خبراء يحذرون من إمكانية اصطدام مسبار بالأرض في وقت لاحق من هذا العام
موسكو- حذر خبراء الخميس، من أن مسبار الفضاء السوفياتي الذي كان في طريقه إلى كوكب الزهرة، يمكن أن يصطدم بالأرض في وقت لاحق من هذا العام.
وانطلق المسبار الفضائي الذي يبلغ وزنه 500 كلغ، في عام 1972، ولكن إطلاقه الفاشل جعل ” كوسموس” 482 يدور فوق الكوكب خارج السيطرة تماما.
ووفقا لموقع “سبايس .كوم “، فإن التقديرات السابقة أشارت إلى أن المسبار سيصطدم بالأرض بين عامي 2023 و2025 ، ولكن تكهنات جديدة تقول إن الاصطدام قد يحدث قبل نهاية عام 2019.
وهدفت البعثات الفضائية السوفياتية إلى إطلاق مركبة فضائية في “مدار الانتظار” للأرض، لتعمل كمنصة إطلاق في الفضاء، حيث تأتي مجهزة بمحرك صاروخ ومسبار ملحق بها ،ثم يتم إطلاق المسبار نحو هدفه، ولكن إذا فشل في هذه المرحلة، فسيظل في المدار وتعاد تسميته بـ “كوسموس” .
وأُطلق مسبار “كوسموس 482 بواسطة” مولينيا” السوفياتي، في 31 مارس عام 1972، ونجح في الوصول إلى مدار “الانتظار” الأرضي.
ووفقا للمصدر ذاته ،فقد فشل العلماء السوفيات في إطلاق المسبار في مسار كوكب الزهرة، ما أدى إلى فصله إلى 4 أجزاء، مع بقاء قطعتين في مدار الأرض المنخفض، سقطتا فوق نيوزيلندا في غضون يومين.
وكشف تقرير لوكالة ناسا أن “المحرك الرئيس لمرحلة الهروب توقف بعد 125 ثانية من الإطلاق، بسبب الفشل في جهاز ضبط الوقت على متن المسبار، ونتيجة لذلك، دخلت المركبة الفضائية مدارا بيضاويا حول الأرض”.