أخبارخبراء يحذرون من خطر التسرب النفطي على الشعاب المرجانية في جزر موريس

أخبار

La Grande Barrière de corail
25 أغسطس

خبراء يحذرون من خطر التسرب النفطي على الشعاب المرجانية في جزر موريس

طوكيو – حذر خبراء يابانيون اليوم الثلاثاء من أن الشعاب المرجانية في جزر موريس مهددة على المدى الطويل، رغم أنها لم تصب بأضرار مباشرة جراء التسرب النفطي الناجم عن غرق سفينة “إم في واكاشيو” الشهر الماضي.

وكانت السفينة المذكورة التي تسيرها شركة “ميتسو أو أس كاي لاينز” اليابانية قد اصطدمت في 25 يوليوز بحيد مرجاني في جنوب شرق الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي مع 3800 طن من النفط ومائتي طن من الديزل على متنها.

وتسرب ما بين 800 وألف طن من الفيول من السفينة ما تسبب في تلوث السواحل، خصوصا المساحات المحمية مع غابات الأيكة الساحلية والأصناف المهددة بالانقراض.

وقال خبراء يابانيون تم إرسالهم إلى المنطقة، خلال مؤتمر بالفيديو اليوم، إنهم حللوا الوضع في اثنتي عشرة منطقة تحت الماء على بعد 800 متر إلى الشمال الغربي من الحطام، ولم يرصدوا أضرارا في الأعماق البحرية أو عند الشعاب المرجانية.

وقد جرى إغراق الجزء الأكبر من الحطام إثر تنظيفه من الوقود والبقايا العالقة عليه، على عمق كبير في عرض البحر، وفق السلطات، في عملية استمرت أياما عدة. غير أن بقية أجزاء السفينة ما تزال غارقة في موقع الجنوح.

ولاحظ الخبراء أن أجزاء صغيرة من هذا الحطام تهوي في البحر، بفعل حركة الموج عند الحيد المرجاني الذي اصطدمت به السفينة.

وقال الخبير في الأنظمة البيئية في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي نورياكي ساكاغوشي “إذا ما استمر الوضع على حاله، فقد يشكل ذلك تهديدا للشعاب المرجانية”.

كما أن مبادرات سحب جزيئات السفينة التي تهوي إلى المياه قد تلحق الأذى بالشعاب المرجانية التي تضررت أيضا بحبال العوائق العائمة الموضوعة في الموقع للتصدي لبقعة التسرب النفطي، وفق الخبير الياباني.

وخلص الخبراء اليابانيون إلى أن الحل الوحيد يكمن في سحب الجزء المتبقي من الحطام من الحيد المرجاني.

كما حذر الخبراء من أن كميات من الوقود بلغت أشجار المانغروف على الساحل، ما قد يقضي على نباتات في هذه المناطق المحمية خلال الأشهر المقبلة.

اقرأ أيضا