أخباردبي : إطلاق منصة القطاع الخاص، أولى منصات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر

أخبار

15 فبراير

دبي : إطلاق منصة القطاع الخاص، أولى منصات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر

دبي – تم مؤخرا في دبي الإعلان عن إطلاق منصة القطاع الخاص، أولى منصات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تم الإعلان عنها بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي احتضنتها الإمارة في 5 أكتوبر الماضي .

وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة، في تصريحات صحفية بالمناسبة، إن حجم الأموال التي سيتم توفيرها بسبب الاستثمار في تحويل 50 بالمائة من مشاريع الطاقة إلى خضراء، سيقارب 700 مليار درهم حتى عام 2050، في حين تبلغ تكلفة مشروعات الطاقة الجديدة نحو 600 مليار درهم.

وأشار إلى أن استراتيجية الدولة للطاقة 2050، تنص على توليد 50 بالمائة من الطاقة في الإمارات من مصادر خضراء، و 44 بالمائة منها ستكون من الطاقة الشمسية. (الدولار يعادل 3,65 درهم إماراتي).

وفي ما يلي، أخبار البيئة من العالم العربي:

المنامة/  أجرى وفد يمثل دول مجلس التعاون الخليجي، ويرأسه محمد بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين، أمس الثلاثاء في طوكيو، اجتماعات مع كبار المسؤولين في الشركات اليابانية المتخصصة في مجال تدوير النفايات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المباحثات بين الطرفين تناولت التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب اليابانية في المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.
وأبرز بن دينه الدور المتميز الذي تقوم به الشركات اليابانية المتخصصة في معالجة النفايات في دعم المحافظة على البيئة والتخلص من النفايات وتقليص الإنبعاثات، معربا عن اهتمام حكومة مملكة البحرين بالاستفادة من الخبرات اليابانية في المحافظة على البيئة، باعتبارها أحد القطاعات الاقتصادية والتنموية الهامة والحيوية.

وأكد المسؤول البحريني أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر اليابان موردا هاما للتكنولوجيا والصناعات المتطورة في مجالات عديدة، ومنها المجال البيئي.

وتنظم هذه الاجتماعات الرفيعة المستوى بين وفد دول مجلس التعاون الخليجي واليابان،ووزارة البيئة اليابانية.

//////////////////////////////////////////////

الدوحة/ نظمت وزارة البلدية والبيئة القطرية، ممثلة بمركز الدراسات البيئية والبلدية، مؤخرا، ندوة علمية في موضوع “استخدام زيوت الطعام المستعملة في صناعة الطابوق (أي لبنات الاجور)”، وذلك للكشف والتعريف بنتائج بحث علمي في الموضوع وما أسفرت عنه اختبارات المنتج المنجز في إطار هذا البحث.

وتوخت الوزارة من خلال تنظيم هذه الندوة التاسيس ل”ثقافة استغلال المخلفات بجميع أنواعها في صناعة المواد الإنشائية، بما يعزز منظومة الحفاظ على البيئة ويحقق رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية (2017 -2022 ) الرامية إلى استغلال المخلفات بأفضل الطرق المفيدة للبيئة”.

واستحضرت الندوة أهم نتائج البحث العلمي المشترك بين وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة قطر للبحث العلمي، والذي توصل الى طريقة علمية لمعالجة قضية بيئية وهي استغلال زيوت الطعام المستعملة واستخدامها في صناعة لبنات الآجور الموجهة للبناء بدون استخدام الإسمنت، وذلك سعيا إلى تعزيز وحماية البيئة من التلوث واستغلال المخلفات بجميع أنواعها في انتاج مواد مفيدة لها أثر ايجابي على الاقتصاد الوطني والاستثمار الطويل الاجل.

وتم التأكيد، خلال الندوة، على أن فريق البحث العلمي اختبر لبنات الآجر غير الإسمنتية، المصنعة من زيوت الطعام المستعملة ومخلفات المواد الإنشائية، بعد أن قام بتصنيعها وإنتاج كمية منها بالتعاون والتنسيق مع أحد مصانع الطابوق الوطنية، وتبين له بعد الاختبار ان قوة هذه اللبنة تصل إلى (10) نيوتن / مم2 بما يمثل نفس قوة اللبنة الإسمنتية العادية، كما أبان اختبارها لمدى مقاومتها للحريق وامتصاص الماء عن “نتائج مذهلة”، وتم أيضا بناء جدار اختباري بهذه اللبنات ومراقبته لعامين للتأكد من مدى مقاومته لمتغيرات الطقس.

وخلصت الندوة إلى أنه بناء على ما تم من اختبارات، اتضح بالملموس للباحثين أن اللبنات المصنعة تحقق معايير الاستدامة وتستحق ان تكون جزءا جوهريا في ما يسمى ب”المباني الخضراء”.

//////////////////////////////////////////////

الرياض/ تطلق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اليوم الأربعاء في محافظة الخرج (جنوب شرق الرياض) برنامجا بيئيا تحت شعار “لا تترك أثرا” وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود ومشاركة عدد من الجهات الحكومية.

وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة السياحة والتراث الوطني بالخرج، حسين بن عبد الهادي القحطاني، أن البرنامج هو مبادرة وطنية تتبناها الهيئة لتنمية السياحة البيئية، ويهدف إلى نشر ثقافة المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية لتكون وجهات سياحية جاذبة، وتطبيق المبادئ والمهارات البيئية ضمن الرحلات السياحة البيئية من خلال تدريب أفراد المجتمع على مبادئ وطرق البرنامج للاستمتاع بالرحلات في المنتزهات والمناطق الطبيعية البرية مع المحافظة على تلك المواقع وعناصرها النباتية والجغرافية والأثرية.

‏   وأشار إلى أن فعاليات البرنامج التي تستمر أربعة أيام تتضمن محاضرات علمية ورحلات، وتطبيقا عمليا لمبادئ البرنامج والمتمثلة في التخطيط المسبق للرحلة، واختيارات المسارات وأماكن التخييم، والتخلص الآمن من النفايات والتعامل الحسن مع الكائنات الفطرية والحد من الآثار السلبية لإشعال النار.

وأكد المتحدث أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تسعى بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى تنمية نمط السياحة البيئية مع المحافظة على البيئة من خلال تثقيف المواطنين والمقيمين على تطبيق مبادئ برنامج (لا تترك أثرا).

اقرأ أيضا