفع عدد الشواطئ التركية “الملائمة للسباحة” من حيث جودة المياه إلى  98 من الشواطئ الممتدة على سواحل البلاد، بينما حصل 454 شاطئا على “الأعلام الزرقاء”، التي تمنح لأفضل الشواطئ النظيفة .

ووفق بيان لوزارة البيئة التركية فإن 98 في المائة من الشواطئ البالغ عددها 1227 شاطئا،”ملائمة للسباحة، من حيث جودة المياه”كما أن تركيا توجد من بين 49 بلدا في العالم، حصلت معظم شواطئها على “الأعلام الزرقاء”، التي تمنح لأفضل الشواطئ العالمية، ما يضيف قيمة إلى قطاع السياحة في البلاد.

وفي 1994، كانت تركيا تمتلك 6 شواطئ تحمل صفة “العلم الأزرق”، وارتفعت إلى 444 في 2016، وواصلت الارتفاع إلى أن بلغت في الوقت الراهن 454 شاطئا. و”العلم الأزرق”، يشبه إلى حد بعيد معيار النجمة في الفنادق، وهو رخصة تمنحها مؤسسة التعليم البيئي الدولية، المكونة من 65 عضوا من مختلف دول العالم. ‎

وتمنح هذه الرخصة وفقا لـ32 معيارا خاصا مثل جودة ونظافة المياه البحرية، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة للأمن الموفر في المناطق السياحية.